ألقى الرئيس ميدفيديف في مأدبة العشاء التي أقيمت على شرفه كلمة أعرب فيها عن سعادته لزيارة سورية التي تعرف بملتقى الحضارات ومهد الحضارة البشرية مستشهداً بقول المؤرخ الفرنسي أندريه باروت لكل إنسان موطنان.. بلده وسورية.

الرئيس الروسي أشار إلى روابط الصداقة والاحترام التي تجمع البلدين منذ قديم الزمان والتي تجددت من خلال الدعم الروسي لسورية على مدى عشرات السنين لافتاً إلى أن المواطنين الروس يعرفون جيداً اسم الرئيس حافظ الأسد الذي شهد عهده تعاوناً واسعاً بين البلدين في قطاعات الصناعة والطاقة والري مضيفا أن الرئيس بشار الأسد يواصل المسيرة بإخلاص واستشهد بالمثل العربي "خير خلف لخير سلف".

 

ميدفيديف قال إن التغيرات الجذرية التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة لم تترك آثاراً سلبية على علاقات البلدين بل زادتها رسوخاً معرباً عن أمله بتطوير الحوار السياسي بين البلدين وزيادة التعاون الثقافي والاقتصادي والاستثماري والعلمي والتقني.

 

كما أعرب الرئيس ميدفيديف عن ثقته بقدرة روسيا وسورية على حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية مشيراً بشكل خاص إلى بذل الجهود لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.

 

الرئيس الروسي عبر عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في إيجاد الحلول للقضايا المطروحة والارتقاء بالعلاقات الثنائية بشكل مطرد.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-10
  • 12601
  • من الأرشيف

الرئيس الروسي:الرئيس بشار الأسد خير خلف لخير سلف

ألقى الرئيس ميدفيديف في مأدبة العشاء التي أقيمت على شرفه كلمة أعرب فيها عن سعادته لزيارة سورية التي تعرف بملتقى الحضارات ومهد الحضارة البشرية مستشهداً بقول المؤرخ الفرنسي أندريه باروت لكل إنسان موطنان.. بلده وسورية. الرئيس الروسي أشار إلى روابط الصداقة والاحترام التي تجمع البلدين منذ قديم الزمان والتي تجددت من خلال الدعم الروسي لسورية على مدى عشرات السنين لافتاً إلى أن المواطنين الروس يعرفون جيداً اسم الرئيس حافظ الأسد الذي شهد عهده تعاوناً واسعاً بين البلدين في قطاعات الصناعة والطاقة والري مضيفا أن الرئيس بشار الأسد يواصل المسيرة بإخلاص واستشهد بالمثل العربي "خير خلف لخير سلف".   ميدفيديف قال إن التغيرات الجذرية التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة لم تترك آثاراً سلبية على علاقات البلدين بل زادتها رسوخاً معرباً عن أمله بتطوير الحوار السياسي بين البلدين وزيادة التعاون الثقافي والاقتصادي والاستثماري والعلمي والتقني.   كما أعرب الرئيس ميدفيديف عن ثقته بقدرة روسيا وسورية على حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية مشيراً بشكل خاص إلى بذل الجهود لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.   الرئيس الروسي عبر عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في إيجاد الحلول للقضايا المطروحة والارتقاء بالعلاقات الثنائية بشكل مطرد.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة