اعتبر رئيس "جبهة النضال الوطني" في لبنان وليد جنبلاط، "أن لعبة المحاور الاقليميّة والدوليّة قد حالت دون بناء توافقات وتفاهمات عربيّة شاملة فيما يخص الأزمة السوريّة"، مشيرا الى ان "مبادرة الجامعة العربيّة كما يبدو قد وصلت إلى أفق مسدود ، وها هي سورية تتجّه نحو المزيد من العنف والغرق التدريجي في الحرب الأهليّة نتيجة الرفض المتتالي لكل المبادرات ومقترحات الحلول والتمسك الحصري بالمعالجات الأمنيّة والقمعيّة، وهو ما كنا قد حذرنا منه مراراً وتكراراً"، حسب وصفه.

وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"، "حبذا لو يلتزم مندوب لبنان الصمت في الاجتماعات العربيّة بدل التنظير في سبل الخروج من الأزمة السوريّة ويكتفي بسياسة النأي بالنفس حتى اللحظة، للحد من المزيد من ضرب لمصداقيّة الدولة اللبنانيّة".

كما اعلن جنبلاط  رفضه ما وصفه "أن يقوم بعض الوجهاء من أهل الجبل بتغطية ما تقوم به السلطات من قمع وظلم ضد أبناء الشعب السوري،

واعتبر أنه كان من المفترض أن يكون عديد بعثة المراقبين العرب أكبر بكثير مما كان قياساً إلى تجربة كوسوفو، فإن الجامعة العربيّة قد حاولت أن تبذل جهداً ما لبث أن جوبه بالرفض السوري".

يذكر أن حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري قد أعلن أنه يحاول أن يطبق التجربة الليبية على سورية وذلك بتخلي الرئيس عن صلاحياته لنائبه و تعيين رئيس وزراء معارض يقود البلاد ثم يغادر الرئيس البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-23
  • 8921
  • من الأرشيف

حمد بن جاسم يحبذ النموذج اليمني لسورية... وجنبلاط يحبذ الكوسوفي!!

اعتبر رئيس "جبهة النضال الوطني" في لبنان وليد جنبلاط، "أن لعبة المحاور الاقليميّة والدوليّة قد حالت دون بناء توافقات وتفاهمات عربيّة شاملة فيما يخص الأزمة السوريّة"، مشيرا الى ان "مبادرة الجامعة العربيّة كما يبدو قد وصلت إلى أفق مسدود ، وها هي سورية تتجّه نحو المزيد من العنف والغرق التدريجي في الحرب الأهليّة نتيجة الرفض المتتالي لكل المبادرات ومقترحات الحلول والتمسك الحصري بالمعالجات الأمنيّة والقمعيّة، وهو ما كنا قد حذرنا منه مراراً وتكراراً"، حسب وصفه. وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"، "حبذا لو يلتزم مندوب لبنان الصمت في الاجتماعات العربيّة بدل التنظير في سبل الخروج من الأزمة السوريّة ويكتفي بسياسة النأي بالنفس حتى اللحظة، للحد من المزيد من ضرب لمصداقيّة الدولة اللبنانيّة". كما اعلن جنبلاط  رفضه ما وصفه "أن يقوم بعض الوجهاء من أهل الجبل بتغطية ما تقوم به السلطات من قمع وظلم ضد أبناء الشعب السوري، واعتبر أنه كان من المفترض أن يكون عديد بعثة المراقبين العرب أكبر بكثير مما كان قياساً إلى تجربة كوسوفو، فإن الجامعة العربيّة قد حاولت أن تبذل جهداً ما لبث أن جوبه بالرفض السوري". يذكر أن حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري قد أعلن أنه يحاول أن يطبق التجربة الليبية على سورية وذلك بتخلي الرئيس عن صلاحياته لنائبه و تعيين رئيس وزراء معارض يقود البلاد ثم يغادر الرئيس البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة