قال السيد الرئيس بشار الأسد بعد تسلمه  من رئيس اللجنة الوطنية المكلفة إعداد مشروع دستور للجمهورية العربية السورية نسخة من مشروع الدستور الذي أعدته اللجنة  أنه حالما يتم إقرار الدستور تكون سورية قد قطعت الشوط الأهم ألا وهو وضع البنية القانونية والدستورية عبر ما تم إقراره من إصلاحات وقوانين إضافة إلى الدستور الجديد للانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة بالتعاون بين جميع مكونات الشعب تحقق ما نطمح إليه جميعا من تطوير لبلدنا يرسم مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.

الرئيس الأسد أعرب عن تقديره للجهود التي بذلها أعضاء اللجنة لتحقيق هذه المهمة الوطنية ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم كلجنة معدة لمشروع الدستور في شرح مواده للمواطنين بكل الوسائل المتاحة ليكون المواطن صاحب القرار النهائي بإقراره.

أعضاء اللجنة أكدوا خلال اللقاء أنه اعتبارا من الاجتماع الأول للجنة بعد صدور القرار الجمهوري بتشكيلها كان هناك تصميم بين جميع الأعضاء على إعداد صياغة متكاملة لدستور يضمن كرامة المواطن السوري ويحفظ حقوقه الأساسية ويتيح تحويل سورية إلى نموذج يحتذى به لجهة الحريات العامة والتعددية السياسية بما يؤسس لمرحلة جديدة تغني تاريخ سورية الحضاري.

وعرض أعضاء اللجنة أمام الرئيس الأسد المعايير والآليات التي اعتمدوها للوصول إلى هدفهم هذا منطلقين من المبادئ الوطنية والشفافية ومحاكاة الواقع السوري وخصوصيته مع الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال المرحلة الماضية.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-11
  • 8228
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد بعد تسلمه نسخة من مشروع دستور الجمهورية العربية السورية: حالما يتم إقراره نكون قد قطعنا الشوط الأهم للانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة

قال السيد الرئيس بشار الأسد بعد تسلمه  من رئيس اللجنة الوطنية المكلفة إعداد مشروع دستور للجمهورية العربية السورية نسخة من مشروع الدستور الذي أعدته اللجنة  أنه حالما يتم إقرار الدستور تكون سورية قد قطعت الشوط الأهم ألا وهو وضع البنية القانونية والدستورية عبر ما تم إقراره من إصلاحات وقوانين إضافة إلى الدستور الجديد للانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة بالتعاون بين جميع مكونات الشعب تحقق ما نطمح إليه جميعا من تطوير لبلدنا يرسم مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة. الرئيس الأسد أعرب عن تقديره للجهود التي بذلها أعضاء اللجنة لتحقيق هذه المهمة الوطنية ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم كلجنة معدة لمشروع الدستور في شرح مواده للمواطنين بكل الوسائل المتاحة ليكون المواطن صاحب القرار النهائي بإقراره. أعضاء اللجنة أكدوا خلال اللقاء أنه اعتبارا من الاجتماع الأول للجنة بعد صدور القرار الجمهوري بتشكيلها كان هناك تصميم بين جميع الأعضاء على إعداد صياغة متكاملة لدستور يضمن كرامة المواطن السوري ويحفظ حقوقه الأساسية ويتيح تحويل سورية إلى نموذج يحتذى به لجهة الحريات العامة والتعددية السياسية بما يؤسس لمرحلة جديدة تغني تاريخ سورية الحضاري. وعرض أعضاء اللجنة أمام الرئيس الأسد المعايير والآليات التي اعتمدوها للوصول إلى هدفهم هذا منطلقين من المبادئ الوطنية والشفافية ومحاكاة الواقع السوري وخصوصيته مع الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال المرحلة الماضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة