اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الأحداث التي تشهدها سورية هي بقصد «وصول الإسلاميين المتشددين في الحكم»، وقال: إنهم «يؤمنون بلعبة الدومينو وإذا نجحوا في سورية فبإمكانهم أن يسيطروا على جنوب آسيا وجنوب شرقها». ووصف المقداد مواقف تركيا من سورية منذ بدء الأحداث بأنها «عدائية»، مطالباً دور الجوار بمنع دخول الأسلحة إلى البلاد، وخص لبنان بـ«ملاحقة الأشخاص الذين هربوا الصحفيين الأجانب من سورية بطريقة غير مشروعة».

وفي لقاء له مع وفد إعلامي إيراني بدمشق قال المقداد: إن سورية «تواجه أطرافاً مختلفة مثل القاعدة والإخوان المسلمين ومجرمين، وهم يرتكبون عمليات خطيرة ويحملون الحكومة السورية مسؤوليتها»، معتبراً أن أحد مشاكل الحكومة هو في «عدم وجود معارضة حقيقة، فلدينا أشخاص معارضون ولكنهم لا يتمتعون بقاعدة شعبية»، موضحاً أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار الوطني».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المقداد أنه طالب تركيا بـ«تغيير» موقفها وأضاف: «إن تركيا تحتضن الآن قيادات من يسمون أنفسهم بـ«الجيش الحر» و«المجلس الوطني» الذي يدعم هذا الجيش بالمال والسلاح، وبما أن هذه الأعمال تم الإعلان عنها رسمياً فإن هذه الأمور يجب أن تكون بمثابة تحذير لتركيا».

وتابع: «هذه الأعمال من قبل تركيا هي بمثابة مساعدة للإرهابيين، وخطر على تركيا وسورية ويجب أن تتوقف».

 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-04
  • 8780
  • من الأرشيف

فيصل المقداد ...لبنان مطالب بملاحقة مهربي الصحفيين .. وتركيا موقفها عدائي وعليها تغييره

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الأحداث التي تشهدها سورية هي بقصد «وصول الإسلاميين المتشددين في الحكم»، وقال: إنهم «يؤمنون بلعبة الدومينو وإذا نجحوا في سورية فبإمكانهم أن يسيطروا على جنوب آسيا وجنوب شرقها». ووصف المقداد مواقف تركيا من سورية منذ بدء الأحداث بأنها «عدائية»، مطالباً دور الجوار بمنع دخول الأسلحة إلى البلاد، وخص لبنان بـ«ملاحقة الأشخاص الذين هربوا الصحفيين الأجانب من سورية بطريقة غير مشروعة». وفي لقاء له مع وفد إعلامي إيراني بدمشق قال المقداد: إن سورية «تواجه أطرافاً مختلفة مثل القاعدة والإخوان المسلمين ومجرمين، وهم يرتكبون عمليات خطيرة ويحملون الحكومة السورية مسؤوليتها»، معتبراً أن أحد مشاكل الحكومة هو في «عدم وجود معارضة حقيقة، فلدينا أشخاص معارضون ولكنهم لا يتمتعون بقاعدة شعبية»، موضحاً أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار الوطني». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المقداد أنه طالب تركيا بـ«تغيير» موقفها وأضاف: «إن تركيا تحتضن الآن قيادات من يسمون أنفسهم بـ«الجيش الحر» و«المجلس الوطني» الذي يدعم هذا الجيش بالمال والسلاح، وبما أن هذه الأعمال تم الإعلان عنها رسمياً فإن هذه الأمور يجب أن تكون بمثابة تحذير لتركيا». وتابع: «هذه الأعمال من قبل تركيا هي بمثابة مساعدة للإرهابيين، وخطر على تركيا وسورية ويجب أن تتوقف».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة