رقص الرئيس السوداني عمر البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، بعد يومين من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق حسين بتهمة «ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية» في دارفور عندما كان وزيرا للداخلية في العام 2003.

وقال حسين، في تجمع لقوات شبه عسكرية في ملعب لكرة القدم في الخرطوم، إن الرئيس سيعلن الاستنفار «لمواجهة أعداء الله والوطن» في إشارة خصوصا إلى التمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وشارك في التجمع أكثر من ألف عنصر من قوات الدفاع الشعبي، وهي القوات شبه العسكرية التي أنشئت قبل أكثر من 20 عاما وقاتلت إلى جانب الجيش السوداني أثناء الحرب بين الشمال والجنوب.

وقال البشير، الذي كان يرتدي الزي العسكري بعد أن طاف على القوات المؤلفة من رجال ونساء يرتدون الزي العسكري ويهتفون «جاهزين جاهزين لحماية الدين» وهم يكبرون، «أوجه كل ولاة الولايات لكي يفتحوا معسكرات التدريب للدفاع الشعبي، على أن تؤمن كل ولاية لواء من القوات». وأضاف «ولان ولاية الخرطوم هي الرأس للبلد نريد منها سبعة ألوية، وسنسمي هذه القوات قوات الردع لتتصدى لكل من يزعزع أمن الوطن».

وهاجم البشير مذكرة التوقيف التي صدرت بحق وزير دفاعه. وقال «يريدون طعن القوات المسلحة في رمزها. سأدافع أنا ووزير الدفاع عن كرامة السودان والمشروع الإسلامي للسودان».

 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-04
  • 4065
  • من الأرشيف

البشير ووزير الدفاع يرقصان استهزاء بالمحكمة الدولية

رقص الرئيس السوداني عمر البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، بعد يومين من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق حسين بتهمة «ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية» في دارفور عندما كان وزيرا للداخلية في العام 2003. وقال حسين، في تجمع لقوات شبه عسكرية في ملعب لكرة القدم في الخرطوم، إن الرئيس سيعلن الاستنفار «لمواجهة أعداء الله والوطن» في إشارة خصوصا إلى التمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وشارك في التجمع أكثر من ألف عنصر من قوات الدفاع الشعبي، وهي القوات شبه العسكرية التي أنشئت قبل أكثر من 20 عاما وقاتلت إلى جانب الجيش السوداني أثناء الحرب بين الشمال والجنوب. وقال البشير، الذي كان يرتدي الزي العسكري بعد أن طاف على القوات المؤلفة من رجال ونساء يرتدون الزي العسكري ويهتفون «جاهزين جاهزين لحماية الدين» وهم يكبرون، «أوجه كل ولاة الولايات لكي يفتحوا معسكرات التدريب للدفاع الشعبي، على أن تؤمن كل ولاية لواء من القوات». وأضاف «ولان ولاية الخرطوم هي الرأس للبلد نريد منها سبعة ألوية، وسنسمي هذه القوات قوات الردع لتتصدى لكل من يزعزع أمن الوطن». وهاجم البشير مذكرة التوقيف التي صدرت بحق وزير دفاعه. وقال «يريدون طعن القوات المسلحة في رمزها. سأدافع أنا ووزير الدفاع عن كرامة السودان والمشروع الإسلامي للسودان».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة