تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد خلال تفقده لحي بابا عمرو في حمص واطلاعه على آثار التخريب الذي تعرضت له المنشآت والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية, باشرت وزارة الإدارة المحلية أعمال الترميم والإصلاح للمشيدات والمرافق العامة وإعادة البنى التحتية في الحي ضمن برنامج زمني محدد, وفق ما أكد وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي.

وفي تصريح له على هامش اجتماع رؤساء مجالس المحافظات, أوضح الوزير غلاونجي أنه نتيجة تعرض نسبة كبيرة من الأبنية للتخريب والتصدع والهدم في حي بابا عمرو توجبت إزالتها وتوفير البديل المناسب لأهالي الحي حيث شكلت الوزارة لجنة مشتركة من الفنيين ونظام ضابطة البناء وذلك بما يحقق إعادة إعمار الحي بشكل جيد بما يوفر كل الخدمات والشوارع الواردة في المخطط وكذلك توفير الأبنية اللازمة بشكل لائق من أجل عودة المواطنين إلى حي بابا عمرو وبما يبعث الإحساس بالأمان والطمأنينة لأبناء الحي, مؤكداً أن هذه الإجراءات سوف تتم بأقصى سرعة ممكنة تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إلى الحي والأحياء المجاورة.

وأشار غلاونجي إلى أنه تمت دراسة زيادة عامل الاستثمار للمخطط التنظيمي للحي وذلك بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة في إعادة إعماره, عن طريق زيادة عدد الطوابق بما لا يتعارض مع الخدمات الموجودة فيه وبما يساهم في تشجيع ساكني الحي على إزالة الأبنية المهدمة وإعادة بنائها وفق عامل الاستثمار الجديد الذي يعود بالمنفعة عليهم ويساهم في إبراز جمالية الحي, موضحاً أنه سوف يتم تكليف مجلس مدينة حمص لعرض حالات مماثلة لبعض أحياء المدينة على اللجنة المكلفة ودراسة إمكانية زيادة عامل الاستثمار فيها.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-04-02
  • 9963
  • من الأرشيف

بدء أعمال الترميم والإصلاح وإعادة تأهيــل البنى التحتية في بابا عمرو

تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد خلال تفقده لحي بابا عمرو في حمص واطلاعه على آثار التخريب الذي تعرضت له المنشآت والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية, باشرت وزارة الإدارة المحلية أعمال الترميم والإصلاح للمشيدات والمرافق العامة وإعادة البنى التحتية في الحي ضمن برنامج زمني محدد, وفق ما أكد وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي. وفي تصريح له على هامش اجتماع رؤساء مجالس المحافظات, أوضح الوزير غلاونجي أنه نتيجة تعرض نسبة كبيرة من الأبنية للتخريب والتصدع والهدم في حي بابا عمرو توجبت إزالتها وتوفير البديل المناسب لأهالي الحي حيث شكلت الوزارة لجنة مشتركة من الفنيين ونظام ضابطة البناء وذلك بما يحقق إعادة إعمار الحي بشكل جيد بما يوفر كل الخدمات والشوارع الواردة في المخطط وكذلك توفير الأبنية اللازمة بشكل لائق من أجل عودة المواطنين إلى حي بابا عمرو وبما يبعث الإحساس بالأمان والطمأنينة لأبناء الحي, مؤكداً أن هذه الإجراءات سوف تتم بأقصى سرعة ممكنة تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إلى الحي والأحياء المجاورة. وأشار غلاونجي إلى أنه تمت دراسة زيادة عامل الاستثمار للمخطط التنظيمي للحي وذلك بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة في إعادة إعماره, عن طريق زيادة عدد الطوابق بما لا يتعارض مع الخدمات الموجودة فيه وبما يساهم في تشجيع ساكني الحي على إزالة الأبنية المهدمة وإعادة بنائها وفق عامل الاستثمار الجديد الذي يعود بالمنفعة عليهم ويساهم في إبراز جمالية الحي, موضحاً أنه سوف يتم تكليف مجلس مدينة حمص لعرض حالات مماثلة لبعض أحياء المدينة على اللجنة المكلفة ودراسة إمكانية زيادة عامل الاستثمار فيها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة