دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جدد أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إدانة المنظمة لأعمال العنف الجارية والانتهاكات ضد حقوق الإنسان في سورية.
أوغلي قال وفقاً لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" إنه بالنسبة لتعليق عضوية سورية في المنظمة فهو أمر بيد الدول الأعضاء، وهى التي تقرر مثل هذا الإجراء من عدمه وقد اجتمعت اللجنة التنفيذية للمنظمة ولم تصدر قرار في هذا الأمر، وأن كنت أعتقد أنه يجب أن تكون هناك قناة مفتوحة مع النظام السوري وأن تعليق العضوية لا يؤثر بالشكل المطلوب.
وأضاف أن المنظمة طالبت النظام السوري منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث بضرورة وقف العنف والدخول في حوار مع المعارضة لتحقيق المطالب الخاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والإصلاح في البلاد، وهي التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري في مختلف المدن السورية.
وأشار أوغلي إلى أن المجتمع الدولي الآن في مأزق، خاصة بعد قرار الفيتو في مجلس الأمن، مضيفاً: "نحن نضم صوتنا مع صوت المجتمع الدولي من أجل اتخاذ إجراءات أكثر تأثيرا لوقف سفك الدماء في سورية ووقف الانتهاكات والممارسات لحقوق الإنسان السوري في مدنه وقراه المختلفة.
وأكد أوغلي أن المنظمة ستشارك في المؤتمر الدولي لأصدقاء سورية والذي سيعقد بالعاصمة التونسية يوم 24 شباط الحالي "وفى نفس الوقت نقوم بإجراء سلسلة من الاتصالات وكان آخرها بالأمس، حيث التقينا في استراليا مع رئيسة الوزراء جوليا جيلارد ووزير الخارجية كيفين رود وتناقشنا فى المسألة السورية وفى كيفية العمل من أجل وقف سفك الدماء".
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كشف عن أنه سيقوم خلال يومين بزيارة إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء وزير الخارجية البريطاني لبحث الموضوع السوري، وإسهام المنظمة كثاني أكبر منظمة دولية في العالم بعد الأمم المتحدة في حل هذه المشكلة.
وأشار في ختام تصريحاته إلى أن المنظمة تساهم وتتعاون وتؤيد جهود الجامعة العربية من أجل حقن الدماء وضرورة إيجاد حل سلمى للازمة السورية، موضحا أنه في إطار الاتصالات التي تقوم بها المنظمة فإنه سيلتقي في جاكرتا مع الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو ووزير خارجيته مارتى ناتا ليجاوا.
كان أوغلو قد افتتح اليوم أعمال الدورة الأولى للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة المؤتمر الإسلامي بمشاركة أعضاء الهيئة من 18 دولة عربية وإسلامية من بينها مصر.
وأكد أوغلو في كلمته بهذه المناسبة أن تأسيس هذه الهيئة تمثل علامة فارقة فى تاريخ المنظمة وهى تحظى باهتمام كبير يعكس مدى الأهمية القصوى التي توليها الدول الأعضاء بالمنظمة لحقوق الإنسان والتزامها بصونها، وقال إنه ينتظر من هذه الهيئة أن تحقق نقلة نوعية، حيث أن عملها يجمع بين الحقوق والحريات العالمية.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أنه لاتزال التصورات المغلوطة تغذى ظاهرة الإسلاموفوبيا وهى ظاهرة متعددة الأبعاد تتكشف يوما بعد يوم كأحد التجليات العنصرية والتي تهدد التعايش السلمي بشكل قوى، لاسيما في عالم يواجه خطر الإرهاب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة