تعقبت الأجهزة المختصة عناصر مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة المعضمية وألقت القبض بالتعاون مع الأهالي على أربعة عناصر منها في إحدى مزارع المنطقة.

مصدر رسمي أكد أنه تم ضبط عدد من البنادق الآلية كلاشينكوف وجعب للأسلحة وقنابل يدوية وذخائر متنوعة إضافة إلى أجهزة بث صوتي يستخدمها الإرهابيون في أعمال التحريض ونشر الذعر والخوف بين المواطنين.

كما صادرت الأجهزة المختصة بعد رصد تحركات مجموعة إرهابية مسلحة ومداهمة مزرعة كانت تستخدمها مقرا لعملياتها في أشرفية صحنايا معملا لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة المعدة لاستهداف قوات حفظ النظام والمواطنين ونشر الموت والتخريب.

إلى ذلك سلم 103 أشخاص من بلدة مضايا بريف دمشق أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة في إطار اتساع دائرة الوعي الشعبي في سورية وانكشاف المخطط التآمري الذي تتعرض له.

وأكد هؤلاء الاشخاص أنهم تعرضوا لقدر كبير من التضليل والتغرير ولكن الحقيقة باتت واضحة وكل ما يجري إرهاب لا مصلحة لسورية وشعبها فيه مؤكدين أن الجهات المختصة سوت أوضاعهم وأنهم عادوا إلى الاندماج في مجتمعهم ويمارسون حياتهم التي كانوا ينعمون بها في ظل الأمن والاستقرار.

وتعهد هؤلاء المواطنون بأنهم لن يعودوا مستقبلا إلى حمل السلاح أو المشاركة بأعمال تخريبية أو أي إخلال بالأمن او الاستقرار في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-01
  • 12257
  • من الأرشيف

القبض على عدد من أفراد مجموعة إرهابية في إحدى مزارع المعضمية ..و103 مسلحين يسلمون أنفسهم في مضايا

تعقبت الأجهزة المختصة عناصر مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة المعضمية وألقت القبض بالتعاون مع الأهالي على أربعة عناصر منها في إحدى مزارع المنطقة. مصدر رسمي أكد أنه تم ضبط عدد من البنادق الآلية كلاشينكوف وجعب للأسلحة وقنابل يدوية وذخائر متنوعة إضافة إلى أجهزة بث صوتي يستخدمها الإرهابيون في أعمال التحريض ونشر الذعر والخوف بين المواطنين. كما صادرت الأجهزة المختصة بعد رصد تحركات مجموعة إرهابية مسلحة ومداهمة مزرعة كانت تستخدمها مقرا لعملياتها في أشرفية صحنايا معملا لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة المعدة لاستهداف قوات حفظ النظام والمواطنين ونشر الموت والتخريب. إلى ذلك سلم 103 أشخاص من بلدة مضايا بريف دمشق أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة في إطار اتساع دائرة الوعي الشعبي في سورية وانكشاف المخطط التآمري الذي تتعرض له. وأكد هؤلاء الاشخاص أنهم تعرضوا لقدر كبير من التضليل والتغرير ولكن الحقيقة باتت واضحة وكل ما يجري إرهاب لا مصلحة لسورية وشعبها فيه مؤكدين أن الجهات المختصة سوت أوضاعهم وأنهم عادوا إلى الاندماج في مجتمعهم ويمارسون حياتهم التي كانوا ينعمون بها في ظل الأمن والاستقرار. وتعهد هؤلاء المواطنون بأنهم لن يعودوا مستقبلا إلى حمل السلاح أو المشاركة بأعمال تخريبية أو أي إخلال بالأمن او الاستقرار في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة