كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية تفاصيل تنشر لأول مرة عن محاولة السلطات البريطانية اعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في لندن خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لمسؤوليتها عن ارتكاب جرائم حرب في غزة

ويتبين من تفاصيل العملية التي كانت ستشعل أزمة ديبلوماسية كبيرة بين لندن وتل أبيب، أن نائبة المدير العام لسلطة المياه الإسرائيلية تامي تمير كانت في زيارة للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في أحد المؤتمرات هناك، وهي تشبه إلى حد كبير في هيئتها تسيبي ليفني، خصوصا لون الشعر والعينين الأمر الذي جعل الجالية الفلسطينية في لندن تعتقد أنها ليفني

وتقدمت إحدى منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية العاملة في لندن بدعوى قضائية ضد ليفني، وعليه داهمت الشرطة الفندق بحثا عن ليفني، لكنهم لم يجدوها لسبب وحيد هو أنها كانت في إسرائيل، واعتقد رجال الشرطة أن ليفني هربت إلى مكان ما، فبحثوا عنها في جنبات الفندق دون جدوى

وبعدها استعرضت الشرطة كاميرات التصوير في الفندق. وبناء على ذلك نصحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعدم السفر إلى لندن منذ ذلك الحين حتى لا يتم اعتقالها
  • فريق ماسة
  • 2010-05-03
  • 9491
  • من الأرشيف

الشرطة البريطانية اقتحمت فندقاً في لندن لاعتقال ليفني

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية تفاصيل تنشر لأول مرة عن محاولة السلطات البريطانية اعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في لندن خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لمسؤوليتها عن ارتكاب جرائم حرب في غزة ويتبين من تفاصيل العملية التي كانت ستشعل أزمة ديبلوماسية كبيرة بين لندن وتل أبيب، أن نائبة المدير العام لسلطة المياه الإسرائيلية تامي تمير كانت في زيارة للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في أحد المؤتمرات هناك، وهي تشبه إلى حد كبير في هيئتها تسيبي ليفني، خصوصا لون الشعر والعينين الأمر الذي جعل الجالية الفلسطينية في لندن تعتقد أنها ليفني وتقدمت إحدى منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية العاملة في لندن بدعوى قضائية ضد ليفني، وعليه داهمت الشرطة الفندق بحثا عن ليفني، لكنهم لم يجدوها لسبب وحيد هو أنها كانت في إسرائيل، واعتقد رجال الشرطة أن ليفني هربت إلى مكان ما، فبحثوا عنها في جنبات الفندق دون جدوى وبعدها استعرضت الشرطة كاميرات التصوير في الفندق. وبناء على ذلك نصحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعدم السفر إلى لندن منذ ذلك الحين حتى لا يتم اعتقالها

المصدر : يديعوت أحرونوت


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة