نفى الملحق الإعلامي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق جملة وتفصيلاً المزاعم التي نقلتها قناة (الجزيرة) مساء أمس عن المدعو أبو بسام المتحدث باسم ما يسمى (كتيبة الفاروق) التابعة لميليشيا ما يسمى (الجيش الحر) حول المهندسين الإيرانيين السبعة العاملين في محطة جندر الكهربائية في حمص.

 

وأكد الملحق الإعلامي أن الاتهامات والمزاعم الواردة حول (ارتباط هؤلاء المهندسين بالقوات العسكرية الإيرانية) محض أكاذيب. ‏

 

وأشار الملحق الإعلامي إلى أن الحجة التي أوردها الناطق باسم الخاطفين لدى عرضه صور جوازات سفر المخطوفين وإظهار توقيع معاون قوات الشرطة في إيران كدليل على أن المخطوفين هم عسكريون حجة تثير الضحك لأننا إذا اعتمدنا هذه الحجة فإن سبعين مليون مواطن إيراني يحملون جوازات سفر وحسب القوانين سارية المفعول يجب أن تختم جوازاتهم باسم معاون قوات الشرطة فهل يمكن القول إنهم جميعاً عسكريون؟. ‏

 

ولفت الملحق إلى قانون إلغاء سمات الدخول بين سورية وإيران مبيناً أن دخول رعايا البلدين إلى كل منهما لا يحتاج إلى تأشيرات وفي هذا الإطار فإن المهندسين الإيرانيين لم يكونوا بحاجة إلى تأشيرات دخول إلى سورية. ‏

 

وقال الملحق: إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على المساعدة في وقف أعمال العنف بأسرع وقت وبدء حوار بناء بين مختلف الأطراف في الجمهورية العربية السورية. ‏

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-26
  • 12876
  • من الأرشيف

السفارة الإيرانية بدمشق: أي حديث عن ارتباط المهندسين الإيرانيين المخطوفين بالقوات العسكرية الإيرانية أكاذيب

  نفى الملحق الإعلامي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق جملة وتفصيلاً المزاعم التي نقلتها قناة (الجزيرة) مساء أمس عن المدعو أبو بسام المتحدث باسم ما يسمى (كتيبة الفاروق) التابعة لميليشيا ما يسمى (الجيش الحر) حول المهندسين الإيرانيين السبعة العاملين في محطة جندر الكهربائية في حمص.   وأكد الملحق الإعلامي أن الاتهامات والمزاعم الواردة حول (ارتباط هؤلاء المهندسين بالقوات العسكرية الإيرانية) محض أكاذيب. ‏   وأشار الملحق الإعلامي إلى أن الحجة التي أوردها الناطق باسم الخاطفين لدى عرضه صور جوازات سفر المخطوفين وإظهار توقيع معاون قوات الشرطة في إيران كدليل على أن المخطوفين هم عسكريون حجة تثير الضحك لأننا إذا اعتمدنا هذه الحجة فإن سبعين مليون مواطن إيراني يحملون جوازات سفر وحسب القوانين سارية المفعول يجب أن تختم جوازاتهم باسم معاون قوات الشرطة فهل يمكن القول إنهم جميعاً عسكريون؟. ‏   ولفت الملحق إلى قانون إلغاء سمات الدخول بين سورية وإيران مبيناً أن دخول رعايا البلدين إلى كل منهما لا يحتاج إلى تأشيرات وفي هذا الإطار فإن المهندسين الإيرانيين لم يكونوا بحاجة إلى تأشيرات دخول إلى سورية. ‏   وقال الملحق: إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على المساعدة في وقف أعمال العنف بأسرع وقت وبدء حوار بناء بين مختلف الأطراف في الجمهورية العربية السورية. ‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة