نظمت قوى سياسية ومنظمات شعبية وشخصيات اجتماعية في تعز جنوب اليمن وقفة تضامنية مع سورية ضد المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها تحت عنوان دعماً لمسيرة الإصلاح في سوريا تحت قيادة الرئيس الأسد ضد المؤامرة الغربية الصهيونية وبعض العرب.

وأكد المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مبنى محافظة تعز في بيان لهم تضامنهم مع سورية ورفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لها، معربين عن تقديرهم لمواقف روسيا والصين وكل الدول حكومات وشعوباً التي وقفت إلى جانب سورية ورفضت التدخل الأجنبي فيها.

وأشار المشاركون الى انهم يقفون ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية بأيدي بعض العملاء المحسوبين على الأمة العربية في الوقت الذي هم مجرد أداة رخيصة بأيدي الغرب والاستعمار الجديد لضرب قوى المقاومة في المنطقة بقيادة سوريا.

وطالب المشاركون أبناء الشعب السوري بالسير على النهج الذي جسدوه خلال الأزمة التي تعرض لها وطنهم مؤكدين أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة وتدخل سافر في الشؤون الداخلية وإنتهاك للسيادة الوطنية السورية يريدون فيها حرف سورية عن مواقفها القومية واخراجها من دائرة الصراع العربي الصهيوني والصراع العربي الغربي من خلال خلق صراع عربي بديلا لتلك الصراعات.

وقال البيان إن ما تواجهه سورية اليوم من ضغوطات عربية وغربية يصب في خدمة الكيان الصهيوني العنصري في المنطقة وفرض الهيمنة على مقدرات الامة العربية.

وانتقد البيان مواقف الجامعة العربية من الازمة في سورية، لافتاً إلى انها تصب في خدمة الكيان الصهيوني والاستعمار الجديد في المنطقة بأيدي دول الخليج وعلى رأسها قطر والسعودية من خلال تسخير ثروات ومقدرات شعوبها خدمة للأجنبي وضرب أشقائنا.

وختم المشاركون بيانهم بتجديد وقوفهم وفي خندق واحد إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-07
  • 8752
  • من الأرشيف

ظاهرة الأسد تمتد إلى اليمن...قوى سياسية وشعبية تنظم وقفة تضامنية مع سورية في تعز

نظمت قوى سياسية ومنظمات شعبية وشخصيات اجتماعية في تعز جنوب اليمن وقفة تضامنية مع سورية ضد المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها تحت عنوان دعماً لمسيرة الإصلاح في سوريا تحت قيادة الرئيس الأسد ضد المؤامرة الغربية الصهيونية وبعض العرب. وأكد المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مبنى محافظة تعز في بيان لهم تضامنهم مع سورية ورفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لها، معربين عن تقديرهم لمواقف روسيا والصين وكل الدول حكومات وشعوباً التي وقفت إلى جانب سورية ورفضت التدخل الأجنبي فيها. وأشار المشاركون الى انهم يقفون ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية بأيدي بعض العملاء المحسوبين على الأمة العربية في الوقت الذي هم مجرد أداة رخيصة بأيدي الغرب والاستعمار الجديد لضرب قوى المقاومة في المنطقة بقيادة سوريا. وطالب المشاركون أبناء الشعب السوري بالسير على النهج الذي جسدوه خلال الأزمة التي تعرض لها وطنهم مؤكدين أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة وتدخل سافر في الشؤون الداخلية وإنتهاك للسيادة الوطنية السورية يريدون فيها حرف سورية عن مواقفها القومية واخراجها من دائرة الصراع العربي الصهيوني والصراع العربي الغربي من خلال خلق صراع عربي بديلا لتلك الصراعات. وقال البيان إن ما تواجهه سورية اليوم من ضغوطات عربية وغربية يصب في خدمة الكيان الصهيوني العنصري في المنطقة وفرض الهيمنة على مقدرات الامة العربية. وانتقد البيان مواقف الجامعة العربية من الازمة في سورية، لافتاً إلى انها تصب في خدمة الكيان الصهيوني والاستعمار الجديد في المنطقة بأيدي دول الخليج وعلى رأسها قطر والسعودية من خلال تسخير ثروات ومقدرات شعوبها خدمة للأجنبي وضرب أشقائنا. وختم المشاركون بيانهم بتجديد وقوفهم وفي خندق واحد إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة