قال السفير يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة ردا على تصريحات أمين عام جامعة الدول العربية اليوم حول الأوضاع في سورية إن أمين عام الجامعة ما زال يمعن في سياسة الكيل بمكيالين والنظر إلى الأوضاع في سورية بعين واحدة فرضتها عليه الاجندة التي تقودها بعض الاطراف العربية التي تستميت اليوم لاستدعاء جميع اشكال التدخل الخارجي في شوءون سورية وفرض العقوبات على شعبها ومحاصرته.

ورأى السفير السوري ان التصريحات التي صدرت عن نبيل العربي تشكل استكمالا لادائه غير المتوازن الذي مارسه خلال جلسة مجلس الامن الدولي يوم 31-1-2012 حين سعى بالتعاون والتنسيق مع رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالاوضاع في سورية إلى تزوير الحقائق التي تضمنها تقرير بعثة المراقبين العرب وإلى ممارسة التحريض والتهييج السياسي العلني من خلال اختلاق مسميات قانونية لتحميل الحكومة السورية المسؤولية عما تشهده سورية من أحداث بغرض استجداء فرض العقوبات على الشعب السوري واستدعاء جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية.

وتساءل السفير أحمد عن الاسباب والدوافع الخفية التي تقف وراء التوجهات المعدة سلفا للامين العام في التعامل مع الأزمة في سورية معتبرا أن هذه التوجهات باتت قائمة على الاستغلال العدائي وغير النزيه للتقرير الاول لبعثة مراقبي الجامعة بما يخدم مسعى الأمين العام مع البعض لاساءة تمثيل الشخص الاعتباري للجامعة مشيرا في هذا الصدد الى البيان الذي قدمه نبيل العربي أمام مجلس الأمن الدولي والذي تعمد فيه إغفال حقيقة أن تقرير بعثة المراقبين العرب قد اثبت ان جامعة الدول العربية لم تخاطب في قراراتها ومبادراتها طرفا في الأزمة السورية هو المجموعات المسلحة التي ترتكب أعمال العنف والتخريب والقتل ضد عناصر الجيش والامن وضد الابرياء العزل وضد الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في البلاد.

واعتبر السفير السوري في القاهرة انه لم يعد مقبولا بحق جامعة الدول العربية والدول الاعضاء فيها أن تتفرد أطراف بعينها بآلية اتخاذ القرارات داخل الجامعة ولا أن يخرج أمينها العام عن إطار مهامه وصلاحياته خدمة لغايات واجندات تفرضها مصالح وتوجهات بعض القوى الدولية المهيمنة في استهداف سورية بغرض تأجيج الأوضاع فيها وتصعيدها على حساب دماء السوريين الابرياء وأمن سورية واستقرارها وسيادتها الوطنية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-05
  • 10915
  • من الأرشيف

السفير أحمد: أمين عام الجامعة ينظر إلى الأوضاع في سورية بعين واحدة فرضتها أطراف عربية تستميت لاستدعاء التدخل الخارجي

قال السفير يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة ردا على تصريحات أمين عام جامعة الدول العربية اليوم حول الأوضاع في سورية إن أمين عام الجامعة ما زال يمعن في سياسة الكيل بمكيالين والنظر إلى الأوضاع في سورية بعين واحدة فرضتها عليه الاجندة التي تقودها بعض الاطراف العربية التي تستميت اليوم لاستدعاء جميع اشكال التدخل الخارجي في شوءون سورية وفرض العقوبات على شعبها ومحاصرته. ورأى السفير السوري ان التصريحات التي صدرت عن نبيل العربي تشكل استكمالا لادائه غير المتوازن الذي مارسه خلال جلسة مجلس الامن الدولي يوم 31-1-2012 حين سعى بالتعاون والتنسيق مع رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالاوضاع في سورية إلى تزوير الحقائق التي تضمنها تقرير بعثة المراقبين العرب وإلى ممارسة التحريض والتهييج السياسي العلني من خلال اختلاق مسميات قانونية لتحميل الحكومة السورية المسؤولية عما تشهده سورية من أحداث بغرض استجداء فرض العقوبات على الشعب السوري واستدعاء جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية. وتساءل السفير أحمد عن الاسباب والدوافع الخفية التي تقف وراء التوجهات المعدة سلفا للامين العام في التعامل مع الأزمة في سورية معتبرا أن هذه التوجهات باتت قائمة على الاستغلال العدائي وغير النزيه للتقرير الاول لبعثة مراقبي الجامعة بما يخدم مسعى الأمين العام مع البعض لاساءة تمثيل الشخص الاعتباري للجامعة مشيرا في هذا الصدد الى البيان الذي قدمه نبيل العربي أمام مجلس الأمن الدولي والذي تعمد فيه إغفال حقيقة أن تقرير بعثة المراقبين العرب قد اثبت ان جامعة الدول العربية لم تخاطب في قراراتها ومبادراتها طرفا في الأزمة السورية هو المجموعات المسلحة التي ترتكب أعمال العنف والتخريب والقتل ضد عناصر الجيش والامن وضد الابرياء العزل وضد الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في البلاد. واعتبر السفير السوري في القاهرة انه لم يعد مقبولا بحق جامعة الدول العربية والدول الاعضاء فيها أن تتفرد أطراف بعينها بآلية اتخاذ القرارات داخل الجامعة ولا أن يخرج أمينها العام عن إطار مهامه وصلاحياته خدمة لغايات واجندات تفرضها مصالح وتوجهات بعض القوى الدولية المهيمنة في استهداف سورية بغرض تأجيج الأوضاع فيها وتصعيدها على حساب دماء السوريين الابرياء وأمن سورية واستقرارها وسيادتها الوطنية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة