أعلن بنك سورية الدولي الإسلامي عن نتائج أعماله للعام 2011 حيث تشير النتائج المالية الأولية إلى تحقيق البنك أرباحاً بلغت 1.1 مليار ليرة قبل اقتطاع الضريبة وبلغ صافي الربح 873.4 مليون ليرة بعد الضريبة محققاً نمواً نسبته 17.1% مقارنة بأرباح العام 2010، وبذلك فإن العائد على السهم الواحد هو بحدود 12 ليرة علماً أن القيمة الأسمية للسهم هي 100 ليرة أما القيمة الدفترية فقد بلغت حوالي 109 ليرات نهاية 2011.

وفي جانب الموجودات وصل مجموع أصول البنك إلى نحو 63.3 مليار ليرة في العام 2011، بينما وصل إجمالي الودائع لدى البنك إلى حوالى 53 مليار ليرة، كما بلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 8.8 مليارات ليرة مقابل 5.9 مليارات ليرة في 2010 بمعدل نمو قدره 48.5%، كما إن حجم المحفظة التمويلية للبنك تجاوز مع نهاية العام 2011 مبلغ 25 مليار ليرة تم منحها لمختلف القطاعات ومجالات النشاط الاقتصادي.

وفي تعليقه على النتائج أكد السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أن هذه الأرقام تشير إلى مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة رغم الظروف التي مرت على سورية في العام 2011 مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته.

وفي مجال التوسع الجغرافي بين الرئيس التنفيذي أن البنك واصل خططه التوسعية ليقترب أكثر فأكثر من جميع شرائح المجتمع السوري في كافة مناطقه، حيث وصل إجمالي عدد فروع البنك إلى 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، كما يعتزم البنك خلال العام الحالي والعام القادم افتتاح فروعاً جديدة تساهم في تحقيق استراتيجيته لإيصال خدماته إلى جميع فئات وشرائح المجتمع السوري مما ينعكس ايجاباً على أداء البنك ويعظم من أرباحه وحقوق مساهميه والمتعاملين معه.

 

ودائع جديدة

وعمل البنك بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنح البنك القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني، وفي سبيل ذلك استحدث البنك شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية.

وبالنسبة للودائع الاستثمارية الجديدة، فقد استحدث البنك وديعة هي الأولى من نوعها على مستوى المصارف الإسلامية في سورية، ومدتها ثلاث سنوات، ويدخل كامل مبلغ هذه الوديعة في عملية الاستثمار التي يقوم بها البنك، بنسبة مشاركة مقدارها 100%، أما الوديعة الثانية فهي وديعة لأجل مدتها تسعة أشهر بنسبة مشاركة مقدارها 85%، بينما تم استحداث وديعة لأجل مدتها شهر واحد بنسبة مشاركة مقدارها 50%.

أما فيما يتعلق بشرائح الودائع الموجودة سابقاً، فقد تم إجراء تعديلات عليها من حيث نسبة مشاركتها لتصبح أكثر منافسة على مستوى السوق المصرفية المحلية، حيث تم رفع نسب المشاركة للودائع لأجل ثلاثة أشهر لتصبح 75% بدلاً من 70%، والودائع لأجل ستة أشهر إلى 80% بدلاً من 75%، والودائع لأجل 12 شهر أصبحت نسبة مشاركتها 90% بدلاً من 85%، بينما تم رفع نسبة مشاركة الودائع  لأجل 24 شهر إلى 95% بدلاً من 90%.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تنويع خيارات العميل للإيداع والاستثمار في بنك سورية الدولي الإسلامي والتي أصبحت متعددة ومتنوعة وتناسب جميع شرائح العملاء وتساهم في استقطاب شريحة واسعة من أصحاب المدخرات الصغيرة.

وبهدف إفساح المجال أمام أصحاب المدخرات الصغيرة للاستفادة من خدمات الودائع المصرفية فقد خفض البنك الحد الأدنى للودائع لأجل بكافة أنواعها من 100 ألف ليرة سورية إلى 50 ألف ليرة سورية أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية وهذا يفسح المجال أمام شريحة جديدة للاستفادة من هذه الخدمة.

وتتاح جميع أنواع الودائع للعملاء بالليرة السورية وبالعملات الأجنبية.

ويتم توزيع الأرباح على الودائع في نهاية شهري حزيران وكانون الأول من كل عام.

وبدأ البنك العمل بتطبيق هذه التعديلات اعتباراً من 1 تموز 2011 وعلى جميع الحسابات الحديثة والمفتوحة سابقاً.

 

مليونير الإسلامي:

كما أطلق بنك سورية الدولي الإسلامي "مليونير الإسلامي" نهاية آب 2011 وهو الأول من نوعه في السوق المصرفية السورية، وهو برنامج إدخاري يتيح للعملاء إدخار الأموال بنسب المشاركة نفسها في الأرباح لحسابات التوفير الاستثمارية المعلن عنها في البنك دون تغيير، وفي الوقت نفسه يمنحهم فرصة الفوز بالجائزة الشهرية، وهي عبارة عن أونصات ذهبية قيمتها مليون ليرة سورية شهرياً، ويبلغ الحد الأدنى لدخول السحب على مليونير الإسلامي 5000 ليرة سورية، وكلما تضاعف المبلغ تضاعفت الفرص بالربح.

ويجري السحب في الأسبوع الأول من كل شهر، وبأسلوب القرعة الالكترونية العشوائية عن طريق الكمبيوتر بإشراف المؤسسة العربية للاعلان، وتشارك جميع حسابات التوفير بأرباح حسابات التوفير الاستثمارية المعلن عنها في البنك ويستطيع العميل صاحب حساب التوفير الاستفادة من مزايا حساب التوفير والقيام بعمليات السحب والايداع متى يشاء واستخدام بطاقة الصراف الآلي المنتشرة في معظم المناطق السورية، ويتوافق "مليونير الإسلامي" مع أحكام الشريعة الإسلامية.

 

 

سهم البنك في البورصة:

أدرج سهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية بتاريخ 4\6\2009 ويعد السهم الأكثر نشاطاً في السوق ويتميز بسهولة تسييله وسهولة الحصول عليه أيضاً، لذلك يعد من أكثر الأسهم المرغوبة من قبل المستثمرين، ويشهد إقبالا وجاذبية سواء من قبل الشركات أو الأفراد وهذا ما جعله سهماً قيادياً في البورصة السورية، حيث تجاوزت قيمة التداول عليه منذ بداية العام 2011 وحتى نهايته مبلغ 2 مليار ليرة وما نسبته 26.2% من إجمالي قيمة التداول وهو السهم الوحيد الذي وصلت إجمالي تداولاته في العام 2011 إلى 2 مليار ليرة.

 

التوسع الجغرافي

وفي مجال التوسع الجغرافي تابع البنك خططه التوسعية وافتتح فروعاً جديدة ليصبح إجمالي عدد فروع البنك ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، كما يعتزم البنك خلال العام الحالي والعام القادم افتتاح فروعا جديدة  تساهم في تحقيق استراتيجيته لإيصال خدماته إلى جميع فئات وشرائح المجتمع السوري مما ينعكس ايجاباً على أداء البنك ويعظم من أرباحه وحقوق مساهميه والمتعاملين معه.

وتنتشر فروع بنك سورية الدولي الإسلامي في كل من دمشق – حلب – ريف دمشق – حمص – حماة – دير الزور – اللاذقية – طرطوس – درعا – القامشلي – ادلب – الرقة.

كما وسع البنك شبكة صرافاته الآلية ليصل عددها إلى /37/ صرافاً آلياً تمتع بمواصفات عالية وبمزايا أمنية وفق المعايير العالمية.

 

 

يذكر أن رأسمال بنك سورية الدولي الإسلامي (8.112) مليارات ليرة سورية، بدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-18
  • 13663
  • من الأرشيف

873 مليون ليرة أرباح بنك سورية الدولي الإسلامي في 2011

أعلن بنك سورية الدولي الإسلامي عن نتائج أعماله للعام 2011 حيث تشير النتائج المالية الأولية إلى تحقيق البنك أرباحاً بلغت 1.1 مليار ليرة قبل اقتطاع الضريبة وبلغ صافي الربح 873.4 مليون ليرة بعد الضريبة محققاً نمواً نسبته 17.1% مقارنة بأرباح العام 2010، وبذلك فإن العائد على السهم الواحد هو بحدود 12 ليرة علماً أن القيمة الأسمية للسهم هي 100 ليرة أما القيمة الدفترية فقد بلغت حوالي 109 ليرات نهاية 2011. وفي جانب الموجودات وصل مجموع أصول البنك إلى نحو 63.3 مليار ليرة في العام 2011، بينما وصل إجمالي الودائع لدى البنك إلى حوالى 53 مليار ليرة، كما بلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 8.8 مليارات ليرة مقابل 5.9 مليارات ليرة في 2010 بمعدل نمو قدره 48.5%، كما إن حجم المحفظة التمويلية للبنك تجاوز مع نهاية العام 2011 مبلغ 25 مليار ليرة تم منحها لمختلف القطاعات ومجالات النشاط الاقتصادي. وفي تعليقه على النتائج أكد السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أن هذه الأرقام تشير إلى مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة رغم الظروف التي مرت على سورية في العام 2011 مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته. وفي مجال التوسع الجغرافي بين الرئيس التنفيذي أن البنك واصل خططه التوسعية ليقترب أكثر فأكثر من جميع شرائح المجتمع السوري في كافة مناطقه، حيث وصل إجمالي عدد فروع البنك إلى 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، كما يعتزم البنك خلال العام الحالي والعام القادم افتتاح فروعاً جديدة تساهم في تحقيق استراتيجيته لإيصال خدماته إلى جميع فئات وشرائح المجتمع السوري مما ينعكس ايجاباً على أداء البنك ويعظم من أرباحه وحقوق مساهميه والمتعاملين معه.   ودائع جديدة وعمل البنك بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنح البنك القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني، وفي سبيل ذلك استحدث البنك شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية. وبالنسبة للودائع الاستثمارية الجديدة، فقد استحدث البنك وديعة هي الأولى من نوعها على مستوى المصارف الإسلامية في سورية، ومدتها ثلاث سنوات، ويدخل كامل مبلغ هذه الوديعة في عملية الاستثمار التي يقوم بها البنك، بنسبة مشاركة مقدارها 100%، أما الوديعة الثانية فهي وديعة لأجل مدتها تسعة أشهر بنسبة مشاركة مقدارها 85%، بينما تم استحداث وديعة لأجل مدتها شهر واحد بنسبة مشاركة مقدارها 50%. أما فيما يتعلق بشرائح الودائع الموجودة سابقاً، فقد تم إجراء تعديلات عليها من حيث نسبة مشاركتها لتصبح أكثر منافسة على مستوى السوق المصرفية المحلية، حيث تم رفع نسب المشاركة للودائع لأجل ثلاثة أشهر لتصبح 75% بدلاً من 70%، والودائع لأجل ستة أشهر إلى 80% بدلاً من 75%، والودائع لأجل 12 شهر أصبحت نسبة مشاركتها 90% بدلاً من 85%، بينما تم رفع نسبة مشاركة الودائع  لأجل 24 شهر إلى 95% بدلاً من 90%. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنويع خيارات العميل للإيداع والاستثمار في بنك سورية الدولي الإسلامي والتي أصبحت متعددة ومتنوعة وتناسب جميع شرائح العملاء وتساهم في استقطاب شريحة واسعة من أصحاب المدخرات الصغيرة. وبهدف إفساح المجال أمام أصحاب المدخرات الصغيرة للاستفادة من خدمات الودائع المصرفية فقد خفض البنك الحد الأدنى للودائع لأجل بكافة أنواعها من 100 ألف ليرة سورية إلى 50 ألف ليرة سورية أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية وهذا يفسح المجال أمام شريحة جديدة للاستفادة من هذه الخدمة. وتتاح جميع أنواع الودائع للعملاء بالليرة السورية وبالعملات الأجنبية. ويتم توزيع الأرباح على الودائع في نهاية شهري حزيران وكانون الأول من كل عام. وبدأ البنك العمل بتطبيق هذه التعديلات اعتباراً من 1 تموز 2011 وعلى جميع الحسابات الحديثة والمفتوحة سابقاً.   مليونير الإسلامي: كما أطلق بنك سورية الدولي الإسلامي "مليونير الإسلامي" نهاية آب 2011 وهو الأول من نوعه في السوق المصرفية السورية، وهو برنامج إدخاري يتيح للعملاء إدخار الأموال بنسب المشاركة نفسها في الأرباح لحسابات التوفير الاستثمارية المعلن عنها في البنك دون تغيير، وفي الوقت نفسه يمنحهم فرصة الفوز بالجائزة الشهرية، وهي عبارة عن أونصات ذهبية قيمتها مليون ليرة سورية شهرياً، ويبلغ الحد الأدنى لدخول السحب على مليونير الإسلامي 5000 ليرة سورية، وكلما تضاعف المبلغ تضاعفت الفرص بالربح. ويجري السحب في الأسبوع الأول من كل شهر، وبأسلوب القرعة الالكترونية العشوائية عن طريق الكمبيوتر بإشراف المؤسسة العربية للاعلان، وتشارك جميع حسابات التوفير بأرباح حسابات التوفير الاستثمارية المعلن عنها في البنك ويستطيع العميل صاحب حساب التوفير الاستفادة من مزايا حساب التوفير والقيام بعمليات السحب والايداع متى يشاء واستخدام بطاقة الصراف الآلي المنتشرة في معظم المناطق السورية، ويتوافق "مليونير الإسلامي" مع أحكام الشريعة الإسلامية.     سهم البنك في البورصة: أدرج سهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية بتاريخ 4\6\2009 ويعد السهم الأكثر نشاطاً في السوق ويتميز بسهولة تسييله وسهولة الحصول عليه أيضاً، لذلك يعد من أكثر الأسهم المرغوبة من قبل المستثمرين، ويشهد إقبالا وجاذبية سواء من قبل الشركات أو الأفراد وهذا ما جعله سهماً قيادياً في البورصة السورية، حيث تجاوزت قيمة التداول عليه منذ بداية العام 2011 وحتى نهايته مبلغ 2 مليار ليرة وما نسبته 26.2% من إجمالي قيمة التداول وهو السهم الوحيد الذي وصلت إجمالي تداولاته في العام 2011 إلى 2 مليار ليرة.   التوسع الجغرافي وفي مجال التوسع الجغرافي تابع البنك خططه التوسعية وافتتح فروعاً جديدة ليصبح إجمالي عدد فروع البنك ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، كما يعتزم البنك خلال العام الحالي والعام القادم افتتاح فروعا جديدة  تساهم في تحقيق استراتيجيته لإيصال خدماته إلى جميع فئات وشرائح المجتمع السوري مما ينعكس ايجاباً على أداء البنك ويعظم من أرباحه وحقوق مساهميه والمتعاملين معه. وتنتشر فروع بنك سورية الدولي الإسلامي في كل من دمشق – حلب – ريف دمشق – حمص – حماة – دير الزور – اللاذقية – طرطوس – درعا – القامشلي – ادلب – الرقة. كما وسع البنك شبكة صرافاته الآلية ليصل عددها إلى /37/ صرافاً آلياً تمتع بمواصفات عالية وبمزايا أمنية وفق المعايير العالمية.     يذكر أن رأسمال بنك سورية الدولي الإسلامي (8.112) مليارات ليرة سورية، بدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة