أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التفجيرات الإرهابية التي استهدفت دمشق صباح اليوم معتبرة إياها أحد أشكال سقوط المعارضة المرتبطة بأجندات خارجية والتآمر الدولي الذي لا يقف عند حد في دعم العمليات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة وينتهك كل مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن.

وطالبت الشبكة في بيان لها ...منظمات حقوق الإنسان التي تنظر بعين واحدة ودخلت نفق التسييس والتآمر بالكف عن ادعائها تمثيل الحامل الاجتماعي لمبادئ حقوق الإنسان بعد أن تلطخت أيديها بالدم السوري وأعمال العنف والقتل والاعتداءات التي تشهدها سورية.

وأكدت أن جميع من تعرضهم الفضائيات من ضباط وعناصر من الجيش السوري هم أشخاص تعرضوا للخطف من قبل المجموعات الإرهابية بطرق منافية للأخلاق وتحت التهديد بالقتل يتلون بيان انشقاقهم المعد مسبقا من قبل تلك المجموعات الإرهابية ومن وراءها موضحة أن الشبكة كانت قد وثقت عددا من الحالات بالاسم والرقم والتاريخ.

ووجهت الشبكة نداءها للمجتمع الدولي بمؤسساته العاملة وإلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف موضحة أن ما يجري في سورية انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وإرهاب مشابه لأحداث 11 أيلول 2001 الذي حرص المجتمع الدولي على محاربته ومعاقبة القائمين عليه والمروجين له وخاصة المادة 25 من نظام روما الأساسي وقرار مجلس الأمن 1373 الذي يجرم الأنشطة الإرهابية ومن يوفر ملاذا آمنا للإرهابيين ويدعو إلى ضرورة حرمانهم من أي شكل من أشكال الدعم اللوجستي والتعاون الحثيث مع الدول لتطبيق هذه الإجراءات.

السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق وقبيلة عنزة عشائر الحسنة: جرائم تستهدف الشعب السوري بأمنه وأمانه

واستنكر السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق وقبيلة عنزة عشائر الحسنة التفجيرين الإرهابيين معتبرين أن مثل هذه الجرائم تستهدف الشعب السوري بأمنه وأمانه.

وأشارت العشائر في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذين العملين الاجراميين اللذين أرادوا بهما النيل من كرامة سورية لن يزيدا الشعب السوري إلا إصرارا على التمسك بالمبادئ الوطنية والالتفاف حول برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنته القيادة في سورية.

 أمين حطيط: الإرهاب لن يثني عزيمة وصمود ويقظة الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضده

 من جهته استنكر أمين حطيط الخبير الاستراتيجي اللبناني التفجيرين الإرهابيين لافتا إلى أن مرتكبي هذين العملين الإرهابيين هم من اتخذوا لأنفسهم شعار الصهيونية العالمية والمنظمات التابعة لها لنا أو للنار وأن النار ستحرق صاحبها ولن تحرق وعي الشعب السوري.

وأشار حطيط في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري اليوم إلى أن من يقوم بالتفجير لا يملك فكرا أو قلبا أو وعيا فهو أداة تديرها جهات أخرى لا يعنيها حجم القتل والدمار مبينا أن شعار النار تحول بعد فشله في تحريك فتنة وبلبلة لدى الشعب السوري الذي احتضن دولته إلى شعار جديد هو الأمل بالانتصار على المؤامرة.

واعتبر حطيط أن أعمال القتل الإرهابية دليل أكيد على وجود ثنائية في الوضع وهما قيادة أجنبية بعيدة لا يعنيها مصلحة السوري أو العربي وأداة تنفيذية تستثمر في التدمير والقتل موضحا أن الأجنبي يقتل العربي بالعربي والمسلم بالمسلم ليبقى هو بمنأى عن الخطر لأنه يدير شعلة نار لا يحرق أصابعه بها.

ولفت حطيط إلى تزامن الأعمال الإرهابية مع كل مرحلة يمكن أن يفتح فيها باب سياسي لحل الأزمة السورية ليفجر الوضع بغرض حجب الحقيقة ثم اتخاذ قرار مخالف لمصلحة الشعب السوري أو لتدمير الجسور السياسية التي تسعى للحل رغم وضوح أهداف الحراك السياسي الذي تتناوله الأيدي المخططة ضد سورية.

وجدد حطيط ثقته بصمود وثبات الشعب السوري مهما اشتدت عليه كل أنواع الإرهاب الذي لن يثني عزيمته ويقظته ووعيه الكامل الذي أبداه في كل مراحل الأزمة وعبر التاريخ.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-16
  • 6740
  • من الأرشيف

الشبكة السورية لحقوق الإنسان و السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق وقبيلة عنزة عشائر الحسنة .... يدينون التفجيرات الارهابية في دمشق

أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التفجيرات الإرهابية التي استهدفت دمشق صباح اليوم معتبرة إياها أحد أشكال سقوط المعارضة المرتبطة بأجندات خارجية والتآمر الدولي الذي لا يقف عند حد في دعم العمليات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة وينتهك كل مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن. وطالبت الشبكة في بيان لها ...منظمات حقوق الإنسان التي تنظر بعين واحدة ودخلت نفق التسييس والتآمر بالكف عن ادعائها تمثيل الحامل الاجتماعي لمبادئ حقوق الإنسان بعد أن تلطخت أيديها بالدم السوري وأعمال العنف والقتل والاعتداءات التي تشهدها سورية. وأكدت أن جميع من تعرضهم الفضائيات من ضباط وعناصر من الجيش السوري هم أشخاص تعرضوا للخطف من قبل المجموعات الإرهابية بطرق منافية للأخلاق وتحت التهديد بالقتل يتلون بيان انشقاقهم المعد مسبقا من قبل تلك المجموعات الإرهابية ومن وراءها موضحة أن الشبكة كانت قد وثقت عددا من الحالات بالاسم والرقم والتاريخ. ووجهت الشبكة نداءها للمجتمع الدولي بمؤسساته العاملة وإلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف موضحة أن ما يجري في سورية انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وإرهاب مشابه لأحداث 11 أيلول 2001 الذي حرص المجتمع الدولي على محاربته ومعاقبة القائمين عليه والمروجين له وخاصة المادة 25 من نظام روما الأساسي وقرار مجلس الأمن 1373 الذي يجرم الأنشطة الإرهابية ومن يوفر ملاذا آمنا للإرهابيين ويدعو إلى ضرورة حرمانهم من أي شكل من أشكال الدعم اللوجستي والتعاون الحثيث مع الدول لتطبيق هذه الإجراءات. السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق وقبيلة عنزة عشائر الحسنة: جرائم تستهدف الشعب السوري بأمنه وأمانه واستنكر السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق وقبيلة عنزة عشائر الحسنة التفجيرين الإرهابيين معتبرين أن مثل هذه الجرائم تستهدف الشعب السوري بأمنه وأمانه. وأشارت العشائر في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذين العملين الاجراميين اللذين أرادوا بهما النيل من كرامة سورية لن يزيدا الشعب السوري إلا إصرارا على التمسك بالمبادئ الوطنية والالتفاف حول برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنته القيادة في سورية.  أمين حطيط: الإرهاب لن يثني عزيمة وصمود ويقظة الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضده  من جهته استنكر أمين حطيط الخبير الاستراتيجي اللبناني التفجيرين الإرهابيين لافتا إلى أن مرتكبي هذين العملين الإرهابيين هم من اتخذوا لأنفسهم شعار الصهيونية العالمية والمنظمات التابعة لها لنا أو للنار وأن النار ستحرق صاحبها ولن تحرق وعي الشعب السوري. وأشار حطيط في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري اليوم إلى أن من يقوم بالتفجير لا يملك فكرا أو قلبا أو وعيا فهو أداة تديرها جهات أخرى لا يعنيها حجم القتل والدمار مبينا أن شعار النار تحول بعد فشله في تحريك فتنة وبلبلة لدى الشعب السوري الذي احتضن دولته إلى شعار جديد هو الأمل بالانتصار على المؤامرة. واعتبر حطيط أن أعمال القتل الإرهابية دليل أكيد على وجود ثنائية في الوضع وهما قيادة أجنبية بعيدة لا يعنيها مصلحة السوري أو العربي وأداة تنفيذية تستثمر في التدمير والقتل موضحا أن الأجنبي يقتل العربي بالعربي والمسلم بالمسلم ليبقى هو بمنأى عن الخطر لأنه يدير شعلة نار لا يحرق أصابعه بها. ولفت حطيط إلى تزامن الأعمال الإرهابية مع كل مرحلة يمكن أن يفتح فيها باب سياسي لحل الأزمة السورية ليفجر الوضع بغرض حجب الحقيقة ثم اتخاذ قرار مخالف لمصلحة الشعب السوري أو لتدمير الجسور السياسية التي تسعى للحل رغم وضوح أهداف الحراك السياسي الذي تتناوله الأيدي المخططة ضد سورية. وجدد حطيط ثقته بصمود وثبات الشعب السوري مهما اشتدت عليه كل أنواع الإرهاب الذي لن يثني عزيمته ويقظته ووعيه الكامل الذي أبداه في كل مراحل الأزمة وعبر التاريخ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة