دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
سعى رئيس حكومة «حماس» المقالة في غزة اسماعيل هنية أمس، وراء التأكيد أن «لا علاقة» لفصائل المقاومة الفلسطينية بالقصف الصاروخي الذي استهدف مدينة ايلات أول أمس، فيما تحتجز القوى الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية رجلا فلسطينيا يشتبه بوساطته في بيع منزل في مدينة الخليل لمستوطنين.
وقال هنية في تصريحات للصحافيين عقب صلاة الجمعة «أريد أن أؤكد أن لا علاقة لغزة ولا علاقة لفصائل المقاومة الفلسطينية بما يقال عن حادث ايلات، الفلسطينيون يتحركون على الارض الفلسطينية وداخل حدود فلسطين». وتابع قائلا «الحكومة الفلسطينية تتابع هذا الموضوع وأكدت لكل الفصائل الفلسطينية بضرورة التقيد والبقاء في داخل الاطار الفلسطيني والساحة الفلسطينية وكل التأكيدات التي وصلتنا من القوى الفلسطينية تؤكد ان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالذي جرى».
وأضاف هنية «لا بد من وقفة عربية للتصدي لأي اعتداءات على غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في ظل التهديدات التي يلوح بها». وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية «تحولت سيناء الى قاعدة للارهاب ونحن نعالج ذلك ونقيم جدارا أمنيا ولكنه لن يوقف الصواريخ وسنجد حلا لذلك ايضا». وتابع قائلا «سنستهدف كل من يسعى الى الاعتداء علينا». إلا ان رئيس قوى الامن في محافظة جنوب سيناء محمود الحفناوي أكد انه لم يقع أي اعتداء من مصر مؤكدا أن «الوضع كان آمناً تماما».
بدورها اعتبرت حركة «حماس» في بيان صحافي ان «ما يقوم به قادة العدو من ادعاءات حول ضربات صاروخية لمنطقة إيلات، انطلاقا من سيناء، هو لون من الكذب الذي نفته السلطات المصرية المسؤولة»، محملة اسرائيل «مسؤولية أي اختراق للهدوء القائم».
وتحتجز القوى الامنية الفلسطينية التابعة للسلطة في الضفة الغربية، رجلا فلسطينيا يشتبه بوساطته في بيع منزل في مدينة الخليل لمستوطنين يهود حسبما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية. وكانت قوات اسرائيلية قد أجلت الاربعاء الماضي مجموعة مستوطنين من منزل استولوا عليه في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بعد يوم من انتهاء مهلة حددت لهم لإخلاء المكان.
واستولت ست عائلات من المستوطنين على الطابق الثاني غير المأهول من منزل تعود ملكيته لعائلة ابو رجب وادعوا امتلاكه بالاساليب القانونية بينما نفى ذلك أفراد من العائلة يقيمون في الطابق الاول. وبحسب المصادر الامنية الفلسطينية فإن هناك احتمالاً بأن يكون أحد أفراد العائلة قد باع الطابق الثاني من البيت لمشتر فلسطيني أصله من قطاع غزة يشتبه في انه عمل وسيطا لجماعات يهودية تشتري أملاكا فلسطينية. وأضافت ان الوسيط المحتجز حاليا عمل في قوى الامن الفلسطينية في رام الله قبل أن يتقاعد واعتقل في وقت سابق هذا الاسبوع. وأشاروا الى ان الفرد من عائلة ابو رجب الذي باع البيت للوسيط «هرب الى اسرائيل».
وأعلن بيان صادر عن وزارة الدفاع الاسرائيلية بعد وقت قصير من الإخلاء أن الوزارة ستواصل فحص الوثائق القانونية المتعلقة بالمنزل، مشيرا الى ان الحكومة لن تحتمل «فرض الحقائق على الارض».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة