قال مسؤول تركي إنه في حال اتفقت المعارضة السورية المنقسمة على وثيقة واحدة لتوحيد صفوفها في اجتماع  في اسطنبول، فقد يتم الإعتراف بـ'المجلس الوطني' المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.ونقلت صحيفة (حرييت) التركية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه قوله في تقرير نشرته الثلاثاء إنه 'بحال اتفقوا على بيان للسعي لنظرة دستورية يدعمها الجميع قبل مؤتمر أصدقاء سورية الذي سيعقد في الأول من نيسان (ابريل) في اسطنبول، فقد يتم الإعتراف بـ(المجلس الوطني) السوري كممثل شرعي وحيد للشعب السوري'.

وحذر المسؤول من أنه سيكون من الصعب على المعارضة السورية الحصول على الدعم الدولي في حال لم تتمكن من توحيد صفوفها.وقال إن المجلس أقنع (الجيش السوري الحر) بالكف عن العمل كمجموعة مستقلة مثل عصابات وأن يتحول إلى هيئة موالية للمجلس، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات بين المجلس والجيش الحر، كما أضاف 'أُبلغنا عن تحقيق تقدم بين المجلس (الوطني) والمجلس الوطني الكردي'.وأضاف أن على المعارضة أن تحدد أطر نظام جديد يحلّ مكان نظام الرئيس بشار الأسد، معتبراً أن الإجماع على 'اتفاق وطني' بمؤتمر المعارضة قد يكون نقطة تحول بالأزمة السورية.واعتبر المسؤول التركي أن 'الإستقرار في سورية يرتبط بدستور ديمقراطي يتلاءم مع النسيج المتعدد الثقافات بالبلاد ويمكّن المجموعات الدينية والإثنية المختلفة من التعايش في ظلّ ضمانة دستورية'.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-27
  • 3785
  • من الأرشيف

تركيا .... تنتظر وحدة المعارضة السورية حتى تعترف ب " مجلس استنبول "

قال مسؤول تركي إنه في حال اتفقت المعارضة السورية المنقسمة على وثيقة واحدة لتوحيد صفوفها في اجتماع  في اسطنبول، فقد يتم الإعتراف بـ'المجلس الوطني' المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.ونقلت صحيفة (حرييت) التركية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه قوله في تقرير نشرته الثلاثاء إنه 'بحال اتفقوا على بيان للسعي لنظرة دستورية يدعمها الجميع قبل مؤتمر أصدقاء سورية الذي سيعقد في الأول من نيسان (ابريل) في اسطنبول، فقد يتم الإعتراف بـ(المجلس الوطني) السوري كممثل شرعي وحيد للشعب السوري'. وحذر المسؤول من أنه سيكون من الصعب على المعارضة السورية الحصول على الدعم الدولي في حال لم تتمكن من توحيد صفوفها.وقال إن المجلس أقنع (الجيش السوري الحر) بالكف عن العمل كمجموعة مستقلة مثل عصابات وأن يتحول إلى هيئة موالية للمجلس، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات بين المجلس والجيش الحر، كما أضاف 'أُبلغنا عن تحقيق تقدم بين المجلس (الوطني) والمجلس الوطني الكردي'.وأضاف أن على المعارضة أن تحدد أطر نظام جديد يحلّ مكان نظام الرئيس بشار الأسد، معتبراً أن الإجماع على 'اتفاق وطني' بمؤتمر المعارضة قد يكون نقطة تحول بالأزمة السورية.واعتبر المسؤول التركي أن 'الإستقرار في سورية يرتبط بدستور ديمقراطي يتلاءم مع النسيج المتعدد الثقافات بالبلاد ويمكّن المجموعات الدينية والإثنية المختلفة من التعايش في ظلّ ضمانة دستورية'.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة