أكد الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية روي نونيس بينتو نوغيرا رفض بلاده لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية مشددا على ضرورة تعزيز الحوار بين السوريين للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية.

نوغيرا قال خلال لقائه في مقر وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية السفير السوري في البرازيل محمد خضور.. إن حكومة البرازيل تدرك تماما ثقل وعبء الحملة التي تتعرض لها سورية وتستوعب بفهم واضح الأهداف التي يأملها البعض من السيناريو القائم على الارض.

وأشار الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية إلى أن بلاده ترى أن وقف أعمال العنف أمر ملح وضروري وخاصة أن حزمة الإصلاحات التي تحققت في سورية كبيرة وتحمل الكثير من المبادرات الإيجابية التي تحقق للشعب السوري فرصة الحوار السياسي لعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد وإرساء التعددية الحزبية وحرية التعبير معتبرا أن استفتاء الشعب السوري على الدستور خطوة مهمة نحو إرساء مجمل هذه التطلعات.

بدوره أكد خضور أن الحكومة السورية تبذل جهودا حثيثة في ضبط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار البلاد وتستهدف وحدة الشعب السوري وتمسكه بسيادة القرار الوطني والتفافه حول قيادته.

كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح السفير السوري أن سورية ستخرج من أزمتها بفضل وعي وتضحيات شعبها والتفاف اصدقائها حولها معربا عن اعتزاز سورية قيادة وشعبا بالصداقة مع البرازيل.

من جهتها النائبة الاتحادية مانويلا دافيلا رئيسة لجنة العلاقات والدفاع القومي في مجلس النواب البرازيلي أكدت خلال لقائها السفير خضور أن حكومة البرازيل تتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع على الساحة السورية.

وأشارت دافيلا إلى أن الإرهاب والقتل والترويع الذي شهدته سورية مؤخرا بفعل خارجي يهدف الى زعزعة استقرارها وأمنها ويخدم مخططات دنيئة النيات تتعدى حاجات سورية في الإصلاح السياسي والاقتصادي.

وأوضحت دافيلا أنها ستدرس مع وزارة الخارجية البرازيلية كل السبل التي يمكن أن تقوم بها حكومتها لمساعدة سورية في الخروج من أزمتها لافتة إلى ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين البرلمانين البرازيلي والسوري من خلال تبادل الزيارات وإجراء الحوارات المتواصلة.
  • فريق ماسة
  • 2012-03-07
  • 6210
  • من الأرشيف

الخارجية البرازيلية تستقبلنا سفيرنا و تؤكد رفضها التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية

أكد الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية روي نونيس بينتو نوغيرا رفض بلاده لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية مشددا على ضرورة تعزيز الحوار بين السوريين للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية. نوغيرا قال خلال لقائه في مقر وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية السفير السوري في البرازيل محمد خضور.. إن حكومة البرازيل تدرك تماما ثقل وعبء الحملة التي تتعرض لها سورية وتستوعب بفهم واضح الأهداف التي يأملها البعض من السيناريو القائم على الارض. وأشار الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية إلى أن بلاده ترى أن وقف أعمال العنف أمر ملح وضروري وخاصة أن حزمة الإصلاحات التي تحققت في سورية كبيرة وتحمل الكثير من المبادرات الإيجابية التي تحقق للشعب السوري فرصة الحوار السياسي لعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد وإرساء التعددية الحزبية وحرية التعبير معتبرا أن استفتاء الشعب السوري على الدستور خطوة مهمة نحو إرساء مجمل هذه التطلعات. بدوره أكد خضور أن الحكومة السورية تبذل جهودا حثيثة في ضبط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار البلاد وتستهدف وحدة الشعب السوري وتمسكه بسيادة القرار الوطني والتفافه حول قيادته. كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح السفير السوري أن سورية ستخرج من أزمتها بفضل وعي وتضحيات شعبها والتفاف اصدقائها حولها معربا عن اعتزاز سورية قيادة وشعبا بالصداقة مع البرازيل. من جهتها النائبة الاتحادية مانويلا دافيلا رئيسة لجنة العلاقات والدفاع القومي في مجلس النواب البرازيلي أكدت خلال لقائها السفير خضور أن حكومة البرازيل تتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع على الساحة السورية. وأشارت دافيلا إلى أن الإرهاب والقتل والترويع الذي شهدته سورية مؤخرا بفعل خارجي يهدف الى زعزعة استقرارها وأمنها ويخدم مخططات دنيئة النيات تتعدى حاجات سورية في الإصلاح السياسي والاقتصادي. وأوضحت دافيلا أنها ستدرس مع وزارة الخارجية البرازيلية كل السبل التي يمكن أن تقوم بها حكومتها لمساعدة سورية في الخروج من أزمتها لافتة إلى ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين البرلمانين البرازيلي والسوري من خلال تبادل الزيارات وإجراء الحوارات المتواصلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة