في محاولة للتنصل من التصريحات الأخيرة لوزيري خارجية قطر و السعودية حول دعوتهما لشرعنة تسليحهما للمعارضة السورية أعرب كل من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية عن رفضهما لفكرة تسليح المعارضة السورية لأن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في سورية والمنطقة.

 وقال الحبيب آدمي رئيس بعثة الجامعة العربية في بروكسل "إن تسليح المعارضة السورية سيشجع على نشوب حرب أهلية وتمزيق سوريا ولن يكون كارثة على سورية وحدها بل قد تنتقل الكارثة إلى أجزاء أخرى في المنطقة ".

وأضاف آدمي في كلمة أمام لجنة العلاقات مع دول المشرق العربي بالبرلمان الأوروبي إن الجامعة تؤيد الخيار الآخر وهو جمع الطرفين معاً لإيجاد حل سياسي للأزمة، مؤكداً الحاجة إلى المجتمع الدولي لدعم هذا الخيار.

وأشار إلى أن الأسلوب العربي في التعامل مع الأزمة هو ممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري لقبول حل تفاوضي.

من جانبه أبدى ألكا أوسيتالو رئيس قسم الشرق الأوسط بهيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي التي تعد بمثابة وزارة خارجية الاتحاد اتفاقه مع ما قاله الحبيب آدمي وقال إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى إلى تسليح المعارضة السورية، وأضاف "إننا لا ننكر أن أحداثا قد تقع في المنطقة في هذا الصدد لكننا لا نفكر في تسليح المعارضة".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-28
  • 6401
  • من الأرشيف

في محاولة للتنصل من تصريحات حمد وسعود لشرعنة تسليحهما المعارضة السورية..الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يعلنان رفضهما التسليح

في محاولة للتنصل من التصريحات الأخيرة لوزيري خارجية قطر و السعودية حول دعوتهما لشرعنة تسليحهما للمعارضة السورية أعرب كل من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية عن رفضهما لفكرة تسليح المعارضة السورية لأن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في سورية والمنطقة.  وقال الحبيب آدمي رئيس بعثة الجامعة العربية في بروكسل "إن تسليح المعارضة السورية سيشجع على نشوب حرب أهلية وتمزيق سوريا ولن يكون كارثة على سورية وحدها بل قد تنتقل الكارثة إلى أجزاء أخرى في المنطقة ". وأضاف آدمي في كلمة أمام لجنة العلاقات مع دول المشرق العربي بالبرلمان الأوروبي إن الجامعة تؤيد الخيار الآخر وهو جمع الطرفين معاً لإيجاد حل سياسي للأزمة، مؤكداً الحاجة إلى المجتمع الدولي لدعم هذا الخيار. وأشار إلى أن الأسلوب العربي في التعامل مع الأزمة هو ممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري لقبول حل تفاوضي. من جانبه أبدى ألكا أوسيتالو رئيس قسم الشرق الأوسط بهيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي التي تعد بمثابة وزارة خارجية الاتحاد اتفاقه مع ما قاله الحبيب آدمي وقال إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى إلى تسليح المعارضة السورية، وأضاف "إننا لا ننكر أن أحداثا قد تقع في المنطقة في هذا الصدد لكننا لا نفكر في تسليح المعارضة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة