دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شيوخ الخليج وحكام دوله يعيشون في رعب شديد، رعب لازمهم منذ سنوات طويلة، يتصارعون فيما بينهم من أجل السيطرة على المواقع، والتنافس في سرقة المال العام، ولجأوا الى الامريكان طلبا للحماية، وزودتهم اسرائيل بمستشارين أمنيين وطواقم تحقيق مع المواطنين ومنحت كل أمير وشيخ كل ما يرغب به من أجهزة تجسس وحماية وحراسات تخضع لمستشارين غرباء، وتنعدم الثقة بين افراد العائلة الواحدة.
هذه الاخلاقيات والمسلكيات الشائنة دفعتهم الى الارتماء في أحضان اسرائيل وأمريكا، وراحوا يتنافسون فيما بينهم لكسب ود الأشرار والاستقواء بهم، ينفذون المؤامرات ضد الدين والأمة، ويمولون حروب تل أبيب وواشنطن.
مصادر ذات صلة بالدوائر المحيطة بحكام الخليج وخاصة في السعودية وقطر الامارات أكدت لـصحيفة المنار !أن السعودية تقوم منذ سنوات بتدريب مرتزقة من جنسيات مختلفة في معسكر خاص على بعد 70كم شرق الرياض تحت اشراف مدربين امريكيين واسرائيليين "يحملون جنسيات اوروبية" منهم من يتحدث العربية بطلاقة، هؤلاء المرتزقة كما تقول المصادر يتدربون على القيام بعمليات تفجير ارهابية في ساحات محيطة ومنها عمليات انتحارية، وأن عددا من هؤلاء الارهابيين تدفع بهم السعودية الى الساحة العراقية وبالتعاون مع جهات دولية وقطر، تحاول الرياض تهريبهم الى الساحة السورية.
وذكرت المصادر ذاتها لـ صحيفة المنـار أن مشيخة قطر وباشراف من رئيس الوزراء ومباركة من الامير القطري تقوم بتدريب خلايا ارهابية، وتجميع افرادها في شبكات لتنفيذ عمليات اغتيال في بلدان عربية تحت رعاية سفارات الدوحة في الخارج، وهناك عناصر ارهابية تعمل لصالح مخططات قطر في الساحة المصرية، ومنذ اسابيع نقلت قطر اعدادا من هؤلاء الارهابيين وهم من جنسيات مختلفة الى الحدود السورية مع تركيا بتعاون مع الحكومة التركية، والى الحدود السوربة مع لبنان بتنسيق مع ميليشيا سعد الحريري وميليشيا سمير جعجع.
وكشفت المصادر عن أن مقر شركة "بلاك ووتر" الارهابية التي نفذت أعمالها الاجرامية ضد المواطنين العراقيين والعقول العراقية وتضم الالاف من المرتزقة الارهابيين، موجود الان في أبو ظبي وهذه الشركة الارهابية، تنفذ أعمال تفجير واغتيال دون أن تبقي اثرا لعملياتها الاجرامية ووجودها في ابو ظبي دليل على التنسيق بين شيوخ الخليج والغرباء الحاقدين، يقوم هؤلاء بتكليقهم لضرب اهداف محددة في ساحات مختلفة، يذكر أن القضاء في الولايات المتحدة أصدر قبل اكثر من عامين مذكرة باعتقال مدير شركة بلاك ووتر الارهابية، ففتحت له دولة الامارات أراضيها لنقل مقر شركته اليها.
مئات الارهابيين يتجمعون في تركيا ولبنان للتسلل الى سورية وتفجير الساحة اللبنانية
في الغضون كشفت تقارير استخبارية أخرى عن أن أجزاء من الاراضي التركية والاراضي اللبنانية قد تحولت الى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والارهابيين، تشرف عليها طواقم من جهات كثيرة، أهمها، فرنسا والولايات المتحدة واسرائيل، في حين يتجول فيها قادة ميليشيات اجرامية، أمثال سمير جعجع، وتقوم قطر بتمويل هذه المعسكرات، ويتواجد في المعسكرات المذكورة طواقم استخبارية قطرية وسعودية، جنبا الى جدنب مع طواقم أمنية اسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية.
وقالت هذه التقارير أن بعثات من الخبراء والمستشارين من دول عدة تزور دولا افريقية واسيوية لتجنيد مرتزقة للاستمرار في تفجير الاوضاع في سوريا، والتحضير لتطورات في الساحة اللبنانية، واشارت التقارير الى أن سجناء جنائيين من دول عربية وأجنبية التحقوا بهذه المعسكرات.
واضافت مصادر مطلعة حصلت على هذه التقارير المذكورة لـصحيفة المنار أن وليد جنبلاط وسمير جعجع وسعد الحريري اقاموا غرفة عمليات مشتركة مرتبطة بمحطات استخبارية بغية تهريب السلاح وتسلل المرتزقة الى داخل سوريا، كذلك، هناك العشارت من عناصر كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة موجودة في الاراضي اللبنانية انتظارا لمرحلة صعبة قادمة، عنوانها، تفجير الساحة اللبنانية وجر لبنان الى حرب أهلية داخلية.
وأفادت المصادر بأن قادة قطر أبلغوا كل هذه الطواقم أن هناك المليارات على استعداد لانفاقها لاسقاط النظام السوري وتخريب الساحة السورية، وتابعت المصادر استنادا الى تقارير وصلت اليها، بأن هناك قلقا يخيم على الدول الخليجية التي ترى في بقاء النظام السوري خطرا عليها، وقد يؤدي الى رفع اليد الامريكية عن دعم الانظمة الخليجية، واشارت المصادر الى أن هذا القلق دفع الخلايجة الى مزيد من التنسيق والتعاون مع اسرائيل.
واستنادا الى تقارير استخبارية تقول المصادر أن تعليمات صدرت من الجهات المشاركة في المؤامرة ضد سورية وعلى أعلى المستويات بتصعيد عمليات التفجير والارهاب في الساحة السورية، والتعرض الى المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، لذلك، تحاول هذه الجهات تهريب أسلحة متطورة لقصف هذه المؤسسات، حيث نجاح النظام في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة، وهذا ما يفسر ان واشنطن أخذت على عاتقها تهديد دول عربية، بعد الوقوف الى جانب الشعب السوري والنظام السوري بهدف تمرير المؤامرة.
وأضافت المصادر أن صمود الشعب السوري والنظام السوري شكل عامل تأخير للمضي قدما في المؤامرة ضد دول محيطة بسوريا، وعرقل ايضا تمرير تسوية للقضية الفلسطينية تدعم المخططات الاسرائيلية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة