اعلنت وزارة الخارجية الأميركية اقفال السفارة الأميركية في دمشق، وسحب كل موظفيها براً الى الاردن. كما اصدرت الولايات المتحدة الأميركية تحذيراً الى رعايها بعدم السفر الى سورية وطالبت رعاياها هناك الى المغادرة فوراً.

 

وفي نفس السياق اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه "من المهم جدا محاولة حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري خارجي"، مؤكدا "مواصلة فرض العقوبات والضغط على سوريا حتى نقل السلطة".

وفي سياق آخر، شدد الرئيس الأميركي في حديث إلى قناة الـ"NBC" على أن "هناك اخطارا كبيرة لابد من التفكير فيها قبل توجيه اي ضربة عسكرية لايران"، مؤكدا أنه "لا يريد ان يرى مزيدا من الصراع في منطقة الخليج المنتجة للنفط".

وأعرب عن "عدم اعتقاده أن "ايران لديها"النية أو القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة"، مقللا من "اهمية التهديدات التي اصدرتها طهران"، مشيرا إلى أنه "يريد نهاية دبلوماسية للمواجهة النووية".

ولفت أوباما إلى أن "اي شكل من النشاط العسكري الاضافي داخل الخليج سيكون مربكا وله تأثير كبير علينا"، مشيرا إلى أنه "يمكن ان يكون له تأثير كبير على اسعار النفط".

وإذ أشار إلى أن "اسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله ردا على تصاعد التوتر"، أكد أنها "تشعر بقلق حقا بشأن خطط طهران".

ولفت إلى أنه "ما زالت الاولوية رقم واحد بالنسبة له ليس امن الولايات المتحدة فحسب ولكن ايضا امن اسرائيل".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-05
  • 6469
  • من الأرشيف

الولايات المتحدة تقفل سفارتها في دمشق وتسحب كل موظفيها برا الى الاردن ...أوباما: من المهم جدا محاولة حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري خارجي

اعلنت وزارة الخارجية الأميركية اقفال السفارة الأميركية في دمشق، وسحب كل موظفيها براً الى الاردن. كما اصدرت الولايات المتحدة الأميركية تحذيراً الى رعايها بعدم السفر الى سورية وطالبت رعاياها هناك الى المغادرة فوراً.   وفي نفس السياق اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه "من المهم جدا محاولة حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري خارجي"، مؤكدا "مواصلة فرض العقوبات والضغط على سوريا حتى نقل السلطة". وفي سياق آخر، شدد الرئيس الأميركي في حديث إلى قناة الـ"NBC" على أن "هناك اخطارا كبيرة لابد من التفكير فيها قبل توجيه اي ضربة عسكرية لايران"، مؤكدا أنه "لا يريد ان يرى مزيدا من الصراع في منطقة الخليج المنتجة للنفط". وأعرب عن "عدم اعتقاده أن "ايران لديها"النية أو القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة"، مقللا من "اهمية التهديدات التي اصدرتها طهران"، مشيرا إلى أنه "يريد نهاية دبلوماسية للمواجهة النووية". ولفت أوباما إلى أن "اي شكل من النشاط العسكري الاضافي داخل الخليج سيكون مربكا وله تأثير كبير علينا"، مشيرا إلى أنه "يمكن ان يكون له تأثير كبير على اسعار النفط". وإذ أشار إلى أن "اسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله ردا على تصاعد التوتر"، أكد أنها "تشعر بقلق حقا بشأن خطط طهران". ولفت إلى أنه "ما زالت الاولوية رقم واحد بالنسبة له ليس امن الولايات المتحدة فحسب ولكن ايضا امن اسرائيل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة