أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن تقديم الدعم للحكومة والشعب السوري هو أحد أولويات إيران مشدداً على أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسورية.

 

ونقلت (سانا) عن صالحي قوله خلال لقائه وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل الذي يزور طهران حالياً: إن إيران تؤيد وتدعم المطالب المشروعة للشعب كما تؤيد عمل الحكومة السورية في تنفيذ الإصلاحات, مشيراً إلى ضرورة الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعباً في مواجهة الضغوط الدولية. ‏

 

وأوضح صالحي أن السياسة المبدئية والشاملة لإيران هي دعم المقاومة في المنطقة. ‏

 

ومن جهة أخرى دعا وزير الخارجية الإيراني إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده ولبنان, معرباً عن أمله في تطوير هذه العلاقات في ظل متابعات وجهود مسؤولي البلدين. ‏

 

بدوره أكد خليل أن أعداء المنطقة لا يستطيعون فرض مشاريعهم ومطالبهم على الشعوب لأن لديها القدرة على صنع مستقبلها وفق إرادتها, منوهاً بمكانة إيران ودورها المهم والمؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي الداعم للمقاومة في المنطقة. ‏

 

من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن استخدام الفيتو من الصين وروسيا ضد القرار الغربي-العربي حول سورية في مجلس الأمن حال دون تدخل الغرب في الشرق الأوسط. ‏

 

وقال مهمان برست خلال لقائه وفداً صينياً يضم كبار المحللين في وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الصينية في طهران أمس: إن العالم يتوقع من الصين الاضطلاع بدور مهم في منظمة الأمم المتحدة للحد من التفرد الأمريكي بالقرارات الدولية. ‏

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-14
  • 4057
  • من الأرشيف

صالحي... دعم سورية من أولويات إيران

  أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن تقديم الدعم للحكومة والشعب السوري هو أحد أولويات إيران مشدداً على أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسورية.   ونقلت (سانا) عن صالحي قوله خلال لقائه وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل الذي يزور طهران حالياً: إن إيران تؤيد وتدعم المطالب المشروعة للشعب كما تؤيد عمل الحكومة السورية في تنفيذ الإصلاحات, مشيراً إلى ضرورة الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعباً في مواجهة الضغوط الدولية. ‏   وأوضح صالحي أن السياسة المبدئية والشاملة لإيران هي دعم المقاومة في المنطقة. ‏   ومن جهة أخرى دعا وزير الخارجية الإيراني إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده ولبنان, معرباً عن أمله في تطوير هذه العلاقات في ظل متابعات وجهود مسؤولي البلدين. ‏   بدوره أكد خليل أن أعداء المنطقة لا يستطيعون فرض مشاريعهم ومطالبهم على الشعوب لأن لديها القدرة على صنع مستقبلها وفق إرادتها, منوهاً بمكانة إيران ودورها المهم والمؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي الداعم للمقاومة في المنطقة. ‏   من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن استخدام الفيتو من الصين وروسيا ضد القرار الغربي-العربي حول سورية في مجلس الأمن حال دون تدخل الغرب في الشرق الأوسط. ‏   وقال مهمان برست خلال لقائه وفداً صينياً يضم كبار المحللين في وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الصينية في طهران أمس: إن العالم يتوقع من الصين الاضطلاع بدور مهم في منظمة الأمم المتحدة للحد من التفرد الأمريكي بالقرارات الدولية. ‏   ‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة