كشفت مصادر في المعارضة السعودية عن قيام النظام السعودي بتجنيد الاف المرتزقة من جنسيات مختلفة للتصدي للتظاهرات والاحتجاجات السلمية التي تجتاح البلاد.

 

ونقل موقع "نهرين نت" عن المصادر تأكيدها ان السلطات السعودية استقدمت 16 الفا من المرتزقة من الباكستانيين والبنغاليين وجنسيات اخرى حتى الان، وذلك لتشكيل كتائب مهمتها التصدي للتظاهرات والاحتجاجات الشعبية.

 

واشارت الى انه تم توزيع المرتزقة على معسكرات خاصة تم اعدادها لهذا الغرض ويشرف على تدريبهم ضباط من شركات امنية بريطانية واميركية على علاقة باجهزة المخابرات في هاتين الدولتين وفي مقدمتها شركة "بلاك ووتر".

 

واوضحت المصادر انه تم انشاء هذه المعسكرات في مناطق مختلفة من المملكة منها العاصمة الرياض ومدينة الخبر والدمام في المنطقة الشرقية وبالقرب من مدينة  نجران، ويجري تاهيل المرتزقة  ليكونوا بمثابة "قوات طوارئ" للتصدي للتظاهرات، بالاضافة الى تشكيل مجاميع خاصة لتنفيذ عمليات اغتيال ومطاردة للنشطاء في صفوف المعارضة.

 

جدير بالذكر، ان اجهزة الامن استقدمت في المنطقة الشرقية خاصة في منطقة العوامية والمناطق القريبة لها مجموعات من هؤلاء المرتزقة وشوهدوا وهم يضعون على وجهوهم اقنعة سوداء ويستقولن سيارات لا تحمل شعار الحرس الوطني ولا وزارة الداخلية، وكان لهم دور "دموي" في قمع التظاهرات السلمية الاخيرة التي وقعت مطلع هذا الشهر .

  • فريق ماسة
  • 2012-02-28
  • 6420
  • من الأرشيف

النظام السعودي والمرتزقة

كشفت مصادر في المعارضة السعودية عن قيام النظام السعودي بتجنيد الاف المرتزقة من جنسيات مختلفة للتصدي للتظاهرات والاحتجاجات السلمية التي تجتاح البلاد.   ونقل موقع "نهرين نت" عن المصادر تأكيدها ان السلطات السعودية استقدمت 16 الفا من المرتزقة من الباكستانيين والبنغاليين وجنسيات اخرى حتى الان، وذلك لتشكيل كتائب مهمتها التصدي للتظاهرات والاحتجاجات الشعبية.   واشارت الى انه تم توزيع المرتزقة على معسكرات خاصة تم اعدادها لهذا الغرض ويشرف على تدريبهم ضباط من شركات امنية بريطانية واميركية على علاقة باجهزة المخابرات في هاتين الدولتين وفي مقدمتها شركة "بلاك ووتر".   واوضحت المصادر انه تم انشاء هذه المعسكرات في مناطق مختلفة من المملكة منها العاصمة الرياض ومدينة الخبر والدمام في المنطقة الشرقية وبالقرب من مدينة  نجران، ويجري تاهيل المرتزقة  ليكونوا بمثابة "قوات طوارئ" للتصدي للتظاهرات، بالاضافة الى تشكيل مجاميع خاصة لتنفيذ عمليات اغتيال ومطاردة للنشطاء في صفوف المعارضة.   جدير بالذكر، ان اجهزة الامن استقدمت في المنطقة الشرقية خاصة في منطقة العوامية والمناطق القريبة لها مجموعات من هؤلاء المرتزقة وشوهدوا وهم يضعون على وجهوهم اقنعة سوداء ويستقولن سيارات لا تحمل شعار الحرس الوطني ولا وزارة الداخلية، وكان لهم دور "دموي" في قمع التظاهرات السلمية الاخيرة التي وقعت مطلع هذا الشهر .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة