صرح حاكم مصرف سورية المركزي" أديب ميالة" أن المصرف يراقب التطورات الجديدة على سعر صرف الليرة السورية من أجل تحديد كيفية تدخله بالسعر المرتفع لإعادته إلى المنطقة الطبيعية، مؤكدا أن المصرف وخلال أسبوع واحد سيكون موجوداً في السوق غير النظامية بشكل لا يتخيله المضاربون، لافتا إلى أن من يقوم بالمضاربة بسعر صرف الليرة السورية لا يختلف عمن يعمل لزعزعة استقرار البلاد. ‏

وأوضح الدكتور ميالة خلال اجتماعه مع ممثلين عن المصارف وشركات ومكاتب الصرافة أن قرار مجلس الوزراء رقم 1131 تاريخ 19/1/2012 القاضي بالسماح للمصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي وبيع وشراء الدولار بالسعر الرائج، يهدف بالدرجة الأولى إلى تمكين المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة من منافسة السوق السوداء، بحيث تجتذب موارد السوق وتقطع الطريق على المضاربات والتلاعب بسعر صرف الليرة السورية ورفعه إلى مستويات غير طبيعية. ‏

وحول تعويم الليرة السورية، قال الدكتور ميالة:" إن المصرف المركزي سوف يتدخل بشكل إيجابي في السوق لحماية الليرة السورية وسيقوم بضخ قطع أجنبي في السوق الأسبوع المقبل لحماية الليرة وتغطية النقص في الموارد ولمساعدة المصارف على تمويل المستوردات بالأسعار الطبيعية، ولفت إلى أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية وهمي وهدفه إثارة الخوف والهلع لدى المواطنين". ‏

وتابع:" احتياطي القطع الأجنبي لدى المصرف المركزي جيد ومتين والليرة السورية قوية بقوة الاحتياطي ويوجد لدينا اقتصاد حقيقي واضح"، مبيناً أن سعر الصرف سوف يعود إلى مجاله الطبيعي وسوف نسعى مع الحكومة لإعادة السعر إلى مجاله الطبيعي من خلال تدخل إيجابي في السوق وضخ القطع الأجنبي لتعويض النقص في الموارد لتغذية حاجة المصارف لنقدر على تمويل المستوردات بالأسعار الطبيعية، وأضاف الدكتور ميالة أن الإجراءات خلال الأسبوع المقبل والتدخل الإيجابي للمصرف سيعيدان الليرة السورية إلى وضعها. ‏

  • فريق ماسة
  • 2012-02-05
  • 12521
  • من الأرشيف

حاكم مصرف سورية المركزي يتوعد المضاربين بمفاجأة الأسبوع المقبل

صرح حاكم مصرف سورية المركزي" أديب ميالة" أن المصرف يراقب التطورات الجديدة على سعر صرف الليرة السورية من أجل تحديد كيفية تدخله بالسعر المرتفع لإعادته إلى المنطقة الطبيعية، مؤكدا أن المصرف وخلال أسبوع واحد سيكون موجوداً في السوق غير النظامية بشكل لا يتخيله المضاربون، لافتا إلى أن من يقوم بالمضاربة بسعر صرف الليرة السورية لا يختلف عمن يعمل لزعزعة استقرار البلاد. ‏ وأوضح الدكتور ميالة خلال اجتماعه مع ممثلين عن المصارف وشركات ومكاتب الصرافة أن قرار مجلس الوزراء رقم 1131 تاريخ 19/1/2012 القاضي بالسماح للمصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي وبيع وشراء الدولار بالسعر الرائج، يهدف بالدرجة الأولى إلى تمكين المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة من منافسة السوق السوداء، بحيث تجتذب موارد السوق وتقطع الطريق على المضاربات والتلاعب بسعر صرف الليرة السورية ورفعه إلى مستويات غير طبيعية. ‏ وحول تعويم الليرة السورية، قال الدكتور ميالة:" إن المصرف المركزي سوف يتدخل بشكل إيجابي في السوق لحماية الليرة السورية وسيقوم بضخ قطع أجنبي في السوق الأسبوع المقبل لحماية الليرة وتغطية النقص في الموارد ولمساعدة المصارف على تمويل المستوردات بالأسعار الطبيعية، ولفت إلى أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية وهمي وهدفه إثارة الخوف والهلع لدى المواطنين". ‏ وتابع:" احتياطي القطع الأجنبي لدى المصرف المركزي جيد ومتين والليرة السورية قوية بقوة الاحتياطي ويوجد لدينا اقتصاد حقيقي واضح"، مبيناً أن سعر الصرف سوف يعود إلى مجاله الطبيعي وسوف نسعى مع الحكومة لإعادة السعر إلى مجاله الطبيعي من خلال تدخل إيجابي في السوق وضخ القطع الأجنبي لتعويض النقص في الموارد لتغذية حاجة المصارف لنقدر على تمويل المستوردات بالأسعار الطبيعية، وأضاف الدكتور ميالة أن الإجراءات خلال الأسبوع المقبل والتدخل الإيجابي للمصرف سيعيدان الليرة السورية إلى وضعها. ‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة