دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعترافات جديدة نقلتها الصحف العربية عن الإرهابيين والمسلحين في سورية يقرون فيها بقيامهم بالتفجيرات الأخيرة التي كانت مدينة حلب الصامدة مسرحا داميا لها، ونيتهم استهداف مراكز الجيش العربي السوري بعد أن أصبح إنكار هذه الجرائم أمرا مفضوحا.
وفي جديد هذه الاعترافات ما جاء في جريدة الأهرام بتاريخ اليوم الاربعاء 15 شباط 2012 بتصريح على لسان الإرهابي "مالك الكردي" الذي اعترف صراحة أن العمليات التي نفذتها الجماعات الإرهابية المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "الجيش الحر" ستأخذ في المستقبل شكلا "هجوميا"، وكانت بدايتها تفجيرات حلب التي استهدفت فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام.
وقال هذا الإرهابي "مالك الكردي" في تصريح آخر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "كل مراكز الجيش النظامي أصبحت أهدافاً مشروعة بالنسبة إلينا، لاسيما منها الفروع الأمنية.
وفي سياق متصل أفادت تقارير نشرها الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي "ديبكا" عن قيام أمراء السعودية بالاتصال مع جهات من تنظيم القاعدة في العراق ودعمهم ماديا وعسكريا عبر توفير السلاح ولوجستيا للقيام بأعمال إرهابية وتفجيرات في سورية، ووفق تقديرات مصادر الموقع المذكور فإن مجموعة من حوالي 1500 إرهابي من شبكة تنظيم القاعدة في العراق مؤلفة من سوريين، مصريين، ليبيين، موريتانيين، باكستانيين، ولبنانيين توجهت إلى سورية لتنفيذ هذه الاتفاقات، وبحسب الموقع فإن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بعد العمليات الناجحة التي نفذها الجيش العربي السوري والتي كبدت المسلحين خسائر كبيرة وفادحة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة