دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في حديث لقناة "NBN" أن "الموضوع ليس ان روسيا تقف مع رئيس نظام او مع فصيل معين بل موقف روسيا هو استحابة لملفات الاصلاح"، مشيرا إلى أن "الروس ينظرون الى الجانب السوري بحكمة في التعاطي"، مؤكدا ان "هناك مصالح مشتركة بين روسيا وسورية، وواحدة من ابرز مهام روسيا في مجلس الامن هي حماية الامن الدولي".
وشدد على أن "الروس يلعبون الدور الحكيم وهناك هدفان للتحرك الروسي الاول هو منع التدويل والثاني هو عقلنة المعارضة".
وأشار مقدسي إلى أنه "هناك من يرفض الحوار وهو المعارضة في الخارج".
وأكد أن "روسيا حرة بتصريحاتها ولكن روسيا لها عناوين وهي الرئاسة الروسية والخارجية الروسية"، مشيرا إلى أن "الرهان ليس فقط على روسيا وهو على الشعب السوري والحشد خلف الاصلاح".
وحول موضوع الاصلاح، اكد مقدسي أننا "انجزنا امورا كثيرة، فهناك قانون ادارة محلية انجزناه، وهو قانون حديث وبميزانيات محددة، بالاضافة إلى اعادة كتابة الدستور السوري، وهناك الانتخابات البرلمانية"، مشددا على أننا "لسنا خائفين من الديمقراطية والاخر هو من يخاف من الديمقراطية".
وأكد أن "مهمة الدولة ليست الاستجابة للرغبات، والازمة السورية هي ازمة مركبة لان هناك معارك متعددة ضد سوريا وهناك حرب الغاء واقصاء ورفض للحوار".
واعتبر أن هناك "حربا نظيفة للغرب عبر العقوبات والضغط السياسي غير المبرر، اما الدول الخليجية فتدعو للتنحي وغض النظر عن ادخال سلاح وغيرها من الامور"، متسائلا "كيف يمكن التسامح مع من يقول انا ارفض الحوار بحجة ان هناك عنف؟".
وشدد مقدسي على أنه "لا اقول اننا اصبحنا سويسرا لكننا سنتحدى الجميع بالنموذج السوري".
وطالب بايقاف "الحرب الاعلامية التي نعرف انها ليست عفوية اذا ارادوا ان يشجعوا الاصلاح لا مبرر لكلمة لا للحوار".
وحول المبادرة العربية، أشار مقدسي إلى أنه "بالمبادرة التي رفضناها لم يطلبوا ان ينزع الرئيس صلاحياته، بل طلبوا تفويض الصلاحيات الى نائب الرئيس فاروق الشرع، ونائب الرئيس لا يحتاج لتفويض وقد ائتمن الرئيس الراحل حافظ الاسد الشرع على موضوع الجولان وهو موضوع اكبر من الحوار".
وحول من يريد ان يستغل الثورة السورية، أشار مقدسي إلى أن "الحراك الذي جرى في سورية ليس لهم علاقة فيه وهم رُكبوا على هذا الحراك"، مشيرا إلى أننا "ملتزمون ونفرق بين مطالب الشعب التي نستجيب لها وبين من يحاولون استغلال هذه الثورة"، مشيرا إلى أنه "هم لديهم خطة بازالة نظام لكن ماذا بعد؟".
وحول الحل اليمني للازمة السورية، اعتبر مقدسي أن "الديمغرافية السورية مختلفة والرد الفعل السوري مختلف، والحل سوري بامتياز ولن نستسلم وسندافع عن الاجندة السياسية والمشهد السياسي السوري".
واعتبر أن "الامم المتحدة هو نادي للكبار"، مشيرا إلى أنه "نحن لا نستطيع ان نمنع الامم المتحدة من ارتكاب الحماقات وحذرنا من ذلك من قبل في العراق".
وأكد ان "الوحدة الوطنية السورية ليس باحسن حال، وهذا ليس سرا".
ولفت إلى أنهم "يودون تصوير النظام على انه مع الفساد وضد الحريات وهم يشجعون التسلح".
وشدد على أن "سورية تستحق العرفان من كل عربي وهي الملاذ الامن لكل عربي وقدمنا لجميع الدول الكثير وهم يستغلون الضعف العربي، ويجري العمل على ضرب الضلعين المصري والسوري في العمل العربي المشترك، والعمل العربي المشترك لا يقوم بدون صقل سياسي، بينما هم يعملون على الصق المالي".
واكد أن "تقرير بعثة المراقبين العرب في سورية هو ليس تقرير رئيس البعثة محمد احمد مصطفى الدابي وحده بل تقرير الدابي وفريقه بكامله"، معتبرا ان "المبادرات الدولية هي قفز الى الامام لانهم لن ينجحوا في تجريم سورية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة