القيادة السورية حسمت أمرها ، وقد بدا ليل أمس أن لهذه القيادة نفس طويل أكثر مما توقع السوريون، وبدا أنها كانت قادرة على أن تحسم الأمور منذ زمن طويل، إلا أنها كانت تراهن على ان هؤلاء المضللين سيعودون إلى حضن الدولة ووصلت معهم إلى النفس الأخير لا سيما وأنها أعطتهم فرص كثيرة بعفوين عامين و مهل لتسليم أنفسهم مقابل ضمان سلامتهم، إلا أنهم  ظنوا أن هذه الفرص آتية من ضعف في الدولة وليس من رحمة منها وتمادوا في غيهم إلى لحظة الحسم التي بدأت أمس.

وفي التفاصيل فقد ألقت الجهات المختصة القبض على عناصر مسلحة داخل سيارتين مفخختين هاربتين من الزبداني وتم القبض عليهم في داريا حيث قامت هذه العناصر أثناء مطاردتها برمي القنابل،وتم القبض عليهم.

كما تم ضبط ٨ شاحنات في حرستا تحوي أسلحة وتمكنت الجهات المختصة من قتل ٦٠ مسلح واعتقال ٢٧٠ إرهابي وضبطت عدد من المحال التجارية التي تحول نشاطها الى مخابئ للسيارات المجهزة برشاشات أما في دوما وكفر بطنا وحمورين وعين ترما فقد قتلت مايقارب ٢٠٠ مسلح كما اعتقلت الجهات المختصة ارهابي أثناء هجومه على حاجز للأمن بدوما .

وفي ادلب تمكنت الجهات المختصة من قتل قائد مايسمى بالجيش الحر"العصابات المسلحة" في ادلب أيمن شعبان وهو من اهم المطلوبين وقد ورد اسمه في التحقيقات حول مقتل ابن المفتي سارية حسون على أنه من خطط للعملية .

وفي حمص وبعد أن قام المسلحون بالسيطرة على بعض الجوامع و الدعوة عبر مكبرات الصوت للجهاد على حد زعمهم فقد أحبط الجيش السوري بمساعدة الأهالي محاولة ل 200 مسلح للدخول إلى حي الزهراء بحمص من عدة جهات للقيام بجرائمهم التي اعتاد السوريون عليها في الآونة الأخيرة وتمكن الجيش من قتل عدد منهم ولاذ البقية بالفرار وكذلك تكرر الأمر في حي النازحين.

كما تمكنت الجهات المختصة من قتل الأرهابي ماجد لطفي اخوان في حي الأنشاءات في اشتباك مع مع مجموعته الارهابية، وعلى دوار الحولة تلدو هاجم مسلحون ارهابيون حاجز للجيش وقد رد الجيش بقسوة و قتل جميع أفراد المجموعة الارهابية التي هاجمته . وفي حي باباعمرو تمت تصفية الارهابي  اسامة ادريس والأرهابي كفاح العزو .

أما في دير الزور فقد تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على من قام بتصوير تفجير مأذنة جامع عثمان بن عفان بدير الزور واتهم الأمن بهذه الفعلة و أيضا تم إلقاء القبض على رفيقه الذي شارك بالعملية ومسؤول عملية التصوير والإرسال للقنوات وهو ( ر. جنيد ) صاحب مكتب عقاري .

  • فريق ماسة
  • 2012-01-26
  • 12413
  • من الأرشيف

ساعة الحسم بدأت...الجيش السوري يقود عمليات تطهير سورية من الارهابيين في ريف دمشق وحمص وحماة وادلب

القيادة السورية حسمت أمرها ، وقد بدا ليل أمس أن لهذه القيادة نفس طويل أكثر مما توقع السوريون، وبدا أنها كانت قادرة على أن تحسم الأمور منذ زمن طويل، إلا أنها كانت تراهن على ان هؤلاء المضللين سيعودون إلى حضن الدولة ووصلت معهم إلى النفس الأخير لا سيما وأنها أعطتهم فرص كثيرة بعفوين عامين و مهل لتسليم أنفسهم مقابل ضمان سلامتهم، إلا أنهم  ظنوا أن هذه الفرص آتية من ضعف في الدولة وليس من رحمة منها وتمادوا في غيهم إلى لحظة الحسم التي بدأت أمس. وفي التفاصيل فقد ألقت الجهات المختصة القبض على عناصر مسلحة داخل سيارتين مفخختين هاربتين من الزبداني وتم القبض عليهم في داريا حيث قامت هذه العناصر أثناء مطاردتها برمي القنابل،وتم القبض عليهم. كما تم ضبط ٨ شاحنات في حرستا تحوي أسلحة وتمكنت الجهات المختصة من قتل ٦٠ مسلح واعتقال ٢٧٠ إرهابي وضبطت عدد من المحال التجارية التي تحول نشاطها الى مخابئ للسيارات المجهزة برشاشات أما في دوما وكفر بطنا وحمورين وعين ترما فقد قتلت مايقارب ٢٠٠ مسلح كما اعتقلت الجهات المختصة ارهابي أثناء هجومه على حاجز للأمن بدوما . وفي ادلب تمكنت الجهات المختصة من قتل قائد مايسمى بالجيش الحر"العصابات المسلحة" في ادلب أيمن شعبان وهو من اهم المطلوبين وقد ورد اسمه في التحقيقات حول مقتل ابن المفتي سارية حسون على أنه من خطط للعملية . وفي حمص وبعد أن قام المسلحون بالسيطرة على بعض الجوامع و الدعوة عبر مكبرات الصوت للجهاد على حد زعمهم فقد أحبط الجيش السوري بمساعدة الأهالي محاولة ل 200 مسلح للدخول إلى حي الزهراء بحمص من عدة جهات للقيام بجرائمهم التي اعتاد السوريون عليها في الآونة الأخيرة وتمكن الجيش من قتل عدد منهم ولاذ البقية بالفرار وكذلك تكرر الأمر في حي النازحين. كما تمكنت الجهات المختصة من قتل الأرهابي ماجد لطفي اخوان في حي الأنشاءات في اشتباك مع مع مجموعته الارهابية، وعلى دوار الحولة تلدو هاجم مسلحون ارهابيون حاجز للجيش وقد رد الجيش بقسوة و قتل جميع أفراد المجموعة الارهابية التي هاجمته . وفي حي باباعمرو تمت تصفية الارهابي  اسامة ادريس والأرهابي كفاح العزو . أما في دير الزور فقد تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على من قام بتصوير تفجير مأذنة جامع عثمان بن عفان بدير الزور واتهم الأمن بهذه الفعلة و أيضا تم إلقاء القبض على رفيقه الذي شارك بالعملية ومسؤول عملية التصوير والإرسال للقنوات وهو ( ر. جنيد ) صاحب مكتب عقاري .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة