إعتقلت الشرطة البريطانية مدير شركة لاحتفاظه بصورة غير مشروعة بمؤخرة تمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الى أن "الشرطة البريطانية تستجوب حالياً مدير شركة "تريبل تاب" جيم ثورب بشأن خطط شركته لبيع المؤخرة البرونزية البالغ طولها نحو 61 سنتيمترا لتمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين، بشبهة إنتهاك القسم الثامن من نظام العقوبات الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق عام 2003".

وأضافت "بي بي سي" أن "مؤسس الشركة الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية نايجل إيلي، أحضر مؤخرة تمثال صدام حسين إلى المملكة المتحدة، لكنه فشل في بيعها بمزاد علني في مدينة داربي لعدم حصولها على السعر المطلوب".

ولفتت إلى أن "الشرطة البريطانية إستجوبت نايجل بعد تلقيها شكوى من الحكومة العراقية عبر سفارتها في لندن، وأصدرت بحقه مذكرة إشعار بموجب قانون الأدلة الجنائية نصحته بعدم تغيير أو التخلص من القطعة البرونزية إلى أن يتم إيجاد حل لهذه المسألة".

وأضاف نايجل في تصريحات صحفية "حين حصلت على مؤخرة تمثال صدام حسين، كانت مجرد قطعة من المعدن الخردة، وفعلت ذلك بقصد جمع المال للجمعيات الخيرية العسكرية في بريطانيا، فإذا كان العراقيون يريدون تقسيم عائدات القطعة وإعطاء بعضها للجمعيات الخيرية العراقية فأنا على استعداد للإستماع إليهم".

وهرّب نايجل مؤخرة تمثال صدام حسين من العراق ودفع 385 جنيهاً استرلينياً كرسم على الأمتعة الزائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله قبل أن يعرضها للبيع في المزاد لاستخدام عوائدها لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى، غير أنها لم تحصل على السعر الذي طلبه وهو 250 ألف جنيه استرليني.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-19
  • 12187
  • من الأرشيف

اعتقال مدير شركة لاحتفاظه بمؤخرة تمثال صدام حسين بصورة غير مشروعة

إعتقلت الشرطة البريطانية مدير شركة لاحتفاظه بصورة غير مشروعة بمؤخرة تمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الى أن "الشرطة البريطانية تستجوب حالياً مدير شركة "تريبل تاب" جيم ثورب بشأن خطط شركته لبيع المؤخرة البرونزية البالغ طولها نحو 61 سنتيمترا لتمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين، بشبهة إنتهاك القسم الثامن من نظام العقوبات الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق عام 2003". وأضافت "بي بي سي" أن "مؤسس الشركة الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية نايجل إيلي، أحضر مؤخرة تمثال صدام حسين إلى المملكة المتحدة، لكنه فشل في بيعها بمزاد علني في مدينة داربي لعدم حصولها على السعر المطلوب". ولفتت إلى أن "الشرطة البريطانية إستجوبت نايجل بعد تلقيها شكوى من الحكومة العراقية عبر سفارتها في لندن، وأصدرت بحقه مذكرة إشعار بموجب قانون الأدلة الجنائية نصحته بعدم تغيير أو التخلص من القطعة البرونزية إلى أن يتم إيجاد حل لهذه المسألة". وأضاف نايجل في تصريحات صحفية "حين حصلت على مؤخرة تمثال صدام حسين، كانت مجرد قطعة من المعدن الخردة، وفعلت ذلك بقصد جمع المال للجمعيات الخيرية العسكرية في بريطانيا، فإذا كان العراقيون يريدون تقسيم عائدات القطعة وإعطاء بعضها للجمعيات الخيرية العراقية فأنا على استعداد للإستماع إليهم". وهرّب نايجل مؤخرة تمثال صدام حسين من العراق ودفع 385 جنيهاً استرلينياً كرسم على الأمتعة الزائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله قبل أن يعرضها للبيع في المزاد لاستخدام عوائدها لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى، غير أنها لم تحصل على السعر الذي طلبه وهو 250 ألف جنيه استرليني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة