قال عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين أنه وجه نداء إلى القيادة السورية للاعتراف بيوم عيد النوروز "الواحد والعشرين من شهر آذار" عيد رسمي سوري وهو يصادف بيوم عطلة رسمية في سورية وهي عطلة عيد الأم .

أوسي قال أن الغالبية الساحقة من اكراد سورية خرجت اليوم في احتفالات عيد النوروز هذا العام إلا فئة قليلة من الأكراد لم تخرج ..حيث احتفل أبناء سورية من الأكراد اليوم بعيد " النوروز" الذي يمثل عيداً للحرية والسلام والانعتاق ويوم الولادة وبداية الربيع في التقويم الكردي القديم بالخروج إلى أحضان الطبيعة في أجواء من الألفة والمحبة والطقوس الاحتفالية التي تعكس الغنى والتنوع الثقافي والفلكلوري والحضاري لسورية.

وشهد ريف دمشق وعدد من المحافظات احتفالات المواطنين الأكراد بالعيد حيث تضمنت العديد من الفقرات الثقافية والفنية وأنشد المشاركون الأغاني الفلكلورية وتبادلوا التهاني وعقدت حلقات الدبكة والرقص الشعبي مستقطبة المشاركين فيها من مختلف الأعمار.

وتجمع المحتفلون في ريف دمشق بمنطقة الصبورة منذ ساعات الصباح الأولى وحملوا معهم كل ما يحتاجونه من طعام وشراب.. فيما البعض افترش الأرض ونصب الخيم انخرط الآخرون في حلقات الدبكة والرقص في جو من الحماس أشاعته أصداح الموسيقا الفلكلورية في المكان.

وحضر التراث الكردي بقوة في الاحتفال في أثواب النساء الطويلة المثقلة بالاكسسوارات في باقة من الألوان تحاكي روعتها الربيع في تنوع ألوان أزهاره وقالت أم رشيد التي ارتدت ثوبا بلون أزرق وغطاء للرأس مشغولة أطرافه بالخرز تنشغل المرأة كثيرا بعيد النوروز بحثا عن أثواب فلكلورية والألوان هي ذاتها التي كانوا يختارونها من زمن بعيد وحتى التصميم مع بعض التعديلات التي تناسب الوقت الحالي والقماش يغلب عليه الساتان وغالبا ما نصنع هذه الأثواب بأنفسنا.

وفي الحسكة اقتصرت مظاهر احتفالات الأكراد السوريين بمناسبة عيد النوروز في مدن ومناطق محافظة الحسكة على إشعال الشموع والوقوف دقيقة صمت تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية عزيزة مصانة.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-20
  • 8911
  • من الأرشيف

أكراد سورية يطالبون باعتبار عيد النوروز عطلة رسمية سورية

قال عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين أنه وجه نداء إلى القيادة السورية للاعتراف بيوم عيد النوروز "الواحد والعشرين من شهر آذار" عيد رسمي سوري وهو يصادف بيوم عطلة رسمية في سورية وهي عطلة عيد الأم . أوسي قال أن الغالبية الساحقة من اكراد سورية خرجت اليوم في احتفالات عيد النوروز هذا العام إلا فئة قليلة من الأكراد لم تخرج ..حيث احتفل أبناء سورية من الأكراد اليوم بعيد " النوروز" الذي يمثل عيداً للحرية والسلام والانعتاق ويوم الولادة وبداية الربيع في التقويم الكردي القديم بالخروج إلى أحضان الطبيعة في أجواء من الألفة والمحبة والطقوس الاحتفالية التي تعكس الغنى والتنوع الثقافي والفلكلوري والحضاري لسورية. وشهد ريف دمشق وعدد من المحافظات احتفالات المواطنين الأكراد بالعيد حيث تضمنت العديد من الفقرات الثقافية والفنية وأنشد المشاركون الأغاني الفلكلورية وتبادلوا التهاني وعقدت حلقات الدبكة والرقص الشعبي مستقطبة المشاركين فيها من مختلف الأعمار. وتجمع المحتفلون في ريف دمشق بمنطقة الصبورة منذ ساعات الصباح الأولى وحملوا معهم كل ما يحتاجونه من طعام وشراب.. فيما البعض افترش الأرض ونصب الخيم انخرط الآخرون في حلقات الدبكة والرقص في جو من الحماس أشاعته أصداح الموسيقا الفلكلورية في المكان. وحضر التراث الكردي بقوة في الاحتفال في أثواب النساء الطويلة المثقلة بالاكسسوارات في باقة من الألوان تحاكي روعتها الربيع في تنوع ألوان أزهاره وقالت أم رشيد التي ارتدت ثوبا بلون أزرق وغطاء للرأس مشغولة أطرافه بالخرز تنشغل المرأة كثيرا بعيد النوروز بحثا عن أثواب فلكلورية والألوان هي ذاتها التي كانوا يختارونها من زمن بعيد وحتى التصميم مع بعض التعديلات التي تناسب الوقت الحالي والقماش يغلب عليه الساتان وغالبا ما نصنع هذه الأثواب بأنفسنا. وفي الحسكة اقتصرت مظاهر احتفالات الأكراد السوريين بمناسبة عيد النوروز في مدن ومناطق محافظة الحسكة على إشعال الشموع والوقوف دقيقة صمت تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية عزيزة مصانة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة