قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة في رده على العقوبات التي طالت مصرف سورية المركزي والتي تضمنت تجميد أصوله لدى دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب منعه من بيع أو شراء الذهب والمعادن الثمينة والألماس مهما كان مصدرها إضافة لمنعه من نقلها أو تصديرها أو استيرادها إن المصرف اتخذ قبل صدور العقوبات كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتجنب الآثار السلبية لأي عقوبات متوقعة مبينا أن هذه العقوبات لم تطل موجودات مصرف سورية المركزي من القطع الأجنبي والاحتياطيات الرسمية لسورية والتي ما زالت عند مستويات قوية وكفيلة بتلبية احتياجات البلد وتحقيق استقرار سعر الصرف.

ميالة أشار إلى أن هذه العقوبات تندرج ضمن سلسلة العقوبات المفروضة سابقاً والتي استهدفت بالدرجة الأولى معيشة المواطن السوري حيث أن المصرف المركزي يمثل القلب المالي للنظام المصرفي وهو مسؤول عن إجراء جميع التحويلات المالية في سبيل تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وإن فرض مثل هذه العقوبات على المصرف المركزي إنما هو بهدف شل حركته وبالتالي فرض حصار اقتصادي على المواطن السوري.

وفيما يتعلق بارتفاع سعر الصرف الذي حصل مؤخراً في السوق غير النظامية بين ميالة أن سبب هذا الارتفاع يعود إلى لجوء السوق غير النظامية إلى استغلال العقوبات الجديدة المفروضة بحق المصرف المركزي لإثارة الهلع في نفوس المواطنين ورفع سعر الصرف بهدف تحقيق بعض المكاسب غير المشروعة.

وأشار ميالة إلى أن استقرار سعر الصرف هو أحد الأهداف الأساسية للمصرف المركزي وأن المصرف المركزي بانتظار التوقيت المناسب للتدخل في السوق وإعادة سعر الصرف إلى مستوياته الطبيعية.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-28
  • 6484
  • من الأرشيف

ميالة: المصرف اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب الآثار السلبية لأي عقوبات متوقعة والعقوبات الأخيرة لم تطل موجودات المصرف من القطع الأجنبي والاحتياطات الرسمية

قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة في رده على العقوبات التي طالت مصرف سورية المركزي والتي تضمنت تجميد أصوله لدى دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب منعه من بيع أو شراء الذهب والمعادن الثمينة والألماس مهما كان مصدرها إضافة لمنعه من نقلها أو تصديرها أو استيرادها إن المصرف اتخذ قبل صدور العقوبات كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتجنب الآثار السلبية لأي عقوبات متوقعة مبينا أن هذه العقوبات لم تطل موجودات مصرف سورية المركزي من القطع الأجنبي والاحتياطيات الرسمية لسورية والتي ما زالت عند مستويات قوية وكفيلة بتلبية احتياجات البلد وتحقيق استقرار سعر الصرف. ميالة أشار إلى أن هذه العقوبات تندرج ضمن سلسلة العقوبات المفروضة سابقاً والتي استهدفت بالدرجة الأولى معيشة المواطن السوري حيث أن المصرف المركزي يمثل القلب المالي للنظام المصرفي وهو مسؤول عن إجراء جميع التحويلات المالية في سبيل تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وإن فرض مثل هذه العقوبات على المصرف المركزي إنما هو بهدف شل حركته وبالتالي فرض حصار اقتصادي على المواطن السوري. وفيما يتعلق بارتفاع سعر الصرف الذي حصل مؤخراً في السوق غير النظامية بين ميالة أن سبب هذا الارتفاع يعود إلى لجوء السوق غير النظامية إلى استغلال العقوبات الجديدة المفروضة بحق المصرف المركزي لإثارة الهلع في نفوس المواطنين ورفع سعر الصرف بهدف تحقيق بعض المكاسب غير المشروعة. وأشار ميالة إلى أن استقرار سعر الصرف هو أحد الأهداف الأساسية للمصرف المركزي وأن المصرف المركزي بانتظار التوقيت المناسب للتدخل في السوق وإعادة سعر الصرف إلى مستوياته الطبيعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة