كشفت موقع "النشرة" اللبناني عن معلومات تشير إلى قيام ضابط خليجي رفيع المستوى، يعمل حالياً في منصب مساعد رئيس المخابرات في إحدى الدول العربية، بزيارة سرية إلى مدينة طرابلس قبل أيام قليلة من الإشتباكات الأخيرة، دون تنسيق مسبق مع سفارة بلاده في لبنان ولا مع السلطات اللبنانية المعنية بذلك والمفترض التنسيق معها في الزيارات الرسمية.

وبحسب المعلومات، فإنّ هذا الضابط عقد في إحدى الشقق السكنية في منطقة الزيتون في أبي سمراء ثلاث إجتماعات أمنية وسياسية منفصلة مع العديد من الشخصيات الطرابلسية، وتشير المعلومات إلى أن الإجتماع الأول ضمه إلى ثلاث شخصيات دينية وسياسية، بينما ضمه الإجتماع الثاني إلى شخصيتين سياسيتين معروفتين في المدينة، في حين كان الإجتماع الثالث مع شخصية سياسية من خارج المدينة معروفة بقيامها بنشاطات أمنية.

وبنتيجة الإجتماعات الثلاثة، تقرر بحسب ما تؤكد المعلومات قيام الشخصيات الست التي إلتقاها المسؤول الإستخباراتي العربي بإعادة تنظيم وتأهيل صفوف الأفراد والمجموعات التابعة لها للقيام بالعديد من النشاطات السياسية والأمنية التي ستطلب منها، والتي ستتخذ أشكالا مختلفة منها تنظيم تظاهرات في المدينة ومتابعة ورصد حركة أفراد ومجموعات موالية للفريق الآخر، وكان واضحاً من خلال حديث المسؤول الإستخباراتي العربي، بحسب ما تذكره المعلومات، السرعة المطلوب فيها تنفيذ المهام المطلوبة من المجتمعين معه.

ومن جهة ثانية، أكد رجل الإستخبارات العربي الرفيع المستوى خلال الاجتماعات أنه سيتولى الدعم المالي واللوجستي للمجموعات التي ستتعاون معه، من خلال إرساله الأموال وتشكيله لغرفة عمليات تتولى التنسيق معه مباشرة بمعزل تام عن سفارة بلاده ودون علم مسبق منها بذلك، بحسب ما أعلنه شخصياً للمجتمعين معه، طالباً منهم عدم الإتصال بسفارة بلاده أو مناقشة هذا الموضوع معها نظراً لسريته الشديدة، ومشيراً الى أنه سيرسل مساعدين له لمتابعة عمل هذه الغرفة.

وبعد هذه الإجتماعات، عقدت الشخصيات الست المشار إليها العديد من اللقاءات مع شخصيات ومجموعات أخرى محدودة للتنسيق فيما بينها، ووضعتها في أجواء الإجتماعات مع المسؤول الإستخباراتي العربي، وأكدت لها أن الدعم والتمويل متوفران لكل الأنشطة.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-14
  • 10668
  • من الأرشيف

مساعد رئيس مخابرات دولة خليجية زار طرابلس والتقى بشخصيات لبنانية و طلب منهم التنسيق مع غرفة عملياته وتجاوز سفارة بلاده من أجل السرية التامة

كشفت موقع "النشرة" اللبناني عن معلومات تشير إلى قيام ضابط خليجي رفيع المستوى، يعمل حالياً في منصب مساعد رئيس المخابرات في إحدى الدول العربية، بزيارة سرية إلى مدينة طرابلس قبل أيام قليلة من الإشتباكات الأخيرة، دون تنسيق مسبق مع سفارة بلاده في لبنان ولا مع السلطات اللبنانية المعنية بذلك والمفترض التنسيق معها في الزيارات الرسمية. وبحسب المعلومات، فإنّ هذا الضابط عقد في إحدى الشقق السكنية في منطقة الزيتون في أبي سمراء ثلاث إجتماعات أمنية وسياسية منفصلة مع العديد من الشخصيات الطرابلسية، وتشير المعلومات إلى أن الإجتماع الأول ضمه إلى ثلاث شخصيات دينية وسياسية، بينما ضمه الإجتماع الثاني إلى شخصيتين سياسيتين معروفتين في المدينة، في حين كان الإجتماع الثالث مع شخصية سياسية من خارج المدينة معروفة بقيامها بنشاطات أمنية. وبنتيجة الإجتماعات الثلاثة، تقرر بحسب ما تؤكد المعلومات قيام الشخصيات الست التي إلتقاها المسؤول الإستخباراتي العربي بإعادة تنظيم وتأهيل صفوف الأفراد والمجموعات التابعة لها للقيام بالعديد من النشاطات السياسية والأمنية التي ستطلب منها، والتي ستتخذ أشكالا مختلفة منها تنظيم تظاهرات في المدينة ومتابعة ورصد حركة أفراد ومجموعات موالية للفريق الآخر، وكان واضحاً من خلال حديث المسؤول الإستخباراتي العربي، بحسب ما تذكره المعلومات، السرعة المطلوب فيها تنفيذ المهام المطلوبة من المجتمعين معه. ومن جهة ثانية، أكد رجل الإستخبارات العربي الرفيع المستوى خلال الاجتماعات أنه سيتولى الدعم المالي واللوجستي للمجموعات التي ستتعاون معه، من خلال إرساله الأموال وتشكيله لغرفة عمليات تتولى التنسيق معه مباشرة بمعزل تام عن سفارة بلاده ودون علم مسبق منها بذلك، بحسب ما أعلنه شخصياً للمجتمعين معه، طالباً منهم عدم الإتصال بسفارة بلاده أو مناقشة هذا الموضوع معها نظراً لسريته الشديدة، ومشيراً الى أنه سيرسل مساعدين له لمتابعة عمل هذه الغرفة. وبعد هذه الإجتماعات، عقدت الشخصيات الست المشار إليها العديد من اللقاءات مع شخصيات ومجموعات أخرى محدودة للتنسيق فيما بينها، ووضعتها في أجواء الإجتماعات مع المسؤول الإستخباراتي العربي، وأكدت لها أن الدعم والتمويل متوفران لكل الأنشطة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة