أكد فاليري غانتشيف رئيس اتحاد كتاب روسيا أن سورية كانت ولاتزال احدى الدول الأكثر ازدهارا والأغنى حضارة وثقافة في الشرق الأوسط معربا عن تقديره العالي لجهود السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري للحفاظ على السلام والهدوء والتسامح في المجتمع.

غانتشيف قال نحن كتاب ومواطني روسيا نعرب عن إدانتنا وشجبنا لمحاولات التدخل والعدوان السافر ضد سوريا لهذا اتخذنا قرارنا بالاجماع بتقديم جائزتنا السنوية إلى الرئيس الأسد تعبيرا عن تأييدنا ودعمنا له ولسوريا في مواجهة التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.

وأشار إلى أنه لا فرق بين العدوان على سورية مهما كان مصدره سواء كان أمريكيا أم عربيا معربا عن الأسف لهدر تلك القوى والتضحيات التي قدمها العرب من أجل استقلالهم وحريتهم بينما يأتي الآن بعض الحكام العرب ليضعوا أنفسهم في خدمة الاجانب وأعداء العرب وهذا ما يثير الاستغراب والاستياء.

وحذر غانتشيف من أن هذه التصرفات ستعود بعواقب وخيمة جدا على قيادات تلك البلدان التي تقوم بها منتقدا قيام عشرة أو خمسة عشر شخصا يجتمعون ويصوتون ويتخذون قراراتهم ضد سوريا دون أن يفكروا بعواقبها على شعوبهم وهذا أمر متروك لضمائرهم وسيبقى في رقابهم وسيظل بقعة سوداء في تاريخهم.

وقال: إن قادة بلدان لا وزن لها من حيث الجغرافيا والتاريخ العالمي مثل قطر وأمثالها فقدوا عقولهم من الثروات الهائلة المكدسة لديهم وراحوا يتوهمون أن بإمكانهم إملاء إرادتهم على بلدان أخرى مثل سوريا مؤكدا أن حكام قطر والسعودية لا يهتمون أبدا بالحضارة أو الديمقراطية والثقافة السياسية التي لا يعرفون ما هي ولا يهتمون سوى بأموالهم ومصالحهم ويشعرون بالحسد إزاء قادة معترف بهم كالرئيس الأسد.

ولفت رئيس اتحاد كتاب روسيا إلى أن اتحاد كتاب روسيا انطلق في منحه لجائزته السنوية إلى الرئيس الأسد لهذا العام لأن من واجبنا ابداء الاحترام اللازم للرئيس الأسد الذي اخذ على عاتقه مهمات التصدي للعدوان السافر على بلاده معربا عن الأسف لامتناع الأشخاص عن استخلاص الاستنتاجات اللازمة من قيام حلف الناتو بقصف يوغسلافيا والعراق وليبيا تحت ذرائع مختلفة ومختلقة وقتل ملايين الأبرياء محذرا من أن هؤلاء يريدون تكرار الجرائم ذاتها في سوريا.

وأضاف نحن نرى الهجوم الشرس الذي تتعرض له سورية وقيادتها ومحاولات التدخل فيها وحرمانها من حق اتخاذ قرارات سيادية ولذلك وجدنا من واجبنا إبداء الاحترام اللازم إلى الرئيس الأسد الذي أخذ على عاتقه مهمات التصدي لهذا العدوان السافر على بلاده والذي يحظى بحب واحترام شعبه.

وأشار غانتشيف إلى أن سورية مثلها مثل روسيا تشهد توحدا بين المسلمين والمسيحيين واتباع الديانات والمعتقدات الأخرى موضحا أن الكثير من المواطنين السوريين تخرجوا في الجامعات والمعاهد الروسية وهذا ما يزيد من الروابط الوثيقة بين الشعبين.

 

وتمنى غانتشيف أن تخرج سورية من هذه الأزمة أكثر قوة وسلاما وللشعب السوري أن يحافظ على وحدته واستقلاله وأن ينتصر على جميع أشكال العدوان التي يتعرض لها من قوى خارجية.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-23
  • 13951
  • من الأرشيف

لماذا منح اتحاد الكتاب الروسي جائزته للرئيس بشار الأسد؟

أكد فاليري غانتشيف رئيس اتحاد كتاب روسيا أن سورية كانت ولاتزال احدى الدول الأكثر ازدهارا والأغنى حضارة وثقافة في الشرق الأوسط معربا عن تقديره العالي لجهود السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري للحفاظ على السلام والهدوء والتسامح في المجتمع. غانتشيف قال نحن كتاب ومواطني روسيا نعرب عن إدانتنا وشجبنا لمحاولات التدخل والعدوان السافر ضد سوريا لهذا اتخذنا قرارنا بالاجماع بتقديم جائزتنا السنوية إلى الرئيس الأسد تعبيرا عن تأييدنا ودعمنا له ولسوريا في مواجهة التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية. وأشار إلى أنه لا فرق بين العدوان على سورية مهما كان مصدره سواء كان أمريكيا أم عربيا معربا عن الأسف لهدر تلك القوى والتضحيات التي قدمها العرب من أجل استقلالهم وحريتهم بينما يأتي الآن بعض الحكام العرب ليضعوا أنفسهم في خدمة الاجانب وأعداء العرب وهذا ما يثير الاستغراب والاستياء. وحذر غانتشيف من أن هذه التصرفات ستعود بعواقب وخيمة جدا على قيادات تلك البلدان التي تقوم بها منتقدا قيام عشرة أو خمسة عشر شخصا يجتمعون ويصوتون ويتخذون قراراتهم ضد سوريا دون أن يفكروا بعواقبها على شعوبهم وهذا أمر متروك لضمائرهم وسيبقى في رقابهم وسيظل بقعة سوداء في تاريخهم. وقال: إن قادة بلدان لا وزن لها من حيث الجغرافيا والتاريخ العالمي مثل قطر وأمثالها فقدوا عقولهم من الثروات الهائلة المكدسة لديهم وراحوا يتوهمون أن بإمكانهم إملاء إرادتهم على بلدان أخرى مثل سوريا مؤكدا أن حكام قطر والسعودية لا يهتمون أبدا بالحضارة أو الديمقراطية والثقافة السياسية التي لا يعرفون ما هي ولا يهتمون سوى بأموالهم ومصالحهم ويشعرون بالحسد إزاء قادة معترف بهم كالرئيس الأسد. ولفت رئيس اتحاد كتاب روسيا إلى أن اتحاد كتاب روسيا انطلق في منحه لجائزته السنوية إلى الرئيس الأسد لهذا العام لأن من واجبنا ابداء الاحترام اللازم للرئيس الأسد الذي اخذ على عاتقه مهمات التصدي للعدوان السافر على بلاده معربا عن الأسف لامتناع الأشخاص عن استخلاص الاستنتاجات اللازمة من قيام حلف الناتو بقصف يوغسلافيا والعراق وليبيا تحت ذرائع مختلفة ومختلقة وقتل ملايين الأبرياء محذرا من أن هؤلاء يريدون تكرار الجرائم ذاتها في سوريا. وأضاف نحن نرى الهجوم الشرس الذي تتعرض له سورية وقيادتها ومحاولات التدخل فيها وحرمانها من حق اتخاذ قرارات سيادية ولذلك وجدنا من واجبنا إبداء الاحترام اللازم إلى الرئيس الأسد الذي أخذ على عاتقه مهمات التصدي لهذا العدوان السافر على بلاده والذي يحظى بحب واحترام شعبه. وأشار غانتشيف إلى أن سورية مثلها مثل روسيا تشهد توحدا بين المسلمين والمسيحيين واتباع الديانات والمعتقدات الأخرى موضحا أن الكثير من المواطنين السوريين تخرجوا في الجامعات والمعاهد الروسية وهذا ما يزيد من الروابط الوثيقة بين الشعبين.   وتمنى غانتشيف أن تخرج سورية من هذه الأزمة أكثر قوة وسلاما وللشعب السوري أن يحافظ على وحدته واستقلاله وأن ينتصر على جميع أشكال العدوان التي يتعرض لها من قوى خارجية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة