كتب طبيب ممن استقبلوا المصابين في التفجير الارهابي عند دوار الجمارك في مشفى المواساة:

وصل إلى الاسعاف شاب عسكري وقد استشهد بحثت في جيوبه عما يدل عن هويته فوجدت صورة له مع طفلة صغيرة يبدو أنها ابنته و رن هاتفه ففتحت الخط وجاءنا صوتها يرتجف: دخيلك يا أمي طمني .

فوجدت نفسي أبكي وأنا أجيبها : كرمال الله سامحيني ماقدرنا نعملوا شي،العمر الك..

صرخت صرخة هزت وجداني وستبقى في ذاكرتي حتى أموت.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-16
  • 6148
  • من الأرشيف

رسالة طبيب ...تبكي االحجر

  كتب طبيب ممن استقبلوا المصابين في التفجير الارهابي عند دوار الجمارك في مشفى المواساة: وصل إلى الاسعاف شاب عسكري وقد استشهد بحثت في جيوبه عما يدل عن هويته فوجدت صورة له مع طفلة صغيرة يبدو أنها ابنته و رن هاتفه ففتحت الخط وجاءنا صوتها يرتجف: دخيلك يا أمي طمني . فوجدت نفسي أبكي وأنا أجيبها : كرمال الله سامحيني ماقدرنا نعملوا شي،العمر الك.. صرخت صرخة هزت وجداني وستبقى في ذاكرتي حتى أموت.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة