اتهمت "القائمة العراقية" دولة قطر بالسعي لتجريد العراق من رئاسة القمة العربية المقبلة وذلك بسبب التقارب بين بغداد والحكومة السورية.

وقالت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي يوم 27 فبراير/شباط إن قطر لا تريد أن يعطى العراق رئاسة القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية مارس/آذار المقبل كونها تعتبر موقف الحكومة العراقية متناغما مع مواقف الرئيس بشار الأسد في سورية، وترغب ببقائه، مشيرة إلى أن هذا الموقف سيؤثر على عقد القمة في بغداد وربما تغيير مكان انعقادها.

وأضافت الجميلي أن الاختلاف السياسي بين الكتل لاسيما اختلافها فى النهج السياسي إزاء تعاملها مع القضايا الآنية والمستقبلية التي تخدم المصلحة العليا للبلد وعدم وجود استقرار داخلي وخارجي سيصعب انعقادها في بغداد.

من جانبه اقترح ائتلاف دولة القانون توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الاسد لحضور القمة لـ " إجباره على الإجابة على جميع الاسئلة حول الاحداث في سورية " . وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي أن العراق لن يخرج على قرارات الجامعة العربية الخاصة بعدم حضور سورية القمة العربية معتبرا ان وجود الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية قد " يجبره "  على الإجابة عن جميع الأسئلة حسب تعبيره .

وأشار النائب عن التحالف الوطني الى أن القمة العربية التي ستعقد في بغداد ستكون مميزة لما ستناقشه من ملفات مهمة طرأت مؤخرا على الدول العربية.

 

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد اكد يوم 27 فبراير/شباط أنه لم يتوجه دعوة إلى الرئيس بشار الأسد و لا إلى " المعارضة السورية " لحضور القمة العربية المقرر عقدها ببغداد في 26 مارس/آذار المقبل.

وقال الدباغ في لقاء مع عدد من رؤساء تحرير ومديري القنوات الفضائية العراقية "لقد سبق أن قلنا ونقول الآن إن العراق لم يوجه ولن يوجه دعوة لسورية لحضور القمة العربية، لأن عضوية سورية بالجامعة معلقة بقرار عربي، وبالتالي، فإن العراق جزء من القرار العربي والإجماع العربي، وهذا أمر بات محسوما ومعروفا للجميع، وهذا يعني أنه لا سورية الرسمية تحضر ولا " المجلس الوطني".

وأضاف الدباغ أن "الوفود الوزارية التي تزور الدول العربية الشقيقة بدأت تسليم الرسائل الموجهة من الرئيس جلال طالباني إلى إخوانه القادة العرب، والاستجابات بالحضور والمشاركة الفاعلة تعتبر جيدة جدا".

ورجح الدباغ أن يحضر "عدد جيد" من القادة والملوك العرب إلى القمة، مضيفا أن "الكثير من زعماء الدول العربية الشقيقة أكدوا أنهم لن يتوانوا أو يترددوا في الحضور إلى بغداد". وتابع أن "الجامعة العربية قالت إن هناك عددا جيدا من الزعماء العرب، مقارنة بالقمم السابقة، سيحضر إلى قمة بغداد" .

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-28
  • 8066
  • من الأرشيف

ائتلاف " دولة القانون " يقترح توجيه الدعوة لسورية .. "العراقية" تتهم قطر بالعمل على تجريد بغداد من رئاسة القمة العربية

اتهمت "القائمة العراقية" دولة قطر بالسعي لتجريد العراق من رئاسة القمة العربية المقبلة وذلك بسبب التقارب بين بغداد والحكومة السورية. وقالت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي يوم 27 فبراير/شباط إن قطر لا تريد أن يعطى العراق رئاسة القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية مارس/آذار المقبل كونها تعتبر موقف الحكومة العراقية متناغما مع مواقف الرئيس بشار الأسد في سورية، وترغب ببقائه، مشيرة إلى أن هذا الموقف سيؤثر على عقد القمة في بغداد وربما تغيير مكان انعقادها. وأضافت الجميلي أن الاختلاف السياسي بين الكتل لاسيما اختلافها فى النهج السياسي إزاء تعاملها مع القضايا الآنية والمستقبلية التي تخدم المصلحة العليا للبلد وعدم وجود استقرار داخلي وخارجي سيصعب انعقادها في بغداد. من جانبه اقترح ائتلاف دولة القانون توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الاسد لحضور القمة لـ " إجباره على الإجابة على جميع الاسئلة حول الاحداث في سورية " . وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي أن العراق لن يخرج على قرارات الجامعة العربية الخاصة بعدم حضور سورية القمة العربية معتبرا ان وجود الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية قد " يجبره "  على الإجابة عن جميع الأسئلة حسب تعبيره . وأشار النائب عن التحالف الوطني الى أن القمة العربية التي ستعقد في بغداد ستكون مميزة لما ستناقشه من ملفات مهمة طرأت مؤخرا على الدول العربية.   وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد اكد يوم 27 فبراير/شباط أنه لم يتوجه دعوة إلى الرئيس بشار الأسد و لا إلى " المعارضة السورية " لحضور القمة العربية المقرر عقدها ببغداد في 26 مارس/آذار المقبل. وقال الدباغ في لقاء مع عدد من رؤساء تحرير ومديري القنوات الفضائية العراقية "لقد سبق أن قلنا ونقول الآن إن العراق لم يوجه ولن يوجه دعوة لسورية لحضور القمة العربية، لأن عضوية سورية بالجامعة معلقة بقرار عربي، وبالتالي، فإن العراق جزء من القرار العربي والإجماع العربي، وهذا أمر بات محسوما ومعروفا للجميع، وهذا يعني أنه لا سورية الرسمية تحضر ولا " المجلس الوطني". وأضاف الدباغ أن "الوفود الوزارية التي تزور الدول العربية الشقيقة بدأت تسليم الرسائل الموجهة من الرئيس جلال طالباني إلى إخوانه القادة العرب، والاستجابات بالحضور والمشاركة الفاعلة تعتبر جيدة جدا". ورجح الدباغ أن يحضر "عدد جيد" من القادة والملوك العرب إلى القمة، مضيفا أن "الكثير من زعماء الدول العربية الشقيقة أكدوا أنهم لن يتوانوا أو يترددوا في الحضور إلى بغداد". وتابع أن "الجامعة العربية قالت إن هناك عددا جيدا من الزعماء العرب، مقارنة بالقمم السابقة، سيحضر إلى قمة بغداد" .  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة