أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد أنهما يشجعان السوريين على تجاوز الأزمة بأنفسهم في أسرع وقت ممكن بوسائل سلمية حصرا دون أي تدخل خارجي.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان لها إن الرئيسين ناقشا في اتصال هاتفي الوضع الذي تطور في سورية حيث شددا على ضرورة السعي إلى وقف العنف وإجراء حوار بناء بين السلطة والمعارضة من دون شروط مسبقة.

وأكد الرئيسان ميدفيديف وأحمدي نجاد ضرورة متابعة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية في مناخ هادئ ولما فيه مصلحة جميع السوريين.

وأشار البيان إلى أن الرئيسين اتفقا على أن الهدف الأساسي الذي يجب العمل عليه بما في ذلك في إطار المنظمات الدولية وقبل كل شيء هو منع اندلاع حرب أهلية في سورية يمكن أن تقوض الوضع في المنطقة بأكملها لافتا إلى أن الرئاسة الروسية أكدت في هذا الإطار ضرورة استنفاد جهود جميع الذين يرغبون في وقف العنف وفي إعادة السلام والاستقرار إلى سورية.

وبحث ميدفيديف مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الوضع في المنطقة وخاصة سورية.

وأعلن المكتب الصحفي للكرملين أن البحث تركز خلال اتصال هاتفي اليوم بين ميدفيديف والمالكي على مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة سورية مع التأكيد على عدم جواز التدخل الخارجي في شؤون سورية وضرورة الوقف السريع للعنف وإطلاق حوار شامل بين السوريين تشارك فيه جميع الأطراف.

وجرى التأكيد على عدم وجود بديل للجهود السياسية الدبلوماسية للإسهام في استقرار الوضع في سورية وعدم جدوى العقوبات الاقتصادية ضدها التي تؤدي إلى تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب السوري.

وذكر المكتب الصحفي للكرملين أن ميدفيديف والمالكي أكدا أهمية مواصلة تنسيق الجهود الثنائية والمتعددة الجوانب بهدف ضمان السلام والأمن الإقليميين.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-21
  • 9423
  • من الأرشيف

ميدفيديف يجري اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني و رئيس الوزراء العراقي ...وسورية محور الاتصالين

أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد أنهما يشجعان السوريين على تجاوز الأزمة بأنفسهم في أسرع وقت ممكن بوسائل سلمية حصرا دون أي تدخل خارجي. وقالت الرئاسة الروسية في بيان لها إن الرئيسين ناقشا في اتصال هاتفي الوضع الذي تطور في سورية حيث شددا على ضرورة السعي إلى وقف العنف وإجراء حوار بناء بين السلطة والمعارضة من دون شروط مسبقة. وأكد الرئيسان ميدفيديف وأحمدي نجاد ضرورة متابعة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية في مناخ هادئ ولما فيه مصلحة جميع السوريين. وأشار البيان إلى أن الرئيسين اتفقا على أن الهدف الأساسي الذي يجب العمل عليه بما في ذلك في إطار المنظمات الدولية وقبل كل شيء هو منع اندلاع حرب أهلية في سورية يمكن أن تقوض الوضع في المنطقة بأكملها لافتا إلى أن الرئاسة الروسية أكدت في هذا الإطار ضرورة استنفاد جهود جميع الذين يرغبون في وقف العنف وفي إعادة السلام والاستقرار إلى سورية. وبحث ميدفيديف مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الوضع في المنطقة وخاصة سورية. وأعلن المكتب الصحفي للكرملين أن البحث تركز خلال اتصال هاتفي اليوم بين ميدفيديف والمالكي على مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة سورية مع التأكيد على عدم جواز التدخل الخارجي في شؤون سورية وضرورة الوقف السريع للعنف وإطلاق حوار شامل بين السوريين تشارك فيه جميع الأطراف. وجرى التأكيد على عدم وجود بديل للجهود السياسية الدبلوماسية للإسهام في استقرار الوضع في سورية وعدم جدوى العقوبات الاقتصادية ضدها التي تؤدي إلى تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب السوري. وذكر المكتب الصحفي للكرملين أن ميدفيديف والمالكي أكدا أهمية مواصلة تنسيق الجهود الثنائية والمتعددة الجوانب بهدف ضمان السلام والأمن الإقليميين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة