يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء زيارة عمل إلى تركيا اليوم، تستمر يومين، وذلك بعد عام تقريباً على زيارة مماثلة قام بها الرئيس التركي عبد الله غول وعقيلته إلى دمشق وحلب.

إلى ذلك، أشارت صحيفة «معاريف» إلى أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على قناعة بوجوب مفاوضة سوريا فوراً، معتبرة «إن المؤسسة الأمنية بأسرها تحث المستوى السياسي على مفاوضة الأسد. على عقد سلام مع سوريا وإخراجها من محور الشر. وعزل حزب الله. وإنقاذ لبنان أيضاً». ومشددة على أن «محور الاعتدال في المنطقة لم يعد موجوداً... الجميع على الجدار ينتظرون ما يأتي بخوف». (تفاصيل صفحة 16)

ويزور دمشق في 12 الحالي وزير خارجية اسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس آتياً من واشنطن، وفي الأسبوع الذي يليه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وسينتقلان إلىبيروت.

 

وأعلن كوشنير (ا ف ب) انه يعتزم زيارة المنطقة، مشيراً إلى «وضع شديد الخطورة» في جنوب لبنان. وقال في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره المالطي تونيو بورغ، رداً على سؤال حول احتمال قيام فرنسا بمبادرة في المنطقة، «بالنسبة لي، الزيارة مرتقبة في الأيام المقبلة». وأضاف «الوضع خطير جداً»، في إشارة إلى الاتهامات الإسرائيلية لسوريا بتزويد «حزب الله»: بصواريخ «سكود».

ويتضمّن برنامج عمل الأسد في اسطنبول اجتماعاً رباعياً مع غول، وآخر موسعاً بحضور أعضاء الوفد السوري ويضمّ وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-05-06
  • 9268
  • من الأرشيف

السيد الرئيس بشار الأسد و عقيلته في تركيا اليوم

 يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء زيارة عمل إلى تركيا اليوم، تستمر يومين، وذلك بعد عام تقريباً على زيارة مماثلة قام بها الرئيس التركي عبد الله غول وعقيلته إلى دمشق وحلب. إلى ذلك، أشارت صحيفة «معاريف» إلى أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على قناعة بوجوب مفاوضة سوريا فوراً، معتبرة «إن المؤسسة الأمنية بأسرها تحث المستوى السياسي على مفاوضة الأسد. على عقد سلام مع سوريا وإخراجها من محور الشر. وعزل حزب الله. وإنقاذ لبنان أيضاً». ومشددة على أن «محور الاعتدال في المنطقة لم يعد موجوداً... الجميع على الجدار ينتظرون ما يأتي بخوف». (تفاصيل صفحة 16) ويزور دمشق في 12 الحالي وزير خارجية اسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس آتياً من واشنطن، وفي الأسبوع الذي يليه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وسينتقلان إلى بيروت.   وأعلن كوشنير (ا ف ب) انه يعتزم زيارة المنطقة، مشيراً إلى «وضع شديد الخطورة» في جنوب لبنان. وقال في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره المالطي تونيو بورغ، رداً على سؤال حول احتمال قيام فرنسا بمبادرة في المنطقة، «بالنسبة لي، الزيارة مرتقبة في الأيام المقبلة». وأضاف «الوضع خطير جداً»، في إشارة إلى الاتهامات الإسرائيلية لسوريا بتزويد «حزب الله»: بصواريخ «سكود». ويتضمّن برنامج عمل الأسد في اسطنبول اجتماعاً رباعياً مع غول، وآخر موسعاً بحضور أعضاء الوفد السوري ويضمّ وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة