أكدت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، ، بعد زيارة مبعوث صيني إلى سورية، أنه مازال هناك أمل في حل الأزمة السورية سلمياً عبر المحادثات، في الوقت الذي لن يؤدي أي تدخل عسكري إلا إلى نشر الاضطرابات في أنحاء المنطقة .

وقالت" شينخوا" في تعليق باللغة الإنجليزية "تعتقد الصين شأنها شأن كثيرين أنه مازال هناك أمل في حل الأزمة السورية بالحوار السلمي بين المعارضة والحكومة على عكس ما تقوله بعض الدول الغربية من أن الوقت ينفد لإجراء محادثات". وأضافت "من بين الجماعات السورية المعارضة المختلفة أبدت بعضها استعداداً لإجراء حوار مع الحكومة السورية، كما حذرت أيضاً من يسعون للتدخل الخارجي من أن يكونوا أداة للغرب".

وتابعت "لكن دعواتهم للحوار السوري السلمي تم تجاهلها بصورة كبيرة سواء عن عمد أو عن غير عمد في تقارير إعلامية غربية تنقل الانطباع الخاطئ عن أن هناك توافقاً كبيراً بين فصائل القوى المعارضة المختلفة على أنها تريد تدخلاً أجنبياً" .

وقالت "شينخوا" إن التدخل الأجنبي في سورية لن ينجح . وأضافت "الحالات السابقة تظهر أن التدخل الخارجي الصارخ لم يحقق الكثير من السلام والرخاء كما وعد الغرب . مازالت الدماء تراق في العراق والصومال وأفغانستان حيث تدخلت القوات الأجنبية وجاءت لتقديم المساعدة" .

واعتبرت أن الغرب لم يتحرك "من منطلق ذلك الهدف السامي الخاص بتحرير الشعب السوري بقدر ما هي اعتبارات جغرافية سياسية" .

 

إلى ذلك دعا غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرسال خبراء لتقييم الوضع الإنساني في سورية .

وقال غاتيلوف في صفحته على موقع “"تويتر"إن "الوضع الإنساني في سورية يتطلب تقييماً موضوعياً . وربما يتوجب على الأمين العام للأمم المتحدة دراسة إرسال خبراء إلى هناك"

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-19
  • 6495
  • من الأرشيف

الصين: الأمل موجود بحل الأزمة السورية سلمياً .. موسكو الوضع "الإنساني" يتطلب تقييماً موضوعياً

أكدت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، ، بعد زيارة مبعوث صيني إلى سورية، أنه مازال هناك أمل في حل الأزمة السورية سلمياً عبر المحادثات، في الوقت الذي لن يؤدي أي تدخل عسكري إلا إلى نشر الاضطرابات في أنحاء المنطقة . وقالت" شينخوا" في تعليق باللغة الإنجليزية "تعتقد الصين شأنها شأن كثيرين أنه مازال هناك أمل في حل الأزمة السورية بالحوار السلمي بين المعارضة والحكومة على عكس ما تقوله بعض الدول الغربية من أن الوقت ينفد لإجراء محادثات". وأضافت "من بين الجماعات السورية المعارضة المختلفة أبدت بعضها استعداداً لإجراء حوار مع الحكومة السورية، كما حذرت أيضاً من يسعون للتدخل الخارجي من أن يكونوا أداة للغرب". وتابعت "لكن دعواتهم للحوار السوري السلمي تم تجاهلها بصورة كبيرة سواء عن عمد أو عن غير عمد في تقارير إعلامية غربية تنقل الانطباع الخاطئ عن أن هناك توافقاً كبيراً بين فصائل القوى المعارضة المختلفة على أنها تريد تدخلاً أجنبياً" . وقالت "شينخوا" إن التدخل الأجنبي في سورية لن ينجح . وأضافت "الحالات السابقة تظهر أن التدخل الخارجي الصارخ لم يحقق الكثير من السلام والرخاء كما وعد الغرب . مازالت الدماء تراق في العراق والصومال وأفغانستان حيث تدخلت القوات الأجنبية وجاءت لتقديم المساعدة" . واعتبرت أن الغرب لم يتحرك "من منطلق ذلك الهدف السامي الخاص بتحرير الشعب السوري بقدر ما هي اعتبارات جغرافية سياسية" .   إلى ذلك دعا غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرسال خبراء لتقييم الوضع الإنساني في سورية . وقال غاتيلوف في صفحته على موقع “"تويتر"إن "الوضع الإنساني في سورية يتطلب تقييماً موضوعياً . وربما يتوجب على الأمين العام للأمم المتحدة دراسة إرسال خبراء إلى هناك"  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة