انتشر شريط يظهر مسلحين من شمال أفريقيا مع مراسل قناة “بردى” على الأراضي السورية، و “الجيش الحر” يضيف شعار “القاعدة” إلى شعاره على أحد مواقعه الرسمية!

كشفت أدلة جديدة تؤكد ما كنا ذهبنا إليه منذ تأسيسه قبل ستة أشهر ، وهو أن ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” ليس سوى واجهة لتنظيم “القاعدة” بالدرجة الأولى ، والمنظمات السلفية ـ التكفيرية الأخرى بالدرجة الثانية . كما وتؤكد انخراط عناصر”القاعدة” في المواجهات المسلحة في سوريا ، ليس من بلدان أخرى فقط ، بل ومن لبنان أيضا ، حيث أنكر زعماء “14 آذار” دوما ، لاسيما منهم محازبي “تيار المستقبل”، أن يكون هناك أي لبناني يقاتل على الأراضي السورية!

ففي شريط جديد وضع للتو على شبكة “يوتيوب” من قبل أصحابه ، يظهر مسلحون من الجزائر وتونس وليبيا في منطقة ما من سورية وهم يعرفون عن أنفسهم بمعية المدعو “حمزة الغضبان” الذي يعمل مراسلا لقناة “بردى” التابعة لـ”إعلان دمشق”، والتي تمولها وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، وفق ما كشفنا عنه منذ العام 2007 وأكدته العام الماضي وثائق “ويكيليكس” و “واشنطن بوست”. وظهر خلفهم على الجدار علم الانتداب السوري وعلم … تركيا !!؟

 

أدلة جديدة تؤكد أن “الجيش الحر” مجرد واجهة لتنظيم “القاعدة”

الدليل الثاني يشير إلى إقدام موقع رسمي لما يسمى “الجيش الحر” على إضافة علم تنظيم”القاعدة” الشهير إلى ” اللوغو” الخاص بهذا “الجيش”

أما الدليل الثالث ، والذي يتعلق بمشاركة لبنانيين أصوليين في القتال الدائر في سورية ، فهو سقوط المدعو علي رشيد حسن من منطقة عكار شمال لبنان قتيلا اليوم خلال عملية تحرير بلدة سراقب في محافظة إدلب من عصابات “القاعدة” التي تحمل اسم ” الجيش السوري الحر”. والقتيل اللبناني المذكور كان أحد أبرز مناصري ” تيار المستقبل” في عكار العام 2005 قبل أن ينضم إلى عصابات”فتح الإسلام” بقيادة شاكر العبسي في معركة “مخيم نهر البارد” العام 2007 ، وقبل أن يهرب ويختفي بعد سقوط المخيم في أيدي الجيش اللبناني في أيلول / سبتمبر من العام المذكور. وكانت مواقع “جهادية” نعت اليوم علي رشيد حسن ، مشيرة إلى أنه سقط في “جبل الزاوية”، دون أن تشير إلى مكان سقوطه بالضبط ، علما بأنه سقط في سراقب.

على هذا الصعيد ، علمت “الحقيقة” من خلال متابعتها عددا من المواقع “الجهادية” و “غرف الدردشة” الخاصة بهم ، أن ما لا يقل 15 “جهاديا” من جنسيات مختلفة ( لبنانية ، ليبية ، تونسية ، جزائرية) سقطوا في معارك جبل الزاوية خلال الأيام الأخيرة، لاسيما في ” الجانودية” المتاخمة للحدود مع لواء اسكندرونة المحتل ، و سراقب وجرجناز!

  • فريق ماسة
  • 2012-03-30
  • 4676
  • من الأرشيف

أدلة جديدة تؤكد أن “الجيش الحر” مجرد واجهة لتنظيم “القاعدة”

انتشر شريط يظهر مسلحين من شمال أفريقيا مع مراسل قناة “بردى” على الأراضي السورية، و “الجيش الحر” يضيف شعار “القاعدة” إلى شعاره على أحد مواقعه الرسمية! كشفت أدلة جديدة تؤكد ما كنا ذهبنا إليه منذ تأسيسه قبل ستة أشهر ، وهو أن ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” ليس سوى واجهة لتنظيم “القاعدة” بالدرجة الأولى ، والمنظمات السلفية ـ التكفيرية الأخرى بالدرجة الثانية . كما وتؤكد انخراط عناصر”القاعدة” في المواجهات المسلحة في سوريا ، ليس من بلدان أخرى فقط ، بل ومن لبنان أيضا ، حيث أنكر زعماء “14 آذار” دوما ، لاسيما منهم محازبي “تيار المستقبل”، أن يكون هناك أي لبناني يقاتل على الأراضي السورية! ففي شريط جديد وضع للتو على شبكة “يوتيوب” من قبل أصحابه ، يظهر مسلحون من الجزائر وتونس وليبيا في منطقة ما من سورية وهم يعرفون عن أنفسهم بمعية المدعو “حمزة الغضبان” الذي يعمل مراسلا لقناة “بردى” التابعة لـ”إعلان دمشق”، والتي تمولها وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، وفق ما كشفنا عنه منذ العام 2007 وأكدته العام الماضي وثائق “ويكيليكس” و “واشنطن بوست”. وظهر خلفهم على الجدار علم الانتداب السوري وعلم … تركيا !!؟   أدلة جديدة تؤكد أن “الجيش الحر” مجرد واجهة لتنظيم “القاعدة” الدليل الثاني يشير إلى إقدام موقع رسمي لما يسمى “الجيش الحر” على إضافة علم تنظيم”القاعدة” الشهير إلى ” اللوغو” الخاص بهذا “الجيش” أما الدليل الثالث ، والذي يتعلق بمشاركة لبنانيين أصوليين في القتال الدائر في سورية ، فهو سقوط المدعو علي رشيد حسن من منطقة عكار شمال لبنان قتيلا اليوم خلال عملية تحرير بلدة سراقب في محافظة إدلب من عصابات “القاعدة” التي تحمل اسم ” الجيش السوري الحر”. والقتيل اللبناني المذكور كان أحد أبرز مناصري ” تيار المستقبل” في عكار العام 2005 قبل أن ينضم إلى عصابات”فتح الإسلام” بقيادة شاكر العبسي في معركة “مخيم نهر البارد” العام 2007 ، وقبل أن يهرب ويختفي بعد سقوط المخيم في أيدي الجيش اللبناني في أيلول / سبتمبر من العام المذكور. وكانت مواقع “جهادية” نعت اليوم علي رشيد حسن ، مشيرة إلى أنه سقط في “جبل الزاوية”، دون أن تشير إلى مكان سقوطه بالضبط ، علما بأنه سقط في سراقب. على هذا الصعيد ، علمت “الحقيقة” من خلال متابعتها عددا من المواقع “الجهادية” و “غرف الدردشة” الخاصة بهم ، أن ما لا يقل 15 “جهاديا” من جنسيات مختلفة ( لبنانية ، ليبية ، تونسية ، جزائرية) سقطوا في معارك جبل الزاوية خلال الأيام الأخيرة، لاسيما في ” الجانودية” المتاخمة للحدود مع لواء اسكندرونة المحتل ، و سراقب وجرجناز!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة