دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السوري ان هناك وحدة في الموقف العربي حيال سورية.
وحض حمد دمشق مجدداً على "اتخاذ قرارات حاسمة تلبي رغبات الشعب السوري" كما دعا ايران وروسيا الى أن تقفا الى "جانب الشعب السوري".
وقال: "إننا ذاهبون الى مجلس الأمن بموقف عربي موحد ما عدا دولة واحدة تحفظت على هذا الموقف لعرض كل القرارات التي صدرت عن الجامعة العربية والمبادرة الأخيرة التي صدرت منذ يومين حتى تتبناها أكبر سلطة في العالم".
وشدد في حديث بثته قناة الجزيرة على أن الذهاب الى مجلس الأمن "هو الخيار الوحيد". وعزا ذلك الى أن "الأزمة بدأت منذ 11 شهراً تقريباً، والعالم العربي حاول كل بطريقته تقديم النصح الى الحكومة السورية للتعامل مع الموقف وحله، والجامعة العربية لم تتدخل قبل أربعة اشهر. والكل لام الجامعة العربية. ومنذ أربعة اشهر ونحن في مماطلة وأخذ وعطاء من دون اية نتيجة تذكر لوقف "حمامات" الدم. وأمام مسؤولياتنا يجب أن يرفع هذا الموضوع لسلطة أكبر نشترك فيها كلنا، وكلنا أعضاء في الامم المتحدة، واتفقنا على ميثاقها، ونحن نحتكم لاتخاذ اجراءات ولم نطلب تدخلاً عسكرياً كما يروج نحن نطلب منه (مجلس الأمن) اقرار وتدعيم القرارات العربية بشكل عام".
وعن الموقفين الايراني والروسي قال "تربطنا بايران تاريخ وعلاقات قوية دائمة، ولا نتفق معهم في كل شيء ولكن لا نختلف معهم في كل شيء، ونحن لا نقبل التدخل في شؤون ايران، وايضاً نتمنى من ايران أن يكون تدخلها لمصلحة الشعب السوري، وأنا متأكد أن ايران توجد فيها ديموقراطية وهي في الأخير ستوجه المسار الصحيح في علاقاتها مع العالم العربي ومع سورية أو اية دولة عربية".
وتابع "روسيا دولة نحترمها وهي دائمة العضوية في مجلس الأمن، لكن على سورية أن تعرف أنها سبق أن طلبت حلاً عربياً وهذا هو الحل العربي (المبادرة والقرارات العربية الأخيرة). وأتوقع من روسيا أن تتماشى مع رغبات العالم العربي".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة