كشف السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ان هناك مسلحين دخلوا الى سورية من لبنان وافغانستان وليبيا ودول أخرى، مشيرا الى ان "بعض اللبنانيين قُتلوا داخل سورية وهم في حالات قتال".

علي، وفي حديث لـ"OTV"، اكد ان "قضية المنشقين عن الجيش السوري مبالغ فيها فلم تنشق اي كتيبة او سرية اوفصيلة او لواء عن الجيش السوري بل بعض الافراد انشقوا".

ولفت الى ان "حمص مدينة لها حدود متشابكة مع لبنان وهذا يقودنا للتركيز على ضرورة ضبط الحدود بشكل أكبر لأن السلاح الذي وصل الى ايدي المتطرفين بحمض جاء عبر الحدود اللبنانية كذلك دخل بعض المسلحين عبر هذه الحدود".

واكد علي ان الحكومة اللبنانية ورئيسها نجيب ميقاتي لا يريدان الاذى لسورية "ولكن ما نطلبه ترجمة هذا الامر بمعنى القيام بما يجب لمنع الاذى عن سورية"، مشيرا الى ان "اي اذى يقع في لبنان لا يخدم سورية".

ورأى ان "الديمقراطية في لبنان فيها عيوب كثيرة ولستم القدوة التي يفترض بنا ان نأخذها مثالاً، ولكن نحن حريصون على بناء دولة تعددية".

وشدد السفير السوري على ان "سورية تخطو خطوات لبناء سورية جديدة تبشر مواطنيها بانها قادمة على صناعة غد قادر لاستعادة الدور الفاعل ودحر المؤامرة التي ارادت تعطيل دور سورية ولكن المؤشرات كلها تقول ان سوريا تخرج اكثر عافية بمواجهة هذه المؤامرة".

ولفت الى ان الدستور السوري الجديد "راعى عوامل تحتاجها سورية وشكلت مطالب للسوريين ابرزها التعددية السياسية والحزبية التي تقود الى تداول السلطة بناء على انتخابات لاختيار الاقوى شعبيا"، مشيرا الى ان "الانتقادات للمادة الثالثة حول دين رئيس الجمهورية السورية فيها مبالغة اكثر مما تستدعي".

واعتبر علي ان "قوة سورية على الارض ووعي الشعب وتماسك المؤسسات من جيش وبرلمان ومؤسسات حكومية وخدماتية، اعطت القوة على الارض واضعفت من الاثر السلبي للفضاء الاعلامي".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-28
  • 5112
  • من الأرشيف

عبد الكريم علي: بعض اللبنانيين قُتلوا داخل سورية وهم في حالات قتال..

كشف السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ان هناك مسلحين دخلوا الى سورية من لبنان وافغانستان وليبيا ودول أخرى، مشيرا الى ان "بعض اللبنانيين قُتلوا داخل سورية وهم في حالات قتال". علي، وفي حديث لـ"OTV"، اكد ان "قضية المنشقين عن الجيش السوري مبالغ فيها فلم تنشق اي كتيبة او سرية اوفصيلة او لواء عن الجيش السوري بل بعض الافراد انشقوا". ولفت الى ان "حمص مدينة لها حدود متشابكة مع لبنان وهذا يقودنا للتركيز على ضرورة ضبط الحدود بشكل أكبر لأن السلاح الذي وصل الى ايدي المتطرفين بحمض جاء عبر الحدود اللبنانية كذلك دخل بعض المسلحين عبر هذه الحدود". واكد علي ان الحكومة اللبنانية ورئيسها نجيب ميقاتي لا يريدان الاذى لسورية "ولكن ما نطلبه ترجمة هذا الامر بمعنى القيام بما يجب لمنع الاذى عن سورية"، مشيرا الى ان "اي اذى يقع في لبنان لا يخدم سورية". ورأى ان "الديمقراطية في لبنان فيها عيوب كثيرة ولستم القدوة التي يفترض بنا ان نأخذها مثالاً، ولكن نحن حريصون على بناء دولة تعددية". وشدد السفير السوري على ان "سورية تخطو خطوات لبناء سورية جديدة تبشر مواطنيها بانها قادمة على صناعة غد قادر لاستعادة الدور الفاعل ودحر المؤامرة التي ارادت تعطيل دور سورية ولكن المؤشرات كلها تقول ان سوريا تخرج اكثر عافية بمواجهة هذه المؤامرة". ولفت الى ان الدستور السوري الجديد "راعى عوامل تحتاجها سورية وشكلت مطالب للسوريين ابرزها التعددية السياسية والحزبية التي تقود الى تداول السلطة بناء على انتخابات لاختيار الاقوى شعبيا"، مشيرا الى ان "الانتقادات للمادة الثالثة حول دين رئيس الجمهورية السورية فيها مبالغة اكثر مما تستدعي". واعتبر علي ان "قوة سورية على الارض ووعي الشعب وتماسك المؤسسات من جيش وبرلمان ومؤسسات حكومية وخدماتية، اعطت القوة على الارض واضعفت من الاثر السلبي للفضاء الاعلامي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة