كشفت صحيفة الـ«الوطن» السورية عن مصادر خاصة بها أن أموالاً جديدة تم ضخها للأعضاء المنشقين عن مجلس اسطنبول، أضيف إليها ضغوط كبيرة من تركيا وتهديدات بإلغاء الإقامات في حال لا يتم التراجع عن الاستقالات الجماعية من المجلس.

وعلى صعيد آخر تم الإعلان أمس عن تأسيس «مجلس عسكري» مناصفة بين الإرهابيين رياض الأسعد ومصطفى الشيخ بعد خلافات استمرت لأشهر بين الدوحة والرياض إلا أن الوقت الآن بالنسبة للسعودية وقطر هو توحيد الصفوف في محاولة للحفاظ على ماء الوجه بعد الفضائح المتتالية للرياض والدوحة وتراجع الأسرة الدولية أمام تكشف الحقائق السورية وما تم التخطيط إليه من عمليات إرهابية وتسليح لعصابات وتمويلها تحت اسم «المعارضة» بهدف قتل أكبر عدد ممكن من السوريين.

وحسب المصدر ذاته فإن مؤتمر اسطنبول لـ«أصدقاء سورية» لن يأتي بأي جديد ولن يكتب له النجاح ومحاولات أنقرة والدوحة والرياض مكتوب لها الفشل أمام صلابة الشعب السوري والتفافه حول قيادته وجيشه إضافة إلى أن أغلبية أعضاء هذا المجلس باتوا مكشوفين أمام الرأي العام العالمي وفقدوا مصداقيتهم في دعواتهم المستمرة لتدمير سورية واحتلالها عسكرياً ليتمتعوا هم بالمناصب والكراسي التي سبق أن تم توزيعها منذ أشهر!

  • فريق ماسة
  • 2012-03-24
  • 13416
  • من الأرشيف

تحت الضغط والتهديد التركي .... مجلس عسكري مناصفة بين "رياض الأسعد " و "مصطىفى الشيخ "

كشفت صحيفة الـ«الوطن» السورية عن مصادر خاصة بها أن أموالاً جديدة تم ضخها للأعضاء المنشقين عن مجلس اسطنبول، أضيف إليها ضغوط كبيرة من تركيا وتهديدات بإلغاء الإقامات في حال لا يتم التراجع عن الاستقالات الجماعية من المجلس. وعلى صعيد آخر تم الإعلان أمس عن تأسيس «مجلس عسكري» مناصفة بين الإرهابيين رياض الأسعد ومصطفى الشيخ بعد خلافات استمرت لأشهر بين الدوحة والرياض إلا أن الوقت الآن بالنسبة للسعودية وقطر هو توحيد الصفوف في محاولة للحفاظ على ماء الوجه بعد الفضائح المتتالية للرياض والدوحة وتراجع الأسرة الدولية أمام تكشف الحقائق السورية وما تم التخطيط إليه من عمليات إرهابية وتسليح لعصابات وتمويلها تحت اسم «المعارضة» بهدف قتل أكبر عدد ممكن من السوريين. وحسب المصدر ذاته فإن مؤتمر اسطنبول لـ«أصدقاء سورية» لن يأتي بأي جديد ولن يكتب له النجاح ومحاولات أنقرة والدوحة والرياض مكتوب لها الفشل أمام صلابة الشعب السوري والتفافه حول قيادته وجيشه إضافة إلى أن أغلبية أعضاء هذا المجلس باتوا مكشوفين أمام الرأي العام العالمي وفقدوا مصداقيتهم في دعواتهم المستمرة لتدمير سورية واحتلالها عسكرياً ليتمتعوا هم بالمناصب والكراسي التي سبق أن تم توزيعها منذ أشهر!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة