أعلن المصرف التجاري السوري أنه سيعيد إطلاق منح القروض خلال الفترة القصيرة المقبلة بعد إجراء التعديلات التقنية المناسبة على البرامج الخاصة بما يتناسب مع تعديل الفوائد المدينة عليها.

أحمد دياب مديرعام المصرف أوضح أن الظروف التي تعيشها سورية أثرت سلبا على القطاعات التجارية والصناعية من حيث قدرة المنشآت وعامليها على تسديد التزاماتها وأسهم الركود الاقتصادي بزيادة أعداد المتعثرين عن الدفع إضافة إلى أن وضع بعض المناطق تسبب في تراجع إمكانية الاستمرار بالإقراض في الفروع الكائنة فيها جراء صعوبة التحقق مما يقدم من ثبوتيات ووثائق لإثبات حجم النشاط أو الملاءة العقارية وغيرها ما جعل المصرف يعيد النظر في سياسة الإقراض خلال الفترة القليلة الماضية.

وأضاف دياب ان الظروف المذكورة استدعت من المصرف التفكير في توظيف أمواله بأنشطة أقل خطورة وعدم استنزافها في قروض يحتمل تعثرها مستقبلا والتريث في قبول طلبات القروض والتسهيلات الجديدة لحين إعادة النظر بالفائدة المدينة المطبقة عليها بعد صدور قرار المصرف المركزي برفع الفوائد على الودائع.

وأكد أن المصرف بصدد إحداث ثمانية فروع و25 مكتبا خدميا خلال العام الحالي وجميعها قيد الإنجاز تتوزع بين المدن والمناطق التي تفتقر للخدمات المصرفية لتسهيل الوصول إلى خدمات المصرف.

وأشار إلى ان المصرف يستمر في عمليات التدريب والتأهيل المصرفي لتطوير القدرات المهنية للموظفين ليتمكنوا من تلبية احتياجات القطاع المصرفي المتطور في سورية والارتقاء بمهاراتهم المهنية لإيصال المعلومات المتعلقة باخر التطورات في الأسواق المالية العالمية من خدمات ومنتجات وأنظمة لافتا إلى أن الدورات التدريبية تتمحور لهذا العام حول كيفية منح التسهيلات المصرفية من "اعتمادات وبوالص وكفالات وقطع" ودورات أخرى ستنفذ حول التسويق والعلاقات العامة وحسن الاستقبال والمحاسبة المصرفية والتقنية وأخرى في المعايير المحاسبية الدولية وغسيل الأموال وإدارة الأزمة المالية إضافة إلى متابعة دورات اللغة الاجنبية.

وقال دياب إن إدارة المصرف ستكمل برنامج إقامة ورشات العمل المتعلقة بالتسهيلات في فروع المصرف بالمحافظات ليتم التدريب على إجراءات وشروط فتح الاعتماد وتجديدها وتدقيق المستندات والكفالات وكل ما هو مطبق ومستجد عالميا موضحا أن خطة المصرف هذا العام تتركز حول محاور عدة تجمع بين الخدمات المالية والمصرفية المتخصصة في التمويل إضافة إلى تطوير بعض البرامج التمويلية الحالية وطرح برامج جديدة.

وحول منح المصرف بطاقات خاصة بالمغتربين بين دياب أن أهمية البطاقة تتمثل في ايجاد بديل لحسابات الوادئع لآجل التي يتعذر على المغتربين فتحها لدى المصرف بسبب اجراءاتها التي تتطلب وجود المغترب شخصيا لفتح الحساب كما أنها تساعد في الحد من مشاكل تحويل العملة الأجنبية بطريقة سهلة جدا لا تحرمهم من ميزات الودائع لأجل وتمكنهم من الاستفادة من مزايا البطاقات مشيرا إلى أن المصرف اقترح تقديم هذه البطاقة ضمن مجموعة مقترحات أخرى لإتاحة الفرصة أمام المغتربين السورين في دعم الاقتصاد الوطني والليرة السورية لأن البطاقة ستكون بالليرة.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-01
  • 12248
  • من الأرشيف

أحمد دياب: التجاري السوري سيعيد منح القروض قريباً ومزيد من الفروع وبطاقات الإئتمان

أعلن المصرف التجاري السوري أنه سيعيد إطلاق منح القروض خلال الفترة القصيرة المقبلة بعد إجراء التعديلات التقنية المناسبة على البرامج الخاصة بما يتناسب مع تعديل الفوائد المدينة عليها. أحمد دياب مديرعام المصرف أوضح أن الظروف التي تعيشها سورية أثرت سلبا على القطاعات التجارية والصناعية من حيث قدرة المنشآت وعامليها على تسديد التزاماتها وأسهم الركود الاقتصادي بزيادة أعداد المتعثرين عن الدفع إضافة إلى أن وضع بعض المناطق تسبب في تراجع إمكانية الاستمرار بالإقراض في الفروع الكائنة فيها جراء صعوبة التحقق مما يقدم من ثبوتيات ووثائق لإثبات حجم النشاط أو الملاءة العقارية وغيرها ما جعل المصرف يعيد النظر في سياسة الإقراض خلال الفترة القليلة الماضية. وأضاف دياب ان الظروف المذكورة استدعت من المصرف التفكير في توظيف أمواله بأنشطة أقل خطورة وعدم استنزافها في قروض يحتمل تعثرها مستقبلا والتريث في قبول طلبات القروض والتسهيلات الجديدة لحين إعادة النظر بالفائدة المدينة المطبقة عليها بعد صدور قرار المصرف المركزي برفع الفوائد على الودائع. وأكد أن المصرف بصدد إحداث ثمانية فروع و25 مكتبا خدميا خلال العام الحالي وجميعها قيد الإنجاز تتوزع بين المدن والمناطق التي تفتقر للخدمات المصرفية لتسهيل الوصول إلى خدمات المصرف. وأشار إلى ان المصرف يستمر في عمليات التدريب والتأهيل المصرفي لتطوير القدرات المهنية للموظفين ليتمكنوا من تلبية احتياجات القطاع المصرفي المتطور في سورية والارتقاء بمهاراتهم المهنية لإيصال المعلومات المتعلقة باخر التطورات في الأسواق المالية العالمية من خدمات ومنتجات وأنظمة لافتا إلى أن الدورات التدريبية تتمحور لهذا العام حول كيفية منح التسهيلات المصرفية من "اعتمادات وبوالص وكفالات وقطع" ودورات أخرى ستنفذ حول التسويق والعلاقات العامة وحسن الاستقبال والمحاسبة المصرفية والتقنية وأخرى في المعايير المحاسبية الدولية وغسيل الأموال وإدارة الأزمة المالية إضافة إلى متابعة دورات اللغة الاجنبية. وقال دياب إن إدارة المصرف ستكمل برنامج إقامة ورشات العمل المتعلقة بالتسهيلات في فروع المصرف بالمحافظات ليتم التدريب على إجراءات وشروط فتح الاعتماد وتجديدها وتدقيق المستندات والكفالات وكل ما هو مطبق ومستجد عالميا موضحا أن خطة المصرف هذا العام تتركز حول محاور عدة تجمع بين الخدمات المالية والمصرفية المتخصصة في التمويل إضافة إلى تطوير بعض البرامج التمويلية الحالية وطرح برامج جديدة. وحول منح المصرف بطاقات خاصة بالمغتربين بين دياب أن أهمية البطاقة تتمثل في ايجاد بديل لحسابات الوادئع لآجل التي يتعذر على المغتربين فتحها لدى المصرف بسبب اجراءاتها التي تتطلب وجود المغترب شخصيا لفتح الحساب كما أنها تساعد في الحد من مشاكل تحويل العملة الأجنبية بطريقة سهلة جدا لا تحرمهم من ميزات الودائع لأجل وتمكنهم من الاستفادة من مزايا البطاقات مشيرا إلى أن المصرف اقترح تقديم هذه البطاقة ضمن مجموعة مقترحات أخرى لإتاحة الفرصة أمام المغتربين السورين في دعم الاقتصاد الوطني والليرة السورية لأن البطاقة ستكون بالليرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة