تحولت مباراة منتخبنا الوطني مع منتخب البحرين إلى مسرحية سياسية بحتة  وكالعادة أبطالها قناة الجزيرة ولكن هذه المرة الرياضية لا السياسية...نعم بغض النظر عن السماح للبحرين بأن يلعب مبارياته على أرضه رغم آلة القمع الموجودة في البحرين وعدم السماح لمنتخباتنا باللعب على أرض الوطن بحجة غياب الأمن نقلت اليوم قناة الجزيرة الرياضية مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب البحريني .

قبيل المباراة كان الشارع السوري يتكلم و يتساءل ما سر إصرار الجزيرة الرياضية على نقل مباريات منتخبنا الوطني وللحيادية فإن الجزيرة الرياضية بما تملكه من إمكانات ضخمة لا تترك مباراة بدون تغطيتها  و لكن أن تستغل هذه القناة المأجورة هذا الحدث و يتحول مذيع المباراة من معلق رياضي إلى محلل سياسي تاريخي فاشل ويبدأ بضخ سمه الحقير مستغلا قيام العشرات من المأجورين وهم يهتفون من أرض الملعب بشعارات تعبر عن مستواهم المنحط و يتجاهل الهتافات التي ملأت الملعب التي تهتف لسورية و لقائد سورية ولرمزها الراحل حافظ الأسد فهذا ما لن نسكت عنه يا سيد يوسف سيف ( الخليجي)

وليفتضح الله أمرهم اعترف المذيع الخليجي أثناء تعليقه بحقيقة ما يجري على المدرج حيث قال بحرفيته : جماهير السعودية تهتف الله سورية حرية وبس

نعم قالها  الجماهير السعودية لأنه يعلم أن من كان يهتف عبارة عن مأجورين سعوديين أو بعض من ضعاف النفوس الذين أغراهم المال السعودي ولو حسبنا أنه أخطأ بهذا لا يعني أنه لم يقل ما هو بعقله الباطني .

المذيع الخليجي أصر على عبارة جماهير سورية تتخلى عن تشجيع منتخب بلادها لتشجع وتهتف لبلادها..يا أخي بغض النظر عن أفكارك و تحريضك ولكن من قال لك أن هؤلاء ليسوا أبناء البلاد و من طلب منك أن تعتبرهم ليسوا سوريين .. يا أستاذ يوسف إن ذكاءك الخليجي لم يسعفك في التفكير بأنه لا فرق بين البلاد و منتخب البلاد فكلنا سوريين رغم عن أنفك..حتى من هتف بالعبارات التافهة التي سعى مخرج المباراة لإيصال صوتها و تجاهل عرض الصورة لقلة عددهم حتى هؤلاء أبناء سورية و لن نسمح لأمثالك بالتدخل بشؤوننا ...يا أخي أمللت جمهور الرياضة بتحولك إلى معلق فاشل و إصرارك على الهتافات التي جاءتك التعليمات أن تركز عليها وتناسيت وتجاهلت من كان يصدح صوته بعبارات ...حافظ أسد رمز الثورة العربية...وللأسف هذه العباراة التي استطعت أن أميزها من بين عبارات وطنية كنت بحقدك حريص على أن لا تسمع ولكن صدقني لن تستطيع أن تمنعها من الوصول.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-21
  • 4549
  • من الأرشيف

عقل مذيع الجزيرة يوسف سيف الباطني يفضحه: الجماهير السعودية تهتف "الله ..سورية..حرية وبس"

تحولت مباراة منتخبنا الوطني مع منتخب البحرين إلى مسرحية سياسية بحتة  وكالعادة أبطالها قناة الجزيرة ولكن هذه المرة الرياضية لا السياسية...نعم بغض النظر عن السماح للبحرين بأن يلعب مبارياته على أرضه رغم آلة القمع الموجودة في البحرين وعدم السماح لمنتخباتنا باللعب على أرض الوطن بحجة غياب الأمن نقلت اليوم قناة الجزيرة الرياضية مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب البحريني . قبيل المباراة كان الشارع السوري يتكلم و يتساءل ما سر إصرار الجزيرة الرياضية على نقل مباريات منتخبنا الوطني وللحيادية فإن الجزيرة الرياضية بما تملكه من إمكانات ضخمة لا تترك مباراة بدون تغطيتها  و لكن أن تستغل هذه القناة المأجورة هذا الحدث و يتحول مذيع المباراة من معلق رياضي إلى محلل سياسي تاريخي فاشل ويبدأ بضخ سمه الحقير مستغلا قيام العشرات من المأجورين وهم يهتفون من أرض الملعب بشعارات تعبر عن مستواهم المنحط و يتجاهل الهتافات التي ملأت الملعب التي تهتف لسورية و لقائد سورية ولرمزها الراحل حافظ الأسد فهذا ما لن نسكت عنه يا سيد يوسف سيف ( الخليجي) وليفتضح الله أمرهم اعترف المذيع الخليجي أثناء تعليقه بحقيقة ما يجري على المدرج حيث قال بحرفيته : جماهير السعودية تهتف الله سورية حرية وبس نعم قالها  الجماهير السعودية لأنه يعلم أن من كان يهتف عبارة عن مأجورين سعوديين أو بعض من ضعاف النفوس الذين أغراهم المال السعودي ولو حسبنا أنه أخطأ بهذا لا يعني أنه لم يقل ما هو بعقله الباطني . المذيع الخليجي أصر على عبارة جماهير سورية تتخلى عن تشجيع منتخب بلادها لتشجع وتهتف لبلادها..يا أخي بغض النظر عن أفكارك و تحريضك ولكن من قال لك أن هؤلاء ليسوا أبناء البلاد و من طلب منك أن تعتبرهم ليسوا سوريين .. يا أستاذ يوسف إن ذكاءك الخليجي لم يسعفك في التفكير بأنه لا فرق بين البلاد و منتخب البلاد فكلنا سوريين رغم عن أنفك..حتى من هتف بالعبارات التافهة التي سعى مخرج المباراة لإيصال صوتها و تجاهل عرض الصورة لقلة عددهم حتى هؤلاء أبناء سورية و لن نسمح لأمثالك بالتدخل بشؤوننا ...يا أخي أمللت جمهور الرياضة بتحولك إلى معلق فاشل و إصرارك على الهتافات التي جاءتك التعليمات أن تركز عليها وتناسيت وتجاهلت من كان يصدح صوته بعبارات ...حافظ أسد رمز الثورة العربية...وللأسف هذه العباراة التي استطعت أن أميزها من بين عبارات وطنية كنت بحقدك حريص على أن لا تسمع ولكن صدقني لن تستطيع أن تمنعها من الوصول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة