دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تابع شيخ الفتنة يوسف القرضاوي حملاته التحريضية على سفك الدماء السورية، حيث دعا عناصر الإرهاب على الأرض مواصلة أعمالهم الإجرامية فيما أسماه «قومة الرجل الواحد»، حيث أنه من الواضح أن هذا الرجل الذي دأب التحريض على قتل الأبرياء من الشعب السوري لم يعد يكتف من إشباع شهوته المريضة نحو مزيد من الدماء.
كما واصل القرضاوي تدخلاته السافرة بشؤون السوريين إذ عمل على بث سمومه لتحريض الشعب على عدم الإدلاء بصوته حول مشروع دستور سورية الجديد الذي يكفل للبلاد الانتقال إلى مرحلة سياسية متجددة ويعتبر خطوة نحو إنهاء الأزمة التي عمل القرضاوي ومن يعمل على تحريكه لتسعيرها.
ولم يكتف القرضاوي بتوجيه دعواته التحريضية نحو الشعب السوري بل هاجم الدول التي وقفت إلى جانب الحق ومنعت أسياده من الحصول على تفويض دولي لتدمير سورية إذ توجه نحو كل من روسيا والصين "متوعدا" بتحريك المسلمين المتواجدين في الدولتين ضد الحكومتين في موسكو وبكين إذ هدد القرضاوي "بإشعال ثورة" تنتقم من المواقف المشرفة لهذه الدول .
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة