كشفت مصادر سورية وصفت بالمطلعة أن الرئيس بشار الأسد وقع أمرا عسكريا سريا جاء بموجبه الموافقة على خطط عسكرية وضعها كبار القادة في القوات المسلحة السورية وتتعلق باحتمالية قيام الولايات المتحدة الأميركية بشن عمليات عسكرية مباغتة ضد أهداف عسكرية سورية في العاصمة دمشق.

وتقضي الخطة بأن تبدأ القيادة العسكرية السورية بالرد الفوري والسريع والحاسم، بإطلاق أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية، واستخدام قوة صاروخية بعيدة المدى لإصابة أهداف عسكرية أميركية بحرية، علما أن القيادة العسكرية السورية خلافا للتصريحات الدولية التي تستبعد تدخلا عسكريا في سوريا فإنها تترقب وتتوقع حملة عسكرية أميركية.

وبحسب معلومات المصادر، فإن القوات المسلحة السورية قد أنشأت غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضم ضباطا من الجيش السوري والإيراني وحزب الله اللبناني، للتنسيق العسكري إذا ما تقرر أن تتدخل إيران بقوة عسكرية طاغية ضد أهداف أميركية وإسرائيلية، إذ أن الثابت حتى الآن وفقا للمصادر والمعلومات هو أن الجيش الإيراني قد أقام في طهران غرفة عمليات مشتركة، فيما أقام حزب الله اللبناني غرفة مشتركة هو الآخر، وهذا يعني أن أي هجوم عسكري أميركي ضد سورية سيجابه، بثلاثة غرف عمليات عسكرية مفوضة باستخدام أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية.

و كانت مصادر أمريكية كشفت أن وزارة الدفاع "بنتاغون" أنجزت وضع "خطط تفصيلية" لعمليات عسكرية تستهدف النظام السوري، مضيفة أن الخطط جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك.

و نقلت شبكة CNN عن مصادر لها في واشنطن إن "هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأمريكية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات ".

وبحسب تلك المصادر، فإن تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد سوريا وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-04
  • 7342
  • من الأرشيف

الأسد يوقع أمرا عسكريا بإمطار إسرائيل بالصواريخ ردا على أي تدخل عسكري أميركي

كشفت مصادر سورية وصفت بالمطلعة أن الرئيس بشار الأسد وقع أمرا عسكريا سريا جاء بموجبه الموافقة على خطط عسكرية وضعها كبار القادة في القوات المسلحة السورية وتتعلق باحتمالية قيام الولايات المتحدة الأميركية بشن عمليات عسكرية مباغتة ضد أهداف عسكرية سورية في العاصمة دمشق. وتقضي الخطة بأن تبدأ القيادة العسكرية السورية بالرد الفوري والسريع والحاسم، بإطلاق أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية، واستخدام قوة صاروخية بعيدة المدى لإصابة أهداف عسكرية أميركية بحرية، علما أن القيادة العسكرية السورية خلافا للتصريحات الدولية التي تستبعد تدخلا عسكريا في سوريا فإنها تترقب وتتوقع حملة عسكرية أميركية. وبحسب معلومات المصادر، فإن القوات المسلحة السورية قد أنشأت غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضم ضباطا من الجيش السوري والإيراني وحزب الله اللبناني، للتنسيق العسكري إذا ما تقرر أن تتدخل إيران بقوة عسكرية طاغية ضد أهداف أميركية وإسرائيلية، إذ أن الثابت حتى الآن وفقا للمصادر والمعلومات هو أن الجيش الإيراني قد أقام في طهران غرفة عمليات مشتركة، فيما أقام حزب الله اللبناني غرفة مشتركة هو الآخر، وهذا يعني أن أي هجوم عسكري أميركي ضد سورية سيجابه، بثلاثة غرف عمليات عسكرية مفوضة باستخدام أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية. و كانت مصادر أمريكية كشفت أن وزارة الدفاع "بنتاغون" أنجزت وضع "خطط تفصيلية" لعمليات عسكرية تستهدف النظام السوري، مضيفة أن الخطط جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك. و نقلت شبكة CNN عن مصادر لها في واشنطن إن "هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأمريكية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات ". وبحسب تلك المصادر، فإن تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد سوريا وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة