بعد ان نأى بنفسه عن قرارات الوزارية العربية انتقد عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية بخصوص سورية أمس الأول مؤكدا أن القرارات ليس لها أي علاقة بالبيان أو بتقرير المراقبين العرب وجاءت غير متوازنة.

وقال منصور في تصريح بعد عودته من القاهرة أمس إن هناك بنودا في القرار العربي غير متوازنة وإن هناك من يريد أن يدخل مجلس الأمن الدولي في عملية المشاركة في هذا القرار.

وأضاف منصور: قلنا في السابق إننا نشتم رائحة تدويل منذ البداية ومازلنا عند كلامنا هذا لأننا طالبنا أن يكون وقف إطلاق النار من الجانبين وكان التركيز فقط على جانب السلطة في سورية ولكن لا يمكن السير في هذا الطريق دون أن تطلب من الطرفين معا أما التركيز على طرف واحد من دون الآخر فهو لا يساعد على الحل وهذا ما ستثبته الأيام القادمة.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين اللبناني إلى أن القرار الذي صدر عن الجامعة العربية يشير إلى أن الامور لا تسير بالشكل الذي نريده أن يكون شكلا ايجابيا يؤدي إلى نتيجة مرضية ما قد يعقد الأمور مشددا على أن الحوار يشكل المخرج الوحيد للأزمة السورية وأنه كان يجب قبل إصدار القرار التركيز على عمل جدي من أجل وقف إطلاق النار من جانب المعارضة ومن جانب السلطة السورية حتى لا يكون هناك فعل ورد الفعل.

وأوضح ردا على سؤال حول موقف سورية من القرارات العربية أن سورية رفضت القرار الذي تضمن عدة مواد تطال سيادتها مباشرة وتتعلق بشأنها الداخلي ومن حق الدولة السورية أن تقبل أو أن ترفض ذلك لافتا إلى أن سورية لم ترفض التمديد لعمل المراقبين العرب أو تعزيزه.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-23
  • 6801
  • من الأرشيف

نأى بنفسه عن قرارات الجامعة العربية...وبعد عودته إلى لبنان وزير خارجيتها يعترف أن القرارات ليس لها علاقة بتقرير الدابي

بعد ان نأى بنفسه عن قرارات الوزارية العربية انتقد عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية بخصوص سورية أمس الأول مؤكدا أن القرارات ليس لها أي علاقة بالبيان أو بتقرير المراقبين العرب وجاءت غير متوازنة. وقال منصور في تصريح بعد عودته من القاهرة أمس إن هناك بنودا في القرار العربي غير متوازنة وإن هناك من يريد أن يدخل مجلس الأمن الدولي في عملية المشاركة في هذا القرار. وأضاف منصور: قلنا في السابق إننا نشتم رائحة تدويل منذ البداية ومازلنا عند كلامنا هذا لأننا طالبنا أن يكون وقف إطلاق النار من الجانبين وكان التركيز فقط على جانب السلطة في سورية ولكن لا يمكن السير في هذا الطريق دون أن تطلب من الطرفين معا أما التركيز على طرف واحد من دون الآخر فهو لا يساعد على الحل وهذا ما ستثبته الأيام القادمة. ولفت وزير الخارجية والمغتربين اللبناني إلى أن القرار الذي صدر عن الجامعة العربية يشير إلى أن الامور لا تسير بالشكل الذي نريده أن يكون شكلا ايجابيا يؤدي إلى نتيجة مرضية ما قد يعقد الأمور مشددا على أن الحوار يشكل المخرج الوحيد للأزمة السورية وأنه كان يجب قبل إصدار القرار التركيز على عمل جدي من أجل وقف إطلاق النار من جانب المعارضة ومن جانب السلطة السورية حتى لا يكون هناك فعل ورد الفعل. وأوضح ردا على سؤال حول موقف سورية من القرارات العربية أن سورية رفضت القرار الذي تضمن عدة مواد تطال سيادتها مباشرة وتتعلق بشأنها الداخلي ومن حق الدولة السورية أن تقبل أو أن ترفض ذلك لافتا إلى أن سورية لم ترفض التمديد لعمل المراقبين العرب أو تعزيزه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة