أكد وزير النفط سفيان العلاو أن استهلاك سورية من المازوت بلغ العام المضي 6.2 مليون طن منها 3.7 ملايين طن إنتاج المصافي السورية، و2.5 مليون طن تم استيرادها بقيمة 2.73 مليار دولار، وهو ما يعادل 156 مليار ليرة سورية.

وأشار العلاو في لقاء مع «الوطن» إلى أنه يجب الانتهاء من قصة الدعم برفع الأسعار إلى حقيقتها ومطالبة الدولة بتوزيع فروق الأسعار على قطاعات أخرى كالتعليم والصحة والنقل والخدمات وغيرها.

وأضاف: النفط والغاز ثروتان وطنيتان وإنتاجنا منهما تبلغ قيمته أكثر من 14 مليار دولار ويجب أن يسلم للشعب وتنفق في سبيل من يستحقها وليس أن يستفيد منها الأغنياء والعابرون دون الفقراء.

واعتبر وزير النفط أنه يجب مع نهاية الموسم الحالي رفع وتحريك سعر المازوت، «لأننا خسرنا الكثير من الأموال»، موضحاً أننا نمر الآن في ظروف صعبة ومعينة والمطلوب تفهم المواطن أنه من الضروري للدولة الحصول على قيمة المستوردات التي تتكلف بها، متسائلاً: هل يجوز البقاء على هذا الحال غير قادرين على تسديد قيمة تلك المستوردات التي تصل نسبتها إلى 40 بالمئة من احتياجاتنا المحلية؟

وفي سياق متصل بيّن العلاو أن رفع سعر أسطوانة الغاز إلى 400 ليرة يحقق إيرادات لا بأس بها، ويؤمن راحة للمواطنين في الحصول على هذه المادة، مشيراً إلى أن الطلب الكبير على الغاز كان بسبب استخدامه بأوجه أخرى كوقود للسيارات وفروق الأسعار مع الدول المجاورة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-22
  • 4395
  • من الأرشيف

وزير النفط: يجب وقف الدعم وتوزيع الفروقات على المستحقين

أكد وزير النفط سفيان العلاو أن استهلاك سورية من المازوت بلغ العام المضي 6.2 مليون طن منها 3.7 ملايين طن إنتاج المصافي السورية، و2.5 مليون طن تم استيرادها بقيمة 2.73 مليار دولار، وهو ما يعادل 156 مليار ليرة سورية. وأشار العلاو في لقاء مع «الوطن» إلى أنه يجب الانتهاء من قصة الدعم برفع الأسعار إلى حقيقتها ومطالبة الدولة بتوزيع فروق الأسعار على قطاعات أخرى كالتعليم والصحة والنقل والخدمات وغيرها. وأضاف: النفط والغاز ثروتان وطنيتان وإنتاجنا منهما تبلغ قيمته أكثر من 14 مليار دولار ويجب أن يسلم للشعب وتنفق في سبيل من يستحقها وليس أن يستفيد منها الأغنياء والعابرون دون الفقراء. واعتبر وزير النفط أنه يجب مع نهاية الموسم الحالي رفع وتحريك سعر المازوت، «لأننا خسرنا الكثير من الأموال»، موضحاً أننا نمر الآن في ظروف صعبة ومعينة والمطلوب تفهم المواطن أنه من الضروري للدولة الحصول على قيمة المستوردات التي تتكلف بها، متسائلاً: هل يجوز البقاء على هذا الحال غير قادرين على تسديد قيمة تلك المستوردات التي تصل نسبتها إلى 40 بالمئة من احتياجاتنا المحلية؟ وفي سياق متصل بيّن العلاو أن رفع سعر أسطوانة الغاز إلى 400 ليرة يحقق إيرادات لا بأس بها، ويؤمن راحة للمواطنين في الحصول على هذه المادة، مشيراً إلى أن الطلب الكبير على الغاز كان بسبب استخدامه بأوجه أخرى كوقود للسيارات وفروق الأسعار مع الدول المجاورة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة