تواصلت العملية الأمنية المكثفة بحمص لتفرز واقعاً جديداً يعود بمدينة ابن الوليد إلى ما كانت عليه في سابق عهدها مع الهدوء والسكينة مع تمكن القوى المختصة من تطويق المسلحين في مساحات ضيقة جداً وفي عدد محدود للغاية من الأحياء فيما بات يعرف الآن بعملية "الجحيم" لاجتثاث ما تبقى من إرهابيين روعوا المدينة الجميلة. فقد تمكنت قوات حفظ النظام في مدينة حمص  من تدمير عربات كان يستخدمها المسلحون لمهاجمة عناصر حفظ النظام وقوى الجيش ومثبت عليها رشاشات دوشكا وبي كي سي تشبه تماما السيارات التي استخدمها الإرهابيون في ليبيا، و تم قبض على عدد من المطلوبين بينهم فتاة كانت تقوم بفبركة الأخبار والصور الكاذبة وترسلها لفضائيات خارجية.

أما في حماة، فعاد الوضع الأمني الحساس لينفجر مرة أخرى ليقضي سكان المدينة ليلة أمس على أصوات تفجير العبوات الناسفة وتبادل النيران بين المسلحين والجيش السوري, وشهدت منطقة حرش الشريعة أكثر الاشتباكات حدة حسب سكان المنطقة، حيث هاجم المسلحون من بساتينها وحدات الجيش وحفظ النظام بمختلف أنواع الأسلحة الحربية، ما اضطرها للتعامل معهم والرد على مصادر النيران.

وأسفرت حملة المداهمة والمطاردة في حرش الشريعة، عن العثور على وكر للمسلحين بين البساتين، وإلقاء القبض على العديد منهم، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة الحربية. وتصاعدت حدة التوتر أمس في المدينة، وتحديداً في منطقة وادي الجوز القريبة من مساكن الضاهرية.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-12
  • 9802
  • من الأرشيف

عملية " الجحيم" لاجتثاث الارهاب في حمص وحماه

تواصلت العملية الأمنية المكثفة بحمص لتفرز واقعاً جديداً يعود بمدينة ابن الوليد إلى ما كانت عليه في سابق عهدها مع الهدوء والسكينة مع تمكن القوى المختصة من تطويق المسلحين في مساحات ضيقة جداً وفي عدد محدود للغاية من الأحياء فيما بات يعرف الآن بعملية "الجحيم" لاجتثاث ما تبقى من إرهابيين روعوا المدينة الجميلة. فقد تمكنت قوات حفظ النظام في مدينة حمص  من تدمير عربات كان يستخدمها المسلحون لمهاجمة عناصر حفظ النظام وقوى الجيش ومثبت عليها رشاشات دوشكا وبي كي سي تشبه تماما السيارات التي استخدمها الإرهابيون في ليبيا، و تم قبض على عدد من المطلوبين بينهم فتاة كانت تقوم بفبركة الأخبار والصور الكاذبة وترسلها لفضائيات خارجية. أما في حماة، فعاد الوضع الأمني الحساس لينفجر مرة أخرى ليقضي سكان المدينة ليلة أمس على أصوات تفجير العبوات الناسفة وتبادل النيران بين المسلحين والجيش السوري, وشهدت منطقة حرش الشريعة أكثر الاشتباكات حدة حسب سكان المنطقة، حيث هاجم المسلحون من بساتينها وحدات الجيش وحفظ النظام بمختلف أنواع الأسلحة الحربية، ما اضطرها للتعامل معهم والرد على مصادر النيران. وأسفرت حملة المداهمة والمطاردة في حرش الشريعة، عن العثور على وكر للمسلحين بين البساتين، وإلقاء القبض على العديد منهم، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة الحربية. وتصاعدت حدة التوتر أمس في المدينة، وتحديداً في منطقة وادي الجوز القريبة من مساكن الضاهرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة