أثناء جولة محافظ حلب موفق خلوف أمس على بعض الأفران لإستكشاف سبل حل أزمة الخبز، التي تفاقمت في الأسبوع الأخير على الرغم من تخصيص كميات إضافية من الدقيق التمويني، فاجأ أحد الأفران في حي المشارقة بدخوله إليه لمعرفة سبب إمتناعه عن بيع الخبز للمواطنين وليكتشف أنه يخزن كميات كبيرة منه مخصصة للسوق السوداء التي وصل فيها سعر الرغيف إلى 10 ليرات في بعض الأحياء فوجه بمصادرة الخبز وتوزيعه مجاناً على الأطفال والنساء الذين ينتظرون دورهم في طابور طويل أمام فرن «الشرق الأوسط» المجاور له.

كما أستمع المحافظ من أصحاب السيارات، المتوقفة في أرتال عدة للتزود بالبنزين والمازوت في إحدى محطات الوقود عند مدخل حلب الغربي إلى دمشق، إلى معاناتهم بسبب إحتكار المادتين في المحطات والتحكم بسعرهما في السوق السوداء في ظل أزمة محروقات خانقة تعاني منها المدينة منذ فترة طويلة.

وزار المحافظ سوق الهال في مركز المدينة برفقة رئيس مجلس المدينة ومديري الخدمات والصرف الصحي للاطلاع على واقع السوق المزري بسبب تراكم الأوساخ في طرقاته التي يصعب عبورها لتحولها إلى مستنقعات آسنة من المياه ليوجه بترحيل القمامة وردم الطرقات بالبحص مباشرة على أن يجري تعبيدها عندما تسمح الظروف الجوية بذلك.

ويشتكي أصحاب محال السوق، الذي يضم 181 محلاً لبيع الخضر والفواكه ويغطي حاجة المحافظة منها، من تجاهل مطلبهم بتخديم السوق بشكل لائق منذ سنوات ملوا خلالها الإنتظار من الانتقال إلى سوق جديد خارج المدينة بسبب مماطلة مسؤولين كبار في الحكومة السابقة وضعوا العصي في الدواليب للحؤول دون ذلك.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-04
  • 13416
  • من الأرشيف

بعد أن وصل سعر الرغيف إلى 10 ليرات ...محافظ حلب يفاجئ أحد أفرانها ليجد الخبز المخزن المعد للبيع في السوق السوداء

أثناء جولة محافظ حلب موفق خلوف أمس على بعض الأفران لإستكشاف سبل حل أزمة الخبز، التي تفاقمت في الأسبوع الأخير على الرغم من تخصيص كميات إضافية من الدقيق التمويني، فاجأ أحد الأفران في حي المشارقة بدخوله إليه لمعرفة سبب إمتناعه عن بيع الخبز للمواطنين وليكتشف أنه يخزن كميات كبيرة منه مخصصة للسوق السوداء التي وصل فيها سعر الرغيف إلى 10 ليرات في بعض الأحياء فوجه بمصادرة الخبز وتوزيعه مجاناً على الأطفال والنساء الذين ينتظرون دورهم في طابور طويل أمام فرن «الشرق الأوسط» المجاور له. كما أستمع المحافظ من أصحاب السيارات، المتوقفة في أرتال عدة للتزود بالبنزين والمازوت في إحدى محطات الوقود عند مدخل حلب الغربي إلى دمشق، إلى معاناتهم بسبب إحتكار المادتين في المحطات والتحكم بسعرهما في السوق السوداء في ظل أزمة محروقات خانقة تعاني منها المدينة منذ فترة طويلة. وزار المحافظ سوق الهال في مركز المدينة برفقة رئيس مجلس المدينة ومديري الخدمات والصرف الصحي للاطلاع على واقع السوق المزري بسبب تراكم الأوساخ في طرقاته التي يصعب عبورها لتحولها إلى مستنقعات آسنة من المياه ليوجه بترحيل القمامة وردم الطرقات بالبحص مباشرة على أن يجري تعبيدها عندما تسمح الظروف الجوية بذلك. ويشتكي أصحاب محال السوق، الذي يضم 181 محلاً لبيع الخضر والفواكه ويغطي حاجة المحافظة منها، من تجاهل مطلبهم بتخديم السوق بشكل لائق منذ سنوات ملوا خلالها الإنتظار من الانتقال إلى سوق جديد خارج المدينة بسبب مماطلة مسؤولين كبار في الحكومة السابقة وضعوا العصي في الدواليب للحؤول دون ذلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة