أختتمت مساء اليوم الدورة التدريبية التي أقامتها سوق دمشق للأوراق المالية حول المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية بهدف إعداد الكوادر الوطنية القادرة على التعامل مع هذه المعايير فعلى مدى عشرة أيام امتدت من 15 حتى 25 كانون الأول الجاري شهدت سوق دمشق محاضرات في المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية حاضر فيها أبرز محاضري القطر في مجال المحاسبة .

وفي تصريح خاص للماسة السورية قال الدكتور مأمون حمدان الرئيس التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية: تميزت المحاضرات في هذه الدورة التي شارك فيها 70 متدرب بمستوى عالي من الكفاءة خيث حاضر فيها نخبة من الأساتذة الذين يحملون شهادة الدكتوراه في المحاسبة و كان التفاعل ممتاز بين المتدربين و المحاضرين حيث أطلع المتدربين على آخر ما تم إصداره من هذه المعايير ليتمكنوا من تطبيقها في أماكن عملهم.

حمدان أكد أن سورية هي من أكثر دول العالم في تطبيق المعايير الدولية و تتمتع بخبرات وكفاءات قادرة على مستوى عالمي في هذه المعايير و هذا أمر هام للاقتصاد السوري فكلنا يعرف أن الأزمة المالية العالمية التي ضربت أقوى اقتصاديات العالم كانت نتيجة عدم الالتزام او الالتفاف على هذه المعايير ولو طبقت هذه المعايير بشكل جيد و أخلاقي لما حدثت هذه الأزمة العالمية.  

  • فريق ماسة
  • 2012-01-24
  • 14176
  • من الأرشيف

سوق دمشق للأوراق المالية تختتم دورتها التدريبية في المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية

           أختتمت مساء اليوم الدورة التدريبية التي أقامتها سوق دمشق للأوراق المالية حول المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية بهدف إعداد الكوادر الوطنية القادرة على التعامل مع هذه المعايير فعلى مدى عشرة أيام امتدت من 15 حتى 25 كانون الأول الجاري شهدت سوق دمشق محاضرات في المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية حاضر فيها أبرز محاضري القطر في مجال المحاسبة . وفي تصريح خاص للماسة السورية قال الدكتور مأمون حمدان الرئيس التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية: تميزت المحاضرات في هذه الدورة التي شارك فيها 70 متدرب بمستوى عالي من الكفاءة خيث حاضر فيها نخبة من الأساتذة الذين يحملون شهادة الدكتوراه في المحاسبة و كان التفاعل ممتاز بين المتدربين و المحاضرين حيث أطلع المتدربين على آخر ما تم إصداره من هذه المعايير ليتمكنوا من تطبيقها في أماكن عملهم. حمدان أكد أن سورية هي من أكثر دول العالم في تطبيق المعايير الدولية و تتمتع بخبرات وكفاءات قادرة على مستوى عالمي في هذه المعايير و هذا أمر هام للاقتصاد السوري فكلنا يعرف أن الأزمة المالية العالمية التي ضربت أقوى اقتصاديات العالم كانت نتيجة عدم الالتزام او الالتفاف على هذه المعايير ولو طبقت هذه المعايير بشكل جيد و أخلاقي لما حدثت هذه الأزمة العالمية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة