قال رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية عادل المانع في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية اليوم أن الوضع الأمني في العراق اليوم لا ينفك عن الوضع السياسي، وكلما كانت هناك ازمة او تصعيد سياسي كلما صاحبه تصعيد امني .

المانع اعتبر أن التفجير الاخير في بغداد او ما سيحصل من تفجيرات محتملة في الايام المقبلة يدل على ان هناك من يستجمع قواه لتصوير الساحة على انها في حالة ضعف امني، لكن ذلك ليس الا زوبعة في فنجان.

واضاف ان هناك جهات سياسية لم يبق لها رصيد على الساحة السياسية والاجتماعية في العراق وقد فقدت رموزها واحدا بعد الاخر وقد اصبحوا لا يمثلون الوطن وانما يمثلون الارهاب.

واتهم المانع هؤلاء بان من مصلحتهم ان يضعوا العصي في عجلة التقدم ويمنعوا من ان تكون بغداد حاضنة للقمة العربية المقبلة، وذلك بمساعدة قطرية وسعودية، عبر الترويج لعقد قمة مصغرة تسبق قمة بغداد في مؤامرة لأخذ زمام الامور من القادة العراقيين.

وشدد رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية عادل المانع على ان كل ذلك سيبوء بالفشل ما دامت القضايا الاساسية التي تتركز عليها التحقيقات هي بشأن احد اهم اقطاب العراقية وهو طارق الهاشمي، معتبرا ان كل الدلائل تشير الى تورطه في هذا التصعيد الامني، وهو واضح فيما صرح به الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى.

وشدد المانع على ان الوضع الداخلي في العراق يتم تحريكه بخيوط واصابع خارجية وبتنفيذ من جهات عراقية تستفيد من هذه الاجندة الخارجية لصالح مكاسب خاصة .

  • فريق ماسة
  • 2012-02-19
  • 8649
  • من الأرشيف

رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية: قطر والسعودية تضع العصي بالدولايب لمنع بغداد من عقد القمة العربية

قال رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية عادل المانع في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية اليوم أن الوضع الأمني في العراق اليوم لا ينفك عن الوضع السياسي، وكلما كانت هناك ازمة او تصعيد سياسي كلما صاحبه تصعيد امني . المانع اعتبر أن التفجير الاخير في بغداد او ما سيحصل من تفجيرات محتملة في الايام المقبلة يدل على ان هناك من يستجمع قواه لتصوير الساحة على انها في حالة ضعف امني، لكن ذلك ليس الا زوبعة في فنجان. واضاف ان هناك جهات سياسية لم يبق لها رصيد على الساحة السياسية والاجتماعية في العراق وقد فقدت رموزها واحدا بعد الاخر وقد اصبحوا لا يمثلون الوطن وانما يمثلون الارهاب. واتهم المانع هؤلاء بان من مصلحتهم ان يضعوا العصي في عجلة التقدم ويمنعوا من ان تكون بغداد حاضنة للقمة العربية المقبلة، وذلك بمساعدة قطرية وسعودية، عبر الترويج لعقد قمة مصغرة تسبق قمة بغداد في مؤامرة لأخذ زمام الامور من القادة العراقيين. وشدد رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية عادل المانع على ان كل ذلك سيبوء بالفشل ما دامت القضايا الاساسية التي تتركز عليها التحقيقات هي بشأن احد اهم اقطاب العراقية وهو طارق الهاشمي، معتبرا ان كل الدلائل تشير الى تورطه في هذا التصعيد الامني، وهو واضح فيما صرح به الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى. وشدد المانع على ان الوضع الداخلي في العراق يتم تحريكه بخيوط واصابع خارجية وبتنفيذ من جهات عراقية تستفيد من هذه الاجندة الخارجية لصالح مكاسب خاصة .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة